تغليف مركب محمد الخامس بقماش قابل للإشتعال يهدد حياة الجماهير البيضاوية مع إستخدام الشماريخ
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
مع بداية تركيب مجسمات غريبة لتغليف مركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، تفاجأت الجماهير البيضاوية بإتخاذ قرار تغليف المحيط الخارجي للملعب بأقمشة قابلة للإشتعال مع الإستخدام المفرط والدائم للشماريخ من طرف جماهير الرجاء والوداد.
الشكل الذي شرعت الجهات المسؤولة عن تغليف الملعب، بدأ في إثارة عديد التساؤلات حول تغييب الجانب الأمني و الوقائي في هذه العملية، خاصة وأن القماش الذي تم إعتماده يشكل خطر كبير على حياة الجماهير، بالنظر لقرب هذا الغطاء القماشي من المدرجات وسهولة إشتعاله خلال إستخدام الجماهير للشماريخ.
كما يرى مراقبون أن الأعمدة المثبتة والحاملة لهذا الغلاف القماشي، سهلة الولوج من قبل الجماهير التي طالما إقتحمت الملعب المذكور في عدة مناسبات، ما يجعل هذه الأعمدة الحديدية المثبتة على الأرض، مرشحة لتكون سبباً هي الأخرى في مخاطر أخرى تتعلق بسهولة تسلقها من طرف الجماهير لدخول الملعب.
المشاهد الصادمة السابقة التي راحت ضحيتها شابة من جمهور الرجاء البيضاوي، تعيد إلى الأذهان ضرورة تغيير هذا الشكل الهندسي أو إلغاؤه بالكامل، في غياب أي إجتهاد هندسي يأخذ بعين الإعتبار الجانب الأمني والجمالي لمحيط الملعب.
وفي ظل تواتر عدة أخبار عن صدور قرارات بإلغاء هذا التغليف لأسباب أمنية وجمالية، تفاعلت الجماهير البيضاوية و المغربية عموماً بقوة، على شبكات التواصل الإجتماعي مطالبةً الجهات المسؤولة بضرورة وقف ما أسمته بالمهزلة الهندسية، في الوقت الذي يتم بناء ملاعب من طراز عالمي كالرباط و طنجة، فيما يتم تشويه معلمة تاريخية من حجم مركب محمد الخامس بهذا الشكل الهندسي البشع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعرف على محمد شاهين القائد القسامي الذي اغتالته إسرائيل في لبنان
محمد شاهين مسؤول عسكري في فرع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، كان مسؤولا عن توجيه عمليات الضفة الغربية، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، وعرف عنه قربه من القيادي في الحركة صالح العاروري، الذي كان نائب رئيس مكتبها السياسي منذ عام 2017، واغتالته إسرائيل بداية 2024.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن شاهين كان يدير عملية التنسيق والاتصال مع حزب الله اللبناني وإنه "كان جزءا من التخطيط لعمليات فدائية في الضفة الغربية مع العاروري وزكي شاهين".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه كان يرأس "قسم عمليات حماس في لبنان"، الذي يخطط للهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.
ولد محمد شاهين -الملقب بأبو عماد- في مخيم البقعة في قطاع غزة لعائلة فلسطينية لجأت من قرية الفالوجة الفلسطينية المحتلة، وهو يحمل الجنسية الأردنية.
وأوردت شبكة القدس الإخبارية أن أخاه حمزة اغتيل قبله بسنوات في انفجار استهدف مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان.
الاغتيالاغتيل شاهين بطائرة مسيرة إسرائيلية ظهر يوم الاثنين 17 فبراير/شباط 2025، في مدينة صيدا جنوب لبنان، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب يوم 18 من الشهر نفسه.
إعلانوذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خرج من جلسة محاكمته مدة عشرين دقيقة للمصادقة على عملية الاغتيال.
كما قالت رئاسة الوزراء إن نتنياهو أوقف شهادته في المحكمة بهدف عقد مشاورة أمنية عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس.