#سواليف

اخترقت #طائرة_مسيرة أطلقها #حزب_الله من #لبنان #قاعدة_عسكرية لجيش الاحتلال في #وادي_عارة جنوب #حيفا، ما أسفر عن #قتلى وعشرات #الإصابات.

وأفادت مصادر عبرية بمقتل 3 جنود وعمليات إنعاش لـ 3 آخرين على الأقل إضافة لعشرات الجنود المصابين بجروح متفاوتة نتيجة سقوط الطائرة المسيرة في معسكر بوادي عارة.

وأشارت “يديعوت أحرنوت” إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 67 جراء انفجار الطائرة المسيرة في #قاعة_الطعام بمعسكر للتدريب بوادي عارة.

مقالات ذات صلة دبلوماسي إسرائيلي: لهذه الأسباب يريد نتنياهو إطالة أمد الحرب 2024/10/14

وتبنى حزب الله في بيان العملية، بقوله: “إنه أطلقنا سرباً من المسيّرات الانقضاضية على ‏معسكر تدريب للواء “غولاني” في ” #بنيامينا ” جنوب حيفا.”

وأكد حزب الله، في بيان: “أننا سنبقى حاضرون ‏وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن نتوانى عن أداء واجبنا في ردع العدو ‏والله على كل شيء قدير”.

ونقلت مصادر عبرية ان مروحيات وما لا يقل عن 50 سيارة إسعاف وصلوا إلى القاعدة العسكرية بوادي عارة لنقل الجنود المصابين، فيما أعلن الاحتلال عن حالة الطوارئ بسبب كثرة الجنود المصابين في سقوط الطائرة المسيرة.

وأظهرت مشاهد نقل الاحتلال جنوده المصابين، عبر المروحيات إلى مستشفى “شيبا” بتل أبيب، ومستشفى “رمبام” بمدينة حيفا. 

وقال أحد شهود العيان إنه سمع انفجاراً ضخماً داخل موقع الاحتلال نتيجة سقوط الطائرة المسيرة ولم يسبقها صافرات انذار.

ووصف أحد جنود الاحتلال في مجموعة خاصة بالجنود بأنه “لن ينسى المشاهد التي رآها نتيجة سقوط الطائرة المسيرة في غرفة الطعام داخل معسكر في وادي عارة قبل قليل.”

وقبيل الحادثة بدقائق، كانت صافرات الإنذار تدوي في “تلمي إليعيزر” قرب “الخضيرة”، وعدد كبير من المستوطنات والمناطق في شمال فلسطين المحتلة.

في الأثناء، قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية إن جيش الاحتلال يحاول تتبع مسار الطائرة المسيرة التي وصلت إلى وادي عارة دون تفعيل صافرات الانذار.

وعلق المحلل العسكري الإسرائيلي “أمير بوحبوط”: “هناك الكثير من الأسئلة التي يجب أن يجيب عليها المتحدث باسم جيش الاحتلال.”

أما إذاعة جيش الاحتلال فنقلت عن مصادرها بأن  حزب الله نجح بخداع منظومة الدفاع الجوي وأطلق رشقة صواريخ للتغطية على المسيرة. 

وقررت قنوات التلفاز الإسرائيلية إجراء تغييرات في جداول البث مساء اليوم بسبب الحدث الصعب نتيجة سقوط طائرة مسيرة في معسكر بوادي عارة.

وطلب جيش الاحتلال من المستوطنين في صفد شمال فلسطين البقاء قرب الملاجئ، فيما زعم جيش الاحتلال التصدي لطائرة مسيرة في البحر مقابل حيفا شمال فلسطين، بعد أن تحدث مصادر عبرية عن إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه البحر مقابل حيفا وسماع دوي انفجارات قوية بالمكان.

#شاهد |من قاعة طعام جنود الاحتلال داخل المعسكر في وادي عارة، حيث انفجرت طائرة مسيّرة أطلقها حزب الله، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات..◾واعلام العدو: حزب الله ضرب الجنود عندما اجتمعوا لتناول الطعام في القاعدة وحزب الله كان على علم أين ومتى سيضرب.!! pic.twitter.com/1dEjIju54I

— D.Khalid Alsabaei (@D_alsabaei) October 13, 2024

سيارات إسعاف عند قاعدة لواء جولاني في وادي عارة شرق قيسارية بعد إصابتها بطائرة مسيرة انقضاضية من لبنان
مواقع المستوطنين تشير لوجود قتلى وجرحى بأعداد غير قليلة
موقع القاعدة المستهدفةhttps://t.co/NLRSOcDP5E pic.twitter.com/X2uV7k2KQc

