«أوميغا 3».. يقلل العدوانية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أخبار ذات صلةأثبتت دراسة حديثة أن المكمل الغذائي «الأوميغا 3» يقلل من الشعور بالغضب والعدوانية بنسبة 28%، ويساعد على تحسين الصحة البدنية والنفسية.
ولم تأتِ هذه النتائج من العدم، ففي السابق ارتبط تناول كبسولات «أوميغا 3» بالوقاية من مرض انفصام الشخصية، كما يعتقد العلماء أن السلوك العدواني أو العنيف ينتج جزئياً عن نقص التغذية، فما نأكله يؤثر كيميائياً على أدمغتنا.
كانت التجارب قد أُجريت ما بين الأعوام 1996 و2024 لمدة 16 أسبوعاً في المتوسط، وغطت مجموعة متنوعة من التركيبة السكانية تشمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 عاماً فأقل والكبار بين 50 و60 عاماً، وتضمنت النتائج انخفاض السلوك العدواني بعد تناول «أوميغا 3» سواء كان العدوان تفاعلياً (أي رداً على استفزاز ما) أو استباقياً (أي السلوك المخطط له مسبقاً).
ويعتقد العلماء أن طريقة عمل «الأوميغا 3» التي يقلل بها الالتهاب ويحافظ على العمليات الحيوية في الدماغ، قد تكون السبب في السيطرة على السلوك العدواني، إلا أن هناك الكثير من الأسئلة التي ما زالت في محل البحث.
وحسبما جاء في موقع «Science Alert» الأميركي، أشارت الدراسة إلى أن الأدوية المشتقة من زيت السمك يمكن أن تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية القاتلة والسكتات الدماغية ومشاكل صحة القلب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دراسة أوميغا 3 الصحة البدنية الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
التعرض المفرط للشاشة يقلل مهارات الطفل اللغوية
توصلت دراسة تعاونية بين باحثين من 19 دولة في أمريكا اللاتينية إلى أن الأطفال الصغار الذين يتجاوزون حدود وقت الشاشة الموصى بها، تنخفض لديهم درجة تطوّر اللغة.
وحددت الدراسة مصدر التأثير بأن يُعد التلفزيون والهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأكثر استخداماً.
بينما ارتبط التعرض للكتب، ومشاركة وقت الشاشة مع البالغين بمهارات لغوية أفضل.
وأثارت زيادة استخدام الأطفال للشاشة، خلال وبعد جائحة كوفيد-19، مخاوف بشأن تأثيره على التطور المعرفي والحركي المبكر.
ووفق "مديكال إكسبريس"، قام الباحثون بتحليل بيانات 1878 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 12 و48 شهرًا في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية بين أغسطس (آب) 2021 ومارس (آذار) 2023.
وأظهرت النتائج التي نشرتها دورية "بلوس وان"، أن التلفزيون، ووجود التلفزيون في الخلفية، كانا أكثر الوسائط استخداماً، حيث تجاوز متوسط التعرض اليومي ساعة واحدة، وكان المحتوى الترفيهي هو الأكثر استهلاكاً، يليه الموسيقى والبرامج التعليمية.
واختلف التعرض للشاشة بشكل طفيف حسب الوضع الاجتماعي، والاقتصادي، والجنسية، لكن العائلات ذات الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض أفادت باستخدام أقل للكتب وموارد تعليمية أقل.
وعثر الباحثون على ارتباطات سلبية بين وقت الشاشة وتطور اللغة، وخاصة لمشاهدة التلفزيون في الخلفية والمشاهدة العامة.
كما ارتبط التعرض العالي للشاشة بانخفاض كثافة المفردات، وتحقيق إنجازات لغوية لاحقة.
على النقيض من ذلك، ارتبط التعرض للكتب، والمشاركة في الشاشة مع البالغين بشكل إيجابي بمهارات اللغة.
ولم يجد الباحثون علاقة بين استخدام الشاشة والتطور الحركي.
وتدعم النتائج الأبحاث السابقة التي تفيد بأن الاستخدام المفرط للشاشة يؤثر سلباً على التطور اللغوي المبكر.
جريمة بشعة في الريف الفرنسي.. ماذا حدث لوالدة نجم بريطاني؟