صحيفة الاتحاد:
2024-11-15@02:17:19 GMT

شيخة الجابري تكتب: معك يا لبنان محبة ومساندة

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

هو وطني الذي يقف مع لبنان ومع كل الأوطان، التي يتعرض فيها الإنسان للإبادة والعنف والتمييز، الإمارات مع الحق في كل بقعة من بقاع هذا العالم، لا تتبنى الدعم بالشعارات البراقة وإنما بالشواهد الثابتة على الأرض، الإمارات بتوجيه قائدها ورئيسها الإنسان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تقدم الدعم الكامل للبنان العزيز على قلوبنا وقلب كل عربي يعرف قيمة هذا البلد الجميل، الذي يشع بالحب والجمال في كل مكان.


إن حملة «الإمارات معك يا لبنان» والتي حققت نتائج مذهلة في المواقع التي تمت فيها، وبمشاركة من الهيئات والجهات المعنية وأعداد كبيرة من المتطوعين وقفوا وقفة رجل واحد استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ومن أجل لبنان هرعوا للمساندة والمساعدة، وقف أبناء الإمارات وبعض ممن يقيمون على أرضها لينشروا قيم المحبة والإخاء تحت عنوان عريض ينتصر للإنسان المغلوب على أمره، والمصاب في وطنه وأسرته وحاله وماله، إن هذه الحملة ليست للتفاخر أو التباهي، وإنما هي حملة من القلب إلى القلب تحمل كلّ الخير للأشقاء هناك.
إن الإمارات هي الدولة السبّاقة لنجدة لبنان ونُصرة أبنائه الذين أصيبوا في حالهم ومالهم، من هنا جاءت الانطلاقة الأولى، ومن على أرض هذا الوطن، وطن زايد الخير، انطلقت قوافل المساعدات وأسراب الطائرات تحمل الغذاء والدواء، وكعادتها، لم تنتظر الإمارات أن يُوجه نداء للمساعدة، وإنما بادرت لتُلبي نداء القلب الذي شعر بعذابات شقيقه، أي وطنٍ يُشبه وطني، وأيُّ قيادة تُشبه أبناء زايد الكرام، الرحماء على الضعفاء، المتعاضدين محبة ونبلاً وعطاء.
وفي إطار المساعدات التي وجّه بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تم إرسال 375 طناً من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية ومواد الإيواء والاحتياجات، كما أرسلت خلال هذا الأسبوع الطائرة التاسعة المحملة بـ 37 طناً من المستلزمات الخاصة بالطفل والمرأة.
وحدها المواقف تثبت قوة العمل، وصدقه، وثباته، إنها الثوابت التي يؤمن بها وطن زايد وعيال زايد، رجال الانتصارات الإنسانية الحقيقية.. دام عز الوطن.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: محفوفاً بالمحبة والدعاء يسافر شيخة الجابري تكتب: خيرات الشارقة حدائق مورِقة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شيخة الجابري أحوال بن زاید آل نهیان رئیس الدولة

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يؤكد التزام الإمارات بإرساء مجتمع قائم على التعايش والتسامح

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، التزام دولة الإمارات بإرساء دعائم المجتمع القائمة على التعايش السلمي والتسامح تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يدرك أن التسامح هو السبيل لتعزيز التعاون والتفاهم وبناء جسور التعرف على الآخرين من الجماعات والثقافات المختلفة.

وقال معاليه في كلمته الافتتاحية في المنتدى الأول للحوار بين الثقافات والأديان، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع سفارة جمهورية النمسا لدى الدولة، ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتسامح الذي استضافه بيت العائلة الإبراهيمية بأبوظبي، إن التسامح يساعد في معالجة القضايا البيئية المهمة، وحل النزاعات والخلافات السياسية، وإن صاحب السمو رئيس الدولة يؤمن إيمانا راسخا بأن التسامح والأخوة الإنسانية سيسهمان في تحديد مسؤولياتنا الفردية والجماعية للعمل معا من أجل رفع راية السلام، والحفاظ على كرامة الإنسان، وتنمية مجتمعاتنا المحلية والعالمية، مستذكرا قول سموّه: “تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجا يحتذى به للتعايش بين مختلف الثقافات التي تمثل الملايين من المقيمين على أرضها”.

وأوضح معاليه أن من بين الأسباب العديدة التي تؤكد أهمية هذا المنتدى حول الحوار بين الثقافات والأديان هو تزايد الحاجة إلى السلام العالمي، والتفاهم واحترام ثقافات ومعتقدات الآخرين، مؤكدا أن العمل معا والتفكير معا هما السبيل لتحقيق ما يعدنا به الإبداع البشري لمجتمع عالمي مسالم ومزدهر.

وقال: “إن وجودنا كإماراتيين ونمساويين هنا معا يستحق التأمل، حيث نعمل معا بانسجام وسلام، وبالرغم من اعترافنا باختلافاتنا، فإننا نسعى إلى فهم وتقدير بعضنا البعض كأفراد تجمعنا الأخوة الإنسانية بمعناها الشامل، أفراد يتسامحون ويحترمون بعضهم البعض ويفهمون النوايا الطيبة لدى بعضهم البعض، مهما كانت اختلافاتنا الثقافية”.