— عصام (@DrEsamBaraka) October 13, 2024

مروحية الجيش الإسرائيلي تنقل جنودًا مصابين من القاعدة العسكرية المستهدفة في وادي عارة #حيـفآ تهبط بمستشفى "شيبا" جراء سقوط طائرة مسيرة أطلقها حزب الله من جنوب لبنان وسط فشل القبة الحديدية #المنشر_الاخباري pic.twitter.com/foD0JyBeRC

— Elmanshar | المنشر (@El_manshar) October 13, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طائرة مسيرة حزب الله لبنان قاعدة عسكرية وادي عارة حيفا قتلى الإصابات بنيامينا شاهد حيـفآ جیش الاحتلال فی وادی عارة طائرة مسیرة نتیجة سقوط حزب الله مسیرة فی

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل” تغرق برسائل الجيش لإيقاف حرب غزة

يمانيون

شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في الكيان الصهيوني في الأصوات الداعية إلى وقف الحرب في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل جديدة لاستعادة الأسرى في القطاع، حتى لو كان الثمن هو إنهاء القتال، كما عبّر جنود يخدمون حاليًّا وسابقًا في وحدات مختلفة من الجيش “الإسرائيلي”، إلى جانب مسؤولين في أجهزة أمنية أخرى مثل “الموساد”، عن دعمهم لما يُعرف بـ”رسالة الطيارين”، والتي تدعو بوضوح لإتمام صفقة التبادل، وفقًا لما نقلته محللة الشؤون العسكرية في هيئة البث الرسمية “كان” كارميلا مناشِه.

وأشارت المحللة إلى رسالة نُشرت، صباح أمس (الاثنين)، وقّعها أكثر من 1,600 جندي من جنود الاحتياط والسابقين في وحدة المظليين، عبّروا من خلالها عن موقف مماثل. لاحقًا، انضمّت مجموعات أخرى من خريجي وحدة “8200”، برنامج “تلبيوت”، ووحدات النخبة مثل “شلداغ”، بالإضافة إلى نحو 1,500 من مقاتلي سلاح المدرعات، ومسؤولين سابقين في “الموساد” من بينهم رؤساء أقسام ونواب رؤساء، وجميعهم وقّعوا على رسائل تدعو لوقف القتال.

احتجاج واسع النطاق داخل المؤسسة الأمنية
ليئور زيلر، ضابط احتياط برتبة رائد وأحد الموقّعين على الرسالة، قال في مقابلة إذاعية: “وقّعت دون تردد لأنّ رد فعل الجيش بدا غير متناسب. توقيعنا لا يحمل أي دلالة سياسية، إنّه نابع من رغبة حقيقية في استعادة “المختطفين” (الأسرى). لو لم يهددنا الجيش، لكان الوضع مختلفًا. أنا أحاول التأثير كـ”مواطن” (مستوطن)، وسأعود للخدمة إن اُستدعيت”.

سلاح البحرية ينضم للحملة
في أعقاب نشر “رسالة الطيارين”، بدأ ضباط في سلاح البحرية بجمع تواقيع على عريضة مشابهة، وقد وُجهت الرسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وأعضاء الكنيست، وقيادة الجيش، و”الجمهور الإسرائيلي”، وجاء فيها: “أهداف الحرب – استعادة “المختطفين” (الأسرى) واستعادة الأمن – لم تتحقق. نحن نحمِّل العبء، لكن المسؤولية عليكم. أوقفوا القتال”.

شعبة الاستخبارات العسكرية أيضًا
ضباط احتياط وعناصر نشطون وسابقون في وحدات جمع المعلومات التابعة لشعبة الاستخبارات (أمان) وقّعوا أيضًا على رسالة احتجاج، جاء فيها: “نحن نعتقد أنّ “الحرب” (العدوان) في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية. استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة “مختطفين” (أسرى) وجنود و”مدنيين” (مستوطنين). كما نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية”.

رسالة من عناصر سابقين في “الموساد”
نحو 250 عنصرًا سابقًا في جهاز “الموساد”، من بينهم 3 رؤساء سابقين، أصدروا بيان دعم لرسالة الطيارين، عبروا فيه عن دعمهم الكامل لرسالة الطيارين التي تعكس قلقهم العميق على مستقبل الكيان. ودعوا للتوصل فورًا إلى اتفاق يُعيد جميع الأسرى الـ59، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال.

مظليون ومشاة سابقون: هذه ليست دعوة للعصيان
نحو 1,500 مقاتل ومُقدّم سابق في وحدة المظليين نشروا عريضة دعوا فيها إلى صفقة تبادل ووقف الحرب، مؤكدين: “لقد خدمنا سنوات طويلة، ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي. دعوتنا ليست للجيش أو قيادته، وليست عصيانًا. إنها دعوة لإنقاذ الأرواح. كما أثبت التاريخ، لا شيء يعيد “المختطفين” (الأسرى) سوى اتفاق”.

