حزب الله يطعِمُ “جنود غولاني” لقمة الطعام الأخيرة في وادي عارة / تفاصيل جديدة وفيديوهات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
#سواليف
اخترقت #طائرة_مسيرة أطلقها #حزب_الله من #لبنان #قاعدة_عسكرية لجيش الاحتلال في #وادي_عارة جنوب #حيفا، ما أسفر عن #قتلى وعشرات #الإصابات.
وأفادت مصادر عبرية بمقتل 3 جنود وعمليات إنعاش لـ 3 آخرين على الأقل إضافة لعشرات الجنود المصابين بجروح متفاوتة نتيجة سقوط الطائرة المسيرة في معسكر بوادي عارة.
وأشارت “يديعوت أحرنوت” إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 67 جراء انفجار الطائرة المسيرة في #قاعة_الطعام بمعسكر للتدريب بوادي عارة.
مقالات ذات صلة دبلوماسي إسرائيلي: لهذه الأسباب يريد نتنياهو إطالة أمد الحرب 2024/10/14وتبنى حزب الله في بيان العملية، بقوله: “إنه أطلقنا سرباً من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب للواء “غولاني” في ” #بنيامينا ” جنوب حيفا.”
وأكد حزب الله، في بيان: “أننا سنبقى حاضرون وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن نتوانى عن أداء واجبنا في ردع العدو والله على كل شيء قدير”.
ونقلت مصادر عبرية ان مروحيات وما لا يقل عن 50 سيارة إسعاف وصلوا إلى القاعدة العسكرية بوادي عارة لنقل الجنود المصابين، فيما أعلن الاحتلال عن حالة الطوارئ بسبب كثرة الجنود المصابين في سقوط الطائرة المسيرة.
وأظهرت مشاهد نقل الاحتلال جنوده المصابين، عبر المروحيات إلى مستشفى “شيبا” بتل أبيب، ومستشفى “رمبام” بمدينة حيفا.
وقال أحد شهود العيان إنه سمع انفجاراً ضخماً داخل موقع الاحتلال نتيجة سقوط الطائرة المسيرة ولم يسبقها صافرات انذار.
ووصف أحد جنود الاحتلال في مجموعة خاصة بالجنود بأنه “لن ينسى المشاهد التي رآها نتيجة سقوط الطائرة المسيرة في غرفة الطعام داخل معسكر في وادي عارة قبل قليل.”
وقبيل الحادثة بدقائق، كانت صافرات الإنذار تدوي في “تلمي إليعيزر” قرب “الخضيرة”، وعدد كبير من المستوطنات والمناطق في شمال فلسطين المحتلة.
في الأثناء، قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية إن جيش الاحتلال يحاول تتبع مسار الطائرة المسيرة التي وصلت إلى وادي عارة دون تفعيل صافرات الانذار.
وعلق المحلل العسكري الإسرائيلي “أمير بوحبوط”: “هناك الكثير من الأسئلة التي يجب أن يجيب عليها المتحدث باسم جيش الاحتلال.”
أما إذاعة جيش الاحتلال فنقلت عن مصادرها بأن حزب الله نجح بخداع منظومة الدفاع الجوي وأطلق رشقة صواريخ للتغطية على المسيرة.
وقررت قنوات التلفاز الإسرائيلية إجراء تغييرات في جداول البث مساء اليوم بسبب الحدث الصعب نتيجة سقوط طائرة مسيرة في معسكر بوادي عارة.
وطلب جيش الاحتلال من المستوطنين في صفد شمال فلسطين البقاء قرب الملاجئ، فيما زعم جيش الاحتلال التصدي لطائرة مسيرة في البحر مقابل حيفا شمال فلسطين، بعد أن تحدث مصادر عبرية عن إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه البحر مقابل حيفا وسماع دوي انفجارات قوية بالمكان.
