أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، "الضرورة المطلقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من قبل جميع الأطراف دون مزيد من التأخير في لبنان، كما في غزة".

وحسب "الإليزيه، جدد إيمانويل ماكرون خلال حديثه مع ميقاتي، "تضامنه مع اللبنانيين في مواجهة تكثيف الضربات الإسرائيلية والضرورة المطلقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من قبل جميع الأطراف دون مزيد من التأخير في لبنان، كما في غزة".

وبحسب الإليزيه، فإن الرئيس الفرنسي لا يزال "في حالة استنفار كامل، بالتعاون مع شركائه الإقليميين والدوليين، من أجل خفض التصعيد في المنطقة واستئناف المناقشات المؤدية إلى حلول سياسية، القادرة وحدها على ضمان السلام والأمن على المدى الطويل للجميع في المنطقة".

إذاعة جيش الاحتلال: إصابة 44 إسرائيليا جراء انفجار مسيرة أطلقت من لبنان اشتباكات عنيفة.. حزب الله يدمر دبابات الإحتلال ويمنعها من التسلل جنوب لبنان

وأول أمس السبت، جرى اتصال بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تم خلاله التداول بالأوضاع الراهنة التي يمر بها لبنان والمساعي السياسية الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي.

وأكد بري على الموقف الرسمي اللبناني الذي تبنته الحكومة اللبنانية المُطالب بوقف فوري لإطلاق النار ونشر الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية تطبيقا للقرار الأممي 1701 ، كما تطرق الاتصال للجهود التي تبذلها فرنسا مشكورة لعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان من أجل تجاوز الازمة الانسانية الناجمة عن نزوح أكثر من مليون و200 الف لبناني وكيفية مساعدة لبنان على إغاثتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماكرون فرنسا غزة لبنان إسرائيل الاحتلال

إقرأ أيضاً:

زيارة قبر الحاخام آشي ذريعة دينيّة تؤدّي الى دخول المتشدّدين الى العمق اللبناني

كتبت" الديار": أكثر ما يحتاج اليه لبنان قبل بدء عملية "الإصلاح والإنقاذ" من قبل الدولة اللبنانية تحرير الأراضي الجنوبية المحتلّة، والنقاط الحدودية التي استُحدثت واحتُلّت أخيراً، وتثبيت الحدود البريّة لمنع استمرار الأطماع "الإسرائيلية" في السيطرة على أجزاء من الأراضي اللبنانية. فمشهد دخول نحو 250 مستوطناً يهودياً متشدّداً الى تلّة العبّاد يوم الجمعة الفائت في 7 آذار الجاري بحجّة الصلاة أمام قبر الحاخام راب آشي، كما يزعمون، الذي يقع عند أطراف بلدة حولا جنوب لبنان بغطاء من عناصر الجيش "الإسرائيلي المحتلّ الرابض هناك، وتحت أنظار لجنة المراقبة "الخماسية"، يُعطي انطباعاً سيئاً لما يمكن أن تشهده المنطقة الحدودية في المرحلة المقبلة، من المزيد من الانتهاكات "الإسرائيلية" الفادحة والتعديات السافرة على السيادة اللبنانية. فالأمر يستدعي حملة ديبلوماسية مكثّفة، على ما تقول أوساط ديبلوماسية عليمة، بهدف وقف هذه الانتهاكات التي يقوم بها "الإسرائيليون" تحت مسمّيات دينية أو سواها، وطلب تطبيق القرارات الدولية لجهة الانسحاب الكامل للقوّات "الإسرائيلية" من جنوب لبنان وإنهاء مسألة تثبيت الحدود البريّة. فالمعلومات تتحدّث عن إمكان ترتيب زيارات منظّمة ومنسّقة خلال الأسابيع المقبلة الى هذا الموقع الذي يقول اليهود إنّه قبر الحاخام آشي، في حين يقول الجنوبيون إنّه قبر الولي الشيخ العباد. وتذكر بعض الروايات أنّه كان يحتوي على ثلاثة قبور تعود للنسّاك أو العباد الذين كانوا يصلّون في تلك الفترة على تلك التلّة فسُميت بـ "تلّة العبّاد"، أو ربما تعود الى بنات النبي يعقوب، بحسب بعض الروايات التاريخية، وقد بنى "الإسرائيليون" فوقها قبر الحاخام آشي في العام 1949.

فإنهاء مثل هذه الانتهاكات، التي قد تتكرّر في الأسابيع المقبلة، تحت ذرائع مختلفة، لن يحصل من خلال الشكاوى الى مجلس الأمن الدولي، أو الى لجنة المراقبة التي تدخل "إسرائيل" ضمنها، على ما أكّدت الأوساط، إنّما من خلال الإسراع في طلب لبنان الرسمي تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وتثبيت الحدود البريّة بين لبنان و "إسرائيل" وتطبيق الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية. فالذرائع التي كانت تحول دون الترسيم أو التثبيت البرّي، لم تعد قائمة اليوم...  

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني يصل جدة لإجراء مباحثات مع ولي العهد السعودي
  • نور علي تنهار من البكاء بسبب أحداث الساحل السوري: تعرضت لإطلاق النار
  • متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
  • قوات الاحتلال تأسر جندياً في الجيش اللبناني
  • ترامب حريص على وقف كامل لإطلاق النار في غزة
  • زيارة قبر الحاخام آشي ذريعة دينيّة تؤدّي الى دخول المتشدّدين الى العمق اللبناني
  • مبادرة أميركية جديدة لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين
  • مباحثات في القاهرة لمناقشة مخرجات خطة إعادة إعمار غزة
  • وفد حركة حماس يصل القاهرة لإجراء مباحثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة