كان بيدافع عن خاله ..حبس المتهمين بإنهاء حياة شاب بالخصوص
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أمر قاضي المعارضات بالقليوبية،بتجديد حبس المتهمين بإنهاء حياة شاب لدفاعه عن خاله إثر مشاجرته مع أحدهما، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
كان بيدافع عن خاله ..حبس المتهمين بإنهاء حياة شاب بالخصوصوألقت مباحث الخصوص بمحافظة القليوبية القبض على 3 متهمين، لقتلهم شاب يبلغ من العمر 23 عامًا، إثر مشاجرة بين أحدهما مع خاله، حيث إنه خلال تدخله للدفاع عنه طعنوه بسلاح أبيض أودى بحياته.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق، والتي أمرت بإجراء تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وسؤال أهلية المتوفى، وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة والتصريح بالدفن عقب ذلك، وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بمصرع شاب في مشاجرة مع آخرين بدائرة قسم شرطة الخصوص، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين مصرع شاب يدعى كريم. م 22 سنة، خلال تدخله للدفاع عن خاله بمشاجرة مع آخر.
وعلى الفور استعان هذا الشخص ويدعى علي. ح بـ 2 آخرين، وطعنوا كريم بسلاح أبيض أودى بحياته.
وألقت مباحث قسم الخصوص القبض على المتهمين الـ 3، وتحرر المحضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق، والتي أصدرت قرارها السابق.
كما نجحت الأجهزة الامنية بمديرية أمن الجيزة ،في تحديد هوية قاتل شاب في منطقة الواحات البحرية، بعدما كشفت ملابسات الحادث، واستمعت لأقوال شهود العيان، الذين أكدوا تعرض المجني عليه لاعتداء خلال تصديه لجريمة سرقة على يد القاتل مما أسفر عن مقتله.
البداية كانت بتلقي رئيس مباحث قسم الواحات البحرية بلاغا من من الأهالي بمقتل شاب نتيجة الاعتداء عليه من شخص مجهول الهوية بدافع السرقة,
انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين أن شابا تعرض لاعتداء على يد عاطل تم تحديد هويته، وهو يقوم بسرقة دراجة وحقيبة ملك الضحية.
وبتفريغ كاميرات المراقبة وعمل التحريات تم تحديد هوية المتهم، وتم تتبعه والقبض عليه، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الجريمة بهدف السرقة،تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مباحث الخصوص محافظة القليوبية الأجهزة الأمنية بالقليوبية ة قسم شرطة الخصوص عن خاله
إقرأ أيضاً:
مبادرة حياة كريمة تستهدف تحسين جودة حياة نصف سكان مصر
عانت آلاف الأسر فى الريف المصرى لسنوات طويلة من الإهمال والتهميش والحياة تحت خط الفقر، حيث كانت تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة والخدمات الأساسية، وكانت البنية التحتية فى تراجع مستمر، حتى انطلقت مبادرة «حياة كريمة»، فى 2 يناير 2019، لتغير واقع تلك القرى الأكثر احتياجاً وتقدم يد العون لأهل الريف، فاستهدفت المبادرة إنهاء سنوات التهميش فى القرى المصرية التى طالما كانت غائبة عن اهتمام الدولة، من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتحسين جودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين، كما تهدف إلى تخفيف العبء عن الأسر الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى المدن، مع توفير فرص عمل وتحقيق تنمية شاملة للقضاء على الفقر ودعم الاستقلالية المالية للمواطنين.
تتوزع المبادرة على ثلاث مراحل، حيث تستهدف المرحلة الأولى القرى التى تتجاوز فيها نسبة الفقر 70%، بينما تركز المرحلة الثانية على القرى التى تتراوح فيها نسبة الفقر بين 50% و70%، بينما تستهدف المرحلة الثالثة القرى التى تصل فيها نسب الفقر إلى أقل من 50%، وتشمل الفئات المستهدفة الأسر الأكثر احتياجاً، كبار السن، ذوى الاحتياجات الخاصة، النساء المعيلات، الأيتام، والأطفال والشباب العاطلين عن العمل.
وقالت الدكتورة بثينة مصطفى، المتحدث الرسمى باسم مؤسسة حياة كريمة، إنّ عدد المستفيدين من المؤسسة منذ البداية وصل إلى 33 مليون مستفيد، مشيرة إلى أن إجمالى الإيرادات بلغ 3.4 مليار جنيه، لافتة إلى أن المؤسسة حققت انتشاراً واسعاً من خلال 28 مقراً، وبلغ عدد المتطوعين بالمؤسسة 150 ألف متطوع.