#شاهد |من قاعة طعام جنود الاحتلال داخل المعسكر في وادي عارة، حيث انفجرت طائرة مسيّرة أطلقها حزب الله، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات..◾واعلام العدو: حزب الله ضرب الجنود عندما اجتمعوا لتناول الطعام في القاعدة وحزب الله كان على علم أين ومتى سيضرب.!! pic.twitter.com/1dEjIju54I
— D.Khalid Alsabaei (@D_alsabaei) October 13, 2024سيارات إسعاف عند قاعدة لواء جولاني في وادي عارة شرق قيسارية بعد إصابتها بطائرة مسيرة انقضاضية من لبنان
مواقع المستوطنين تشير لوجود قتلى وجرحى بأعداد غير قليلة
موقع القاعدة المستهدفةhttps://t.co/NLRSOcDP5E pic.twitter.com/X2uV7k2KQc
مروحية الجيش الإسرائيلي تنقل جنودًا مصابين من القاعدة العسكرية المستهدفة في وادي عارة #حيـفآ تهبط بمستشفى "شيبا" جراء سقوط طائرة مسيرة أطلقها حزب الله من جنوب لبنان وسط فشل القبة الحديدية #المنشر_الاخباري pic.twitter.com/foD0JyBeRC
— Elmanshar | المنشر (@El_manshar) October 13, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طائرة مسيرة حزب الله لبنان قاعدة عسكرية وادي عارة حيفا قتلى الإصابات بنيامينا شاهد حيـفآ جیش الاحتلال فی وادی عارة طائرة مسیرة نتیجة سقوط حزب الله مسیرة فی
إقرأ أيضاً:
“وحدة سهم”.. مصدر خاص يكشف تفاصيل حول “قطاع الطرق” في غزة
#سواليف
جنّد ” #قطاع_الطرق ” العشرات من #أبناء #العشائر بهدف بناء قوة موازية لحماس جرى تزويد المجندين بالسلاح برعاية مباشرة من #الاحتلال يطالب “قطاع الطرق” أصحاب #شاحنات_المساعدات بدفع مبالغ تصل إلى 50 ألف دولار لقاء مواصلة العبوركشف مصدر أمني بوزارة الداخلية في غزة، عن تفاصيل محاولات “قطاع الطرق” السيطرة على #شاحنات_المساعدات، الأمر الذي فاقم من #معاناة_الغزيين، جراء احتكار #البضائع ورفع الأسعار.
وبيّن المصدر لـ “قدس برس” أن “قطاع الطرق” جندوا العشرات من أبناء العشائر، وجرى تزويدهم بالذخيرة والسلاح برعاية مباشرة من الاحتلال؛ لبناء “قوة موازية لسلطة #حماس في غزة”، بهدف “زعزعة الاستقرار الاجتماعي وضرب الجبهة الداخلية”.
ووفق المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، يتقاضى “قطاع الطرق” “إتاوات” تتراوح بين 20 – 50 ألف دولار، لقاء تمكين أصحاب الشاحنات التي تنقل المساعدات و #البضائع الخاصة بالتجار، من العبور، وهو ما يفسر ارتفاع أسعار السلع في #أسواق القطاع.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على القطاع إلى 43.972 2024/11/19وفي حالات أخرى يلجأ ” #اللصوص ” إلى سلب الشاحنات باستخدام القوة، كما حدث قبل أيام حينما تم السطو على 97 شاحنة كانت تحمل #الطحين، وتتجه إلى مخازن “الأونروا”، ما خلق غضبا واسعا بين المواطنين الذين أنهكهم الجوع، حيث تخطى سعر كيس الدقيق (50 كيلو) حاجز 300 دولار.
ويتخذ هؤلاء اللصوص من مناطق شرقي محافظتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع، ملاذا لهم، وتحديدا في منطقتي “ميراج وصوفا”، وفق المصدر.
وشدد المصدر على استمرار الحملة الأمنية التي قادتها وحدة (سهم) أمس الاثنين، لملاحقة وتصفية “قُطاع الطرق” المتحالفين مع الاحتلال ضمن مساعيه إلى تجويع أبناء القطاع.