وأشار معاليه إلى أن هذا المنتدى، يعد احتفالًا بالالتزام المشترك بتعزيز العلاقات المثمرة والودية بين الإمارات والنمسا، وأن الثقة التي تجمع بين البلدين على مر السنين ستستمر في تعزيز جهود التعاون في المستقبل، معربا عن سعادته كإمارتي بالعمل عن كثب مع الأصدقاء والزملاء النمساويين.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك إن هذا المنتدى يؤكد، أن الحوار هو جوهر المجتمعات المتسامحة، وإن دولة الإمارات العربية المتحدة، تعتبره أحد أهم ملامح نجاحها كبلد متنوع وشامل وحيوي، يعد مركزًا ثقافيًا مزدهرًا ومركزًا عالميًا هامًا للتبادل الثقافي، وبناء علاقات إيجابية مع الآخرين على أساس قيم الأخوة الإنسانية والتعاطف والاحترام المتبادل، مؤكدا أن الحوار الذي يدعو إليه هذا المنتدى بين الأنداد، هو حوار لديه القدرة على تبديد الأساطير وسوء الفهم، وتعزيز التعاون وتشجيع لقاء العقول.

وأوضح معاليه أن الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، تؤمن بأهمية الحوار بين الثقافات والأديان، وأن لدى قيادتها ومواطنيها قناعة راسخة بأن الحوار الصادق والثقة المتبادلة بين الأفراد والمنظمات والدول التي تمثل البشر، من ديانات وثقافات ومعتقدات وخلفيات متنوعة، سيجعل العالم أفضل وأكثر سلاما وازدهارا، كما يمكن للحوار بين الثقافات والأديان أن يكمل العلاقات الدولية الجيدة، فمفهومه يعزز الإيمان بوجود مجال واسع وعظيم يمكن من خلاله أن يعمل الجميع معا للدفاع عن القيم الأخلاقية التي تشكل جزءًا من التراث الإنساني المشترك، مشيرا إلى أن المنتدى يعكس رغبة كل من النمسا والإمارات في العمل معا لدعم التسامح والحوار بين الأديان وتمكين الشباب في العصر الرقمي، كما يظهر بوضوح أن هناك أرضية مشتركة متاحة وممكنة، “إذا ما تعرف بعضنا على بعض كشراء ومناصرين للسلام والرفاه الإنسانية”.

وطرح معاليه على المشاركين في المنتدى بعض المحاور الهامة ودعاهم إلى التفكير فيها خلال الجلسات المختلفة، موضحا أن هذه النقاط الحيوية، تبدأ بأسئلة واضحة حول كيفية تمكين مجتمعي النمسا والإمارات، من العمل معا ليكونا محركا للتسامح والتغيير الاجتماعي في العالم، وما هو الدور الذي يجب أن تلعبه الأديان والحوار بين الأديان في مساعدة المجتمعين على تعزيز التسامح والقبول؟ وكيف يمكن سد الفجوة في التواصل بين أتباع الديانات المختلفة وعبر الثقافات المختلفة؟ وفي ظل جميع الدعوات من التحالفات والمؤتمرات واللقاءات بين الأديان التي انعقدت على مر السنين، لماذا لا يزال السلام المستدام بعيد المنال؟ وكيف يمكننا استخدام أدوات القرن الحادي والعشرين لبناء علاقات إيجابية بين الناس، وتبديد الأفكار النمطية، وتعزيز طرق جديدة للتفكير؟ وكيف يمكننا تبادل خبرات بلدينا في تمكين الشباب، من الرجال والنساء، ليكونوا مواطنين فاعلين ومسؤولين وواثقين؟.

وعبر معاليه عن ثقته بإن مجموعة المتحدثين المتميزين للغاية المشاركين في المنتدى يمتلكون رؤى وإجابات ثرية حول هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة المماثلة، من خلال الحوار الإيجابي الواعي والنقاشات الهامة التي تضمها جلساته، داعيا إياهم إلى مواصلة العمل معا من أجل عالم يسوده السلام ويضمن التقدم والازدهار للجميع.

وختم معاليه كلمته بالقول: “أرحب بضيوفنا النمساويين وأعبر عن أملي الكبير وتفاؤلي بأن الإمارات والنمسا ستواصلان العمل معًا لتحسين الظروف الإنسانية وتعزيز تقدم المجتمع الإنساني والعالم، وسنساعد في تشكيل مستقبل أكثر أمانًا ومرونة، مستقبل متجذر في التسامح والأخوة الإنسانية، ومبني على روح المجتمع والتعاون الإبداعي”.


مقالات مشابهة

  • جائزة الشيخ زايد للطب التكميلي تواصل جولاتها التعريفية
  • جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي تواصل جولاتها التعريفية
  • بصحبة شيخ الأزهر.. مفتي الجمهورية يشارك في لقاء الشيخ محمد بن زايد
  • نهيان بن مبارك: الإمارات ملتزمة بإرساء مجتمع قوامه التعايش والتسامح
  • نهيان بن مبارك يفتتح المنتدى الأول للحوار بين الثقافات والأديان
  • رئيس إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأنجليكانية يصدر بياناً حول استقالة رئيس أساقفة كانتربري
  • نهيان بن مبارك يؤكد التزام الإمارات بإرساء مجتمع قائم على التعايش والتسامح
  • رئيس "جهاز مدينة الشيخ زايد " تتابع استعدادات فصل الشتاء وموقف محطات الصرف
  • محمد بن زايد يؤكد حرص الإمارات على الإسهام في تسريع العمل المناخي
  • محمد بن زايد: العمل المناخي فرصة للتقدم وليس عبئاً