محطة في البديع لضخ 36 ألف متر مكعب مياه ري يومياً
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تنفيذاً لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالتوسع في نشر المسطحات الخضراء وتنفيذ المشاريع الزراعية، دشنت بلدية مدينة الشارقة مشروعين حيويين لتوفير مياه الري للمسطحات الخضراء، تماشياً مع جهودها في تنفيذ مشاريع البنية التحتية ذات الكفاءة العالية، خصوصاً توفير وإنشاء محطات ضخ المياه المعالجة التي تؤدي دوراً رئيسياً في ضخ مياه الري لتصل لكافة المناطق المزروعة أو المراد زراعتها.
حضر التدشين كل من، عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة والمديرين ولفيف من المسؤولين من الدوائر والجهات الحكومية المتعاونة في تنفيذ المشروعين.
وأكد الطنيجي، أن تدشين مشاريع البنية التحتية وتحديداً محطات ضخ مياه الري تعتبر من المشاريع المهمة التي تنفذها البلدية توازياً مع المشاريع الزراعية التي يجري تنفيذها طوال العام، بهد توفير مصدر ري دائم ومستدام، يعزز من نجاح المسطحات الخضراء والمشروع الزراعي ككل، وهو ما يتماشى مع النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارة الباسمة، ومع توجهات البلدية في الاطلاع على أفضل الحلول المستدامة لتعزيز وتلبية احتياجات المشاريع الزراعية من مياه الري المعالجة لري المسطحات الخضراء.
وأشاد بالدور الكبير والجهد المبذول من قبل الجهات والدوائر الحكومية والوزارات المعنية والتي ساهمت في إنجاز المشروع خلال وقت قياسي، بتوفير الدعم اللازم واستخراج التصاريح اللازمة التي سهلت مهام فريق العمل، حيث كان لهذه الشراكة النوعية لكل من الإدارة العامة للحرس الأميري، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وهيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية، ودائرة التخطيط والمساحة، دور ساهم في نسبة الإنجاز.
من جانبه أكد المهندس خليفة بن هده السويدي مدير الخدمات الفنية ببلدية مدينة الشارقة، أنه تم إنجاز المشروعين بكفاءة عالية، وفقاً لأفضل المعايير وخلال وقت قياسي لم يتجاوز 5 أشهر، قام خلاله الفريق بإنجاز الأعمال المطلوبة وبتكلفة أقل من المتوقع.
وأشار إلى أن المشروع الأول تضمن رفع كفاءة محطة القرائن لضخ مياه الري، من 30,000 إلى 100,000 متر مكعب يومياً، ما يعزز قدرتها على تلبية احتياجات المناطق التي تشهد تطورات عمرانية، وتعزيز تدفق المياه لعدة مشاريع حيوية.
وأفاد أن المشروع الثاني تضمن إنشاء محطة ضخ جديدة في منطقة البديع بسعة 36 ألف متر مكعب يومياً، ما يعادل 9.5 مليون جالون/اليوم من مياه الري المعالجة يومياً، كما تم تمديد خط أنابيب جديد من قبل الطاقم الفني للبلدية من محطة البديع وحتى منطقة المسند لمسافة 22.5 كم ما يشكل نقلة نوعية في توفير مياه الري ضمن مشاريع البنية التحتية، وتتكون المحطة من وحدة تخزين بسعة 2,000 متر مكعب ما يعادل 520 ألف جالون، ومضخات عالية الكفاءة.
من جانبه قال المهندس جعفر علي جعفر مدير إدارة الصرف الصحي، إن المشروعين تم إنجازهما خلال مدة قياسية، للمساهمة بشكل كبير في توفير مياه الري المعالجة لاستكمال المشاريع الزراعية التي سيجري تنفيذها، والمساهمة بتعزيز التنمية المستدامة وتوفير حلول مبتكرة لخدمة القطاع الزراعي.
وخلال الحفل كرّمت بلدية مدينة الشارقة الشركاء الاستراتيجيين، والشركات الخاصة المتعاونة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة بلدية الشارقة المشاریع الزراعیة مدینة الشارقة میاه الری متر مکعب
إقرأ أيضاً:
المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأمن الغذائي أهم التحديات التي تواجة دول العالم الثالث، فى هذا السياق ألقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمة خلال فعاليات إطلاق الحوار حول المائدة المستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"، حيث وجه الشكر الى رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي على رعايته إطلاق تقرير المتابعة.
كما أشاد "فاروق" بشركاء التنمية والجهات والمؤسسات التمويلية الدولية المشاركة فى تنفيذ محورى الغذاء والمياه ببرنامج نوفى، خاصة الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) ، مثمنا الدور الهام الذى تقوم به تلك المؤسسات من خلال العمل مع الفرق الفنية بوزارة الزراعة .
