بعد 14 عامًا من الاستيلاء غير القانوني، أعادت إدارة إنفاذ القانون التابعة لحكومة الوحدة الوطنية -المنتهية ولايتها- برئاسة عبدالحميد الدبيبة، مزرعة في طريق المطار بطرابلس كانت تحت سيطرة أفراد خارجين عن القانون، إلى مالكها الشرعي.

وشارك في عملية الإخلاء جهاز دعم المديريات ومركز الدعم والإسناد بهيئة السلامة الوطنية، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة المحضر إلى مكتب النائب العام للتصرف فيه.

وبحسب ما أفادت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، فإن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية المكلف وفي إطار الجهود المستمرة لتنفيذ الأحكام القضائية وإعادة الحقوق لأصحابها.

الوسومالساعة 24 طرابلس ليبيا مزرعة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الساعة 24 طرابلس ليبيا مزرعة

إقرأ أيضاً:

85% من العمالة الأجنبية غير ماهرة ودعوات الى ضبط تدفقها غير القانوني

11 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: في ظل تزايد العمالة الأجنبية في العراق وتأثيرها على سوق العمل المحلي، تستمر لجنة العمل النيابية في التأكيد على أن وجود هذه العمالة لا يشكل تهديداً كبيراً على الاقتصاد. ومع ذلك، تبقى النقاشات قائمة حول الدور الذي تلعبه هذه العمالة في تحويل الأموال خارج العراق.

النائب حسين عرب، نائب رئيس لجنة العمل البرلمانية، كان قد أعرب عن قلقه من “الوضع الخطير جداً” الذي تمثله العمالة الأجنبية، محذراً من تزايد أعداد العمال الأجانب وتحويلاتهم المالية الكبيرة. في تصريحاته، أشار إلى أن التقديرات تشير إلى وجود مليون عامل أجنبي في العراق، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تصدير حوالي 100 مليون دولار شهرياً خارج البلاد بطرق غير شرعية.

العمالة غير القانونية وتأثيرها على الاقتصاد

وفي إطار الجهود لمحاربة العمالة غير القانونية، أكدت السلطات على ضرورة تحجيم هذه الظاهرة، ووضع ضوابط صارمة على الأيدي العاملة الأجنبية، لا سيما مع وجود تقارير تفيد بأن نسبة العمالة الماهرة من الأجانب لا تتجاوز 15%، في حين أن الأغلبية غير ماهرة ولا تقدم قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد المحلي.

مظهر محمد صالح، المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة، أقر بأن هناك “حاجة ملحة لتطوير مهارات الكفاءات المحلية” من أجل تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية، مشيراً إلى أن تحويلات العمالة الأجنبية السنوية تتجاوز ملياري دولار، مما يضع عبئاً إضافياً على الاقتصاد العراقي.

أحد الشباب العاطلين عن العمل في بغداد، علي حميد، يقول: “الفرص محدودة بالنسبة لنا في ظل هذا الوجود الكبير للعمالة الأجنبية، نشعر بأننا لا نملك فرصاً حقيقية للتنافس، خاصة وأن العديد من الشركات تفضل العمالة الأجنبية لرخص أجورها.”

أم محمد، أرملة وأم لثلاثة أطفال، علقت بحسرة: “نحن بحاجة إلى دعم حكومي أكبر لتطوير مهاراتنا، لا يمكن أن نبقى على الهامش بينما يستمر استقدام العمالة الأجنبية.”

بينما يرى الشاب أحمد خلف، وهو خريج جامعي، أن “العراق يمتلك طاقات بشرية هائلة، ولكنها غير مؤهلة بالقدر الكافي لتواكب التغيرات التقنية في سوق العمل. علينا تحسين نظام التعليم الفني والتقني لنصبح قادرين على المنافسة.”

وتمثل العمالة الأجنبية تحدياً مزدوجاً للاقتصاد العراقي. فمن جهة، هناك حاجة إلى العمالة المتخصصة التي قد لا تتوفر محلياً، ومن جهة أخرى، تزداد الضغوط على سوق العمل المحلي والعاطلين عن العمل.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إخلاء مزرعة في طرابلس بعد استيلاء غير قانوني دام 14 عاما
  • محظورات حددها القانون لمنع الطفل من العمل تحت السن القانوني
  • الداخلية تضبط أكبر تشكيل عصابي تخصص في الاستيلاء على أموال المواطنين تحت مظلة المراهنات الإلكترونية
  • الداخلية: ضبط 6 أشخاص في 5 قضايا بحوزتهم 168 زجاجة خمر محلية الصنع ومواد يشتبه أنها مخدرة
  • الأحرار يدعو إلى تماسك الجبهة الداخلية والتعبئة الشاملة للتعريف بعدالة القضية الوطنية
  • تأجيل إعادة إجراءات محاكمة متهم بـ "خلية الماريوت" لـ 25 يناير
  • 85% من العمالة الأجنبية غير ماهرة ودعوات الى ضبط تدفقها غير القانوني
  • غالانت يتحدث عن "الوحدة الداخلية".. وسيناريوهات الحرب
  • غالانت يتحدث عن سيناريوهات الحرب والوحدة الداخلية في إسرائيل