وأضافت، فى تصريح لـ«الوطن»، أنّ «حياة كريمة» قدمت خدماتها المباشرة فى مجال الدعم الغذائى سواء طرود غذائية، وجبات ساخنة، لحوم بلدية، أو دواجن، لـ24 مليون مستفيد، كما حققت إنجازات واسعة فى القطاع الهندسى، من خلال إعادة بناء ورفع كفاءة 182 منزلاً، وإنشاء 6 مكتبات، ورفع كفاءة الوحدة الصحية بقرية الزعفرانة، إلى جانب إنشاء عدد 3 استراحات بمظلات لأهالى الصعيد، فضلاً عن تجهيز مطبخ حياة كريمة بالعريش، وإحلال وتجديد 55 منزلاً بحلول نهاية العام الجارى.
وأشارت إلى أن عدد المستفيدين من «حياة كريمة»، فى مجال التمكين الاقتصادى والمساعدات الإنسانية، وصل إلى 215 ألف مستفيد، من خلال توفير «ماكينات خياطة، تروسيكلات، أكشاك، معدات فنية، بقالة، زواج يتيمات، كراسى متحركة، مشروعات متناهية الصغر وريادة الأعمال»، بالإضافة إلى مشروع سكر البيوت وخيوط حياة، موضحة أن «حياة كريمة» تمكنت من تقديم خدماتها الطبية لـ1.8 مليون مستفيد، من خلال 517 قافلة بيطرية و1631 قافلة طبية، بالإضافة إلى عقد بروتوكول تعاون استراتيجى مع مؤسسة مجدى يعقوب، وتنظيم 513 ندوة طبية ودعم نفسى وإرشاد زراعى.
وتابعت: «حياة كريمة أطلقت مؤخراً مبادرة بيع اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة، فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتعاون مع شركة القيصر لتوفير اللحوم والدواجن، وتوفر اللحوم بأسعار مخفضة، بأعلى جودة وأقل سعر، وتخضع لرقابة بيطرية صارمة لضمان سلامتها وجودتها، مستهدفة توفير الحياة الكريمة للمواطن المصرى فى ظل التحديات الاقتصادية الحالية، وتستهدف بيع 2 طن بشكل يومى خلال المرحلة الأولى، وتشمل المحافظات الأربع (القاهرة، الجيزة، الإسماعيلية، والشرقية)، لمواجهة جشع التجار وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين».
وأشارت إلى أن المؤسسة تستهدف فتح 100 منفذ بيع ثابت بنهاية العام لبيع اللحوم بأسعار تنافسية، لافتة إلى توقيع بروتوكول تعاون لدعم توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، موضحة أن البروتوكول يشمل تخصيص 20 منفذاً من المجمعات الاستهلاكية كمرحلة أولى لطرح اللحوم الطازجة والسلع الضرورية مثل الزيت والسكر والسمن وغيرها، لضمان وصول الدعم للأسر الأكثر احتياجاً من خلال تحديد مؤسسة حياة كريمة للمستفيدين استناداً إلى دراسات دقيقة لاحتياجات الأسر والمجتمعات المحلية.
وأوضحت أن الأهداف الرئيسية لمبادرة «حياة كريمة» تتمثل فى تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، تحقيق العدالة الاجتماعية، بناء قدرات الشباب وزيادة وعيهم، من خلال تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للأسر المستهدفة، كما تستهدف المبادرة تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق التكافل الاجتماعى، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية وضمان الاستدامة، وتعمل على تحسين آليات الشراكة والتواصل بين المؤسسة وأجهزة الدولة المحلية والمركزية، والمنظمات المانحة، والقطاع الخاص، عبر عدة آليات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. كما تركز المبادرة على مكافحة عمل الأطفال الخطر، وتقليل التسرب التعليمى، والتوعية المجتمعية والإعلامية بأهمية النهوض بالأسرة.
وأكدت أن «حياة كريمة» تسعى إلى توفير حياة متكاملة للفرد، وهو ما يتجسد فى اسم المبادرة. فحياة كريمة تعكس جوهر المبادرة من خلال تحسين البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والمرافق الأساسية، وتم إجراء دراسات ميدانية لتحديد احتياجات القرى وظروفها، بهدف التصدى للفقر متعدد الأبعاد.