سلاح المدرعات ينضم أيضًا
في رسالة وقّعها حوالي 1,500 من جنود سلاح المدرعات السابقين، عبّروا عن دعمهم الكامل لرسالة الطيارين، وعن قناعتهم بأن على الحكومة “الإسرائيلية” أن تفعل كل ما بوسعها لإعادة الأسرى الصهاينة، حتى لو كان الثمن وقف القتال، معتبرين أنَّ هذا ليس عصيانًا بل تعبيرًا شرعيًا عن رأي مستوطنين لا يخدمون حاليًا في الجيش.

الجامعات تدخل الخط
نحو 2,000 من أعضاء الهيئة التدريسية في مؤسسات التعليم العالي وقّعوا على عريضة دعم لرسالة الطيارين، جاء فيها: “في هذه المرحلة، الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية، لا أمنية”.

“رسالة الطيارين” التي أشعلت الجدل
قبل أسبوع، كشفت قناة “كان” عن رسالة أثارت زلزالًا في قيادة سلاح الجو، وقّعها عدد من الطيارين يدعون فيها لوقف القتال في غزة. أكدوا فيها أنّ الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية لا أمنية، واستمرارها سيؤدي إلى مقتل أسرى وجنود ومستوطنين، ويُضعف دافعية جنود الاحتياط. ورغم أنّ الرسالة لا تتضمن تهديدًا بالعصيان، إلّا أنّ قائد القوات الجوية تومر بار حذّر الموقّعين من أنّهم لن يُسمح لهم بمواصلة الخدمة في سلاح الجو.

جهاز “الشاباك” أيضًا: “القطيعة مع الجمهور تتعمق”
كذلك، انضم عناصر سابقون في جهاز الأمن العام “الشاباك” للاحتجاج، وكتبوا: “رسائل زملائنا من الطيارين، و”الموساد”، وسلاح المدرعات تعكس أزمة ثقة عميقة في الحكومة الحالية. حكومة الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر تتجاهل المصلحة الوطنية لصالح حسابات ائتلافية ضيقة، فقدت ثقة “الجمهور” وتسللت عناصر خارجية إلى مركز اتخاذ القرار، وطرد المحتجين من الاحتياط لن يُعيد الثقة، بل العكس تمامًا”.

رسالة من جنود وحدة المتحدث باسم الجيش
جنود حاليون وسابقون في وحدة المتحدث باسم الجيش وقعوا أيضًا على رسالة طالبوا فيها بإعادة الأسرى فورًا ووقف الحرب، معتبرين أنَّ وقف القتال ليس تنازلًا بل ضرورة، لأن الحرب اليوم لا تخدم إلّا المصالح السياسية والشخصية، واستمرارها يعني موت المزيد من الأسرى والجنود والمستوطنين. وأضافوا في ختام الرسالة: “أوقفوا الحرب وأعيدوا “المختطفين” (الأسرى) الآن. كل يوم تأخير يُهدد حياتهم”.

نتنياهو يرد بعنف: “حفنة من الأعشاب الضارة”
نتنياهو هاجم الرسائل التي صدرت عن جنود الاحتياط، قائلًا: “”الجمهور” (المستوطنون) لم يعد يصدق هذه الدعاية. هذه الرسائل لم تُكتب باسم جنودنا، بل كُتبت من قبل حفنة صغيرة من الأعشاب الضارة، تُموَّل من جمعيات أجنبية هدفها إسقاط حكومة اليمين. هم مجموعة متقاعدين صغيرة، ضوضائية، فوضوية ومنفصلة عن الواقع – ومعظمهم لا يخدم منذ سنوات”.

وأضاف: “هؤلاء الأعشاب الضارة يحاولون إضعاف “إسرائيل” والجيش، ويبعثون برسائل ضعف لأعدائنا، ولن نسمح لهم بذلك. “المواطنون” (المستوطنون) فهموا الدرس، العصيان هو عصيان مهما كان اسمه. كل من يحرّض على العصيان سيُطرد فورًا”.
* المادة نقلت حرفيا من موقع العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في وادي الحجير جنوبي لبنان
  • ليست المرة الأولى.. سقوط قنبلة من طائرة حربية للاحتلال داخل مستوطنات “غلاف غزة”
  • “إسرائيل” تغرق برسائل الجيش لإيقاف حرب غزة
  • الملح والصحة العقلية.. دراسة تكشف “علاقة مهمة”
  • عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
  • “فوربس”: روسيا تستخدم أنظمة حرب إلكترونية جديدة لمكافحة الطائرات المسيرة الأوكرانية
  • قضية “أمنية خطيرة” جديدة لدى الاحتلال قيد التحقيق
  • تفاصيل جديدة حول حادث تحطم الطائرة الصغيرة في نيويورك
  • تفاصيل جديدة عن حادث انزلاق طائرة عن مدرج مطار فاس.. شركة طيران تكشف ما حدث
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة للفنان أحمد زكي.. مدير أعماله يكشفها