تولي برنامج منصة نوفى الإهتمام بقطاع الزراعة من خلال محور الإرتباط بين قطاعات المياه ، والغذاء والطاقة. شمل برنامج نوفى خمس مشروعات زراعية وفقا لمنهجية وطنية محددة تهدف إلى تحسين التكيف والمرونة الزراعية ودعم المزارعين فى تبنى ممارسات زراعية جديدة مع التركيز على المناطق الهشة والأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية.
بدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، التعاون مع المؤسسات الدولية مثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وغيرها من الجهات خطوة هامة للعمل على تحقيق الأمن الغذائي ودعم مشروعات مكينة النظم الزراعية وتحديث ألياتها على النحو الذي يساهم في زيادة الانتاج ويقلل الجهد المبذول.
ويضيف"صيام": لازال المزارعون يستخدمون آليات وطرق قديمة ولكن التحديث خلال الفترة الحالية ضرورة هامة لمواكبة تأثيرات وتداعيات تغير المناخ حيث يحتاج المزارع للنصائح المرتبطة بالطقس والمناخ وتوقيات الري وغيرها وصولا إلى كيفية مكافحة الأمراض. علاوة على أهيمية البحث عن قيمة مضافة للمنتجات الزراعية المصرية بحيث تكون لديها القدرة على منافسة الصادرات الزراعية من البلدان الأخري.
وذكر"وزير الزراعة": نسعى لإعادة النظر فى الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة ، وبرامج التحول الرقمى من أجل تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود أمام تحديات تغير المناخ ، والعمل على زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى، وتحقيق فائض للتصدير
واشار الى انه تم التعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى في المشاركة بفرقها الفنية مختلفة التخصصات وحضور ممثلى الوزارات والجهات المعنية والقطاع الخاص والبنوك الوطنية للبحث عن الآليات الملائمة لتنفيذ المشروعات المقترح تمويلها ضمن برنامج " نوفى " وتحقيق الإستفادة القصوى من الموارد الطبيعية داخل مصر ولصالح المصريين.
بدوره يقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي، علينا الاستفادة من القروض والمنح المقدمة من مؤسسات التمويل الدولية في تحديث منظومة الري لتقليل الهدر المائي أثناء الري بالغمر مع ضرورة وضع في الاعتبار ما تكاليف تحويل منظومة الري إلى الرش أو التنقيط تحتاج ما يزيد عن 50 ألف جنية للفدان الواحد علاوة عن التركيب المحصولي الذي يناسب هذة الآلية من الري.
وأشار وزير الزراعة إلى الجهود والزيارات الميدانية الإستشارية والإجتماعات الفنية والتى إنبثق عنها موخراً توقيع الإتفاق التمويلى وموافقة لجنة الدين على مشروع ادارة المياه الزراعية فى وادى النيل والمعروف بمشروع كروان(CROWN)، والذى يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحديث البنية التحتية للرى الحقلى وتحسين قدرة الإنتاج الزراعى فى محافظتى المنيا وبنى سويف، والذى من المقترح أن يغطى مساحة تبلغ نحو 30 ألف فدان ويستفيد منه نحو 378 ألف منتفع.
ويضيف "رضا": علينا توسيع شريحة المستفيدين خاصة أن هذة الأرقام غير كافية علاوة عن أهمية برامج الإرشاد الزراعي في رفع وعي المزارعين في اتخاذ القرارت الزراعية الصائبة في ظل هذا التخبط المناخي ما سبب مشكلات وتراجع في الانتاجية والليمون البلدي التي جاوزت أسعارة لـ120 جينه أكبر دليل. كما طالبنا كثيرًا بأهيمة التصنيع الزراعي لتحقيق قيمة مضافة وذلك ظهر في محصول الطماطم الذي كاد المزارعون أن يتركوه بدون جمع بسبب رخص ثمنه هنا تأتي أهمية التصنيع الغذائي.
في ختام كلمته أشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة المصرى شهد نهضة غير مسبوقة خلال العشر سنوات الماضية ، وذلك بفضل الخطط التنفيذية للحكومة وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة لإضافة 4 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية ، وتنفيذ الإستراتيجيات التى تستهدف زيادة ملموسة فى نمو قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائى وتوفير حياة كريمة للشعب المصرى مؤكدا على توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى بما يمكن من تحقيق قفزة إقتصادية كبيرة وتعزيز الإستقرار الإقتصادى والإجتماعي.