وتتركز مهمة “وحدة سهم” المكونة من عناصر شرطية وأمنية وبعض المتطوعين، على ضبط الأسواق وتأمينها وتثبيت مستوى الأسعار، بعد تكرار شكاوى المواطنين من ارتفاع غير مسبوق شهدتها أسعار السلع الأساسية.
وأكد المصدر أن “الحملة الأمنية ستتسع خلال الساعات القادمة وتشمل تفكيك نقاط تخزين السلع التي سيطر عليها اللصوص وحولوها لمستودعات لحفظ المساعدات والسلع، التي كانت تتم سرقها وهي تقع في مناطق شرق ميراج ومحيط المستشفى الأوروبي”.
كما سيتم “إنذار التجار المحتكرين للسلع الأساسية والصرافين الذين يستغلون حاجات الناس ويقاسموهم في أموالهم عبر العمولات المرتفعة، ليتوقفوا عن هذه الممارسات الخبيثة، وإلا فإن القصاص سيكون شديدا ولن تتهاون وزارة الداخلية ضد أي شخص يمس بالجبهة الداخلية أو يسعى للعبث بها”.
وكانت وزارة الداخلية في #غزة، أمهلت، بوساطة المخاتير ولجان العشائر، قطاع الطرق لمدة 72 ساعة، للتوقف عن ممارساتهم الخطيرة مقابل العفو عنهم، ولكن العرض قوبل بالرفض والتحدي، وفق المصدر.
ما دور #الاحتلال؟
أعلن الاحتلال في أكثر من مناسبة أنه بصدد ودعم تشكيل لجان محلية، لمحاولة إقصاء حكومة حماس وتولى مسؤولياتها في القطاع، من خلال مسميات مختلفة منها ما أعلن عنه وزير الجيش السابق يوآف غالانت في خطته المعروفة باسم “الجزر الإنسانية”.
وفقا للتصور الإسرائيلي، فإنه يمكن استغلال حالة الفوضى في القطاع، من خلال تخصيص بعض الأماكن البعيدة عن سيطرة حكومة غزة، و”تشكيل جيش عصابات”، مهمته التحكم في مسار الشاحنات وإنشاء قوى جديدة من رؤوس الأموال.
أما من الناحية العسكرية، فقد وفر جيش الاحتلال غطاء لهذه الجماعات من خلال تسهيل تسليحها، والتغاضي عن أعمال السطو المسلح للشاحنات بالرغم من أنها لا تبتعد سوى مئات الأمتار فقط عن الدبابات الإسرائيلية، بالإضافة لاستهداف الاحتلال المتعمد لأي تواجد شرطي يمكن أن يعترض طريق هؤلاء اللصوص، وفق المصدر.
وكانت 29 منظمة دولية “غير حكومية” قد أفادت يوم الجمعة الماضي، بأن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق مهاجمته قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات”.
وجاء في تقرير مشترك لهذه المنظمات، ومن بينها “أطباء العالم” و”أوكسفام” والمجلس النرويجي للاجئين أن “النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية”.
وأضاف التقرير أن “جيش الاحتلال لا يمنع نهب شاحنات المساعدات ولا يمنع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية”، مشيرا بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة /هآرتس/ العبرية، الاثنين الماضي، تحت عنوان “الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات غزة بنهب شاحنات المساعدات و #ابتزاز_الأموال من سائقيها مقابل الحماية”.
وأكدت المنظمات في تقريرها، أنه “في بعض الحالات حينما كان عناصر الشرطة الفلسطينية، يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من القوات الإسرائيلية”.
وفي الفترة من 10 من الشهر الماضي، إلى 13 من الشهر الجاري، “أدت غارات الاحتلال وعمليات القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني، يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية”، وفقا لما جاء في تقرير المنظمات الـ29.
وأضاف التقرير أن “هؤلاء الموظفين قتلوا في منازلهم أو بمخيمات النزوح أو أثناء توزيع #المساعدات”.