الخارجية تشارك في مسابقة الابتعاث لاختيار مدرسي ووعاظ الأزهر الشريف الملحقين بالبعثات حول العالم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
اختتمت يوم ١٠ اكتوبر، فعاليات مسابقة الابتعاث الخارجي لاختيار مدرسي ووعاظ الأزهر الشريف المزمع الحاقهم بالبعثات الأزهرية في مختلف دول العالم، وذلك في إطار التعاون البناء بين وزارة الخارجية والأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية.
وعقدت لجان المقابلات التي تقدم لها ما يزيد عن ألفي مرشح في مقر مركز مؤتمرات الأزهر الشريف بمدينة نصر، تحت إشراف كل من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والسيد السفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، ود.
وأكد السفير ياسر شعبان في ختام أعمال اللجان على حرص وزارة الخارجية الدائم على التنسيق المستمر مع الأزهر الشريف الذي يعد منارة الإسلام الوسطي وأحد أهم ركائز قوة مصر الناعمة على المستوى العالمي.
كما أكد حرص الخارجية المصرية على المشاركة في انتقاء أفضل العناصر المرشحة للابتعاث علميا وثقافيا وسلوكيا لما يقومون به من دور هام في نقل صورة مشرفة عن المجتمع والثقافة المصرية، مشيدا في الوقت ذاته بالجهد المتميز الذي قام به مركز البحوث الإسلامية والقائمون عليه في تنظيم هذه اللجان المنوط بها انتقاء افضل الكوادر من مختلف افرع العلوم لإلحاقهم ببعثاتنا في الخارج.
كما اجتمع السفير ياسر شعبان والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بحضور الوزير مفوض أحمد فريد ومسؤولي مركز البحوث الإسلامية للوقوف على المشكلات التي تواجه مبعوثي الأزهر والأوقاف وكيفية تلافيها بغية تحقيق الغاية المنشودة من ابتعاثهم للخارج، وذلك في إطار توجيهات وزير الخارجية بشأن تكثيف التعاون مع الأزهر الشريف ومؤسساته والعمل على ازالة كل المعوقات لتحقيق المصالح العليا للدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأزهر البحوث الإسلامية وكيل الأزهر الخارجية الخارجية المصرية مدينة نصر الازهر الشريف وزارة الخارجية وكيل الأزهر الشريف البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
أمين مجمع البحوث: مكتبة الأزهر نموذج عالمي لحفظ التراث ونشر المعرفة
شارك د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات بمدينة الأقصر، حيث أكد خلال كلمته أن مكتبة الأزهر الشريف تعد واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في العالم العربي والإسلامي، لما تضمه من مقتنيات نادرة ومخطوطات قيمة في مختلف العلوم والفنون.
وأشار الجندي إلى أن المكتبة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 900 عام، تحتوي على أكثر من 46,715 مخطوطًا في علوم الفقه والتفسير والطب والفلك والتاريخ، بالإضافة إلى 970 مصحفًا مخطوطًا، وأقدمها يعود للقرن الرابع الهجري. كما تمتلك المكتبة أكثر من 302,212 كتابًا مطبوعًا و145 خريطة نادرة.
وأضاف أن المكتبة نجحت في رقمنة 90% من مقتنياتها، ضمن خطة طموحة لإتاحة التراث العلمي إلكترونيًا، تماشيًا مع رؤية الأزهر الشريف والدولة المصرية 2030 في التحول الرقمي. كما أوضح أن المكتبة تستعد للانتقال إلى مقرها الجديد المجهز بأحدث التقنيات، بهدف تعزيز خدماتها البحثية والعلمية للطلاب والباحثين من مختلف دول العالم.
وأكد الجندي أن مكتبة الأزهر تمثل كتابًا مفتوحًا يضم بين دفتيه كنوز العلم والمعرفة، مشددًا على أن الأزهر، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، حريص على تطوير المكتبة لمواكبة التطورات التكنولوجية وتحقيق أقصى استفادة من التراث الإسلامي العريق.