غارات مستمرة على لبنان وحزب الله يشتبك مع قوات إسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استهدفت غارات إسرائيلية عدة بلدات شرق وجنوب لبنان، في حين أعلن حزب الله أنه قصف مواقع إسرائيلية برشقات صاروخية، وخاض اشتباكات مع تجمعات "العدو" في الجنوب.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن غارات إسرائيلية استهدفت محيط بلدة البازورية في منطقة صور وبلدة عرنابا قضاء صيدا، بالإضافة إلى غارات على أقضية النبطية ومرجعيون وبنت جبيل جنوبي البلاد.
كما استهدفت غارات أخرى بلدات قلية وعرسال ومشغرة في البقاع شرقي لبنان.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 2306 قتلى و10 آلاف و698 جريحا.
وقالت الصحة اللبنانية -في بيان- إن غارات العدوان الإسرائيلي، أمس على البلاد، أسفرت عن 51 قتيلا و174 جريحا.
جانب من استهداف إسرائيلي لمسجد بلدة الظهيرة الحدودية في قضاء صور اللبنانية #حرب_غزة #لبنان pic.twitter.com/smlZA6jFPN
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 13, 2024
اشتباكات جنوب لبنانفي المقابل، أعلن حزب الله أنه قتل وجرح جنودا إسرائيليين بعد الاشتباك معهم من مسافة صفر إثر محاولتهم التسلل إلى أطراف بلدة ميس الجبل في الجنوب.
كما أفاد، في بيانات منفصلة، باستهداف مقاتليه تجمعين لجنود إسرائيليين في المنطقة الحدودية خلة وردة جنوب لبنان ومستوطنة المنارة شمالي إسرائيل بصلية صاروخية.
وقال الحزب إنه مقاتليه كمنوا لسرية إسرائيلية بعد رصد دقيق لمحاولتها التسلل إلى أطراف بلدة ميس الجبل مساء الأحد وأمطروها بوابل من القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة.
وتابع أنه دارت مع هذه القوة المُتسللة اشتباكات عنيفة من مسافة صفر، وأن عناصره أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما قصف الحزب بالمدفعية تحركات لقوات إسرائيلية قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
وفي بيان آخر، أشار الحزب إلى استهداف قاعدة سنوبار اللوجستية الإسرائيلية في الجولان المحتل بصلية صاروخية.
وفي بيان لاحق، قال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا للمرة الرابعة اليوم تجمعا لجنود في مستوطنة المنارة بصلية صاروخية.
خسائر إسرائيليةوفي عملية نوعية، أعلن حزب الله أنه هاجم بطائرات مسيّرة معسكرا للجيش الإسرائيلي في منطقة حيفا، بينما أعلنت إسرائيل مقتل 3 أشخاص وإصابة 67 شخصا، بينهم 4 حالات حرجة جدا، دون الإفصاح إن كان جميعهم عسكريين.
من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية إنها رصدت 150 عملية إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل خلال اليوم.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة حوالي 100 جندي في معارك لبنان وانفجار بنيامينا جنوبي حيفا.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري بالجنوب.
ويوميا يرد حزب الله بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
قال رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" اللبناني، النائب كميل شمعون، إن من حق الاحتلال الإسرائيلي البقاء في جنوب لبنان لحماية "شمال إسرائيل" في ظل استمرار حمل حزب الله للسلاح.
وأضاف في برنامج "وجهة نظر" إنه بمجرد أن يسلم حزب الله سلاحه للجيش اللبناني، سنجبر "إسرائيل" على الخروج من المناطق التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.
وهاجم شمعون حزب الله مرارا، واتهمه بـ"معاداة الدولة والنظام في لبنان"، ووصفه بأنه "فصيل إيراني مسلح مهمته محصورة بزرع الفتن وضرب الأنظمة في لبنان وأينما استطاع التوغل في المنطقة العربية".
وتابع أن الحزب "لم يتعظ من أخطائه وخطاياه، التي أوصلته ليس فقط إلى الهزيمة والسقوط المدوي، إنما أيضا إلى الإفلاس المالي والسياسي والمعنوي، والتي ستوصله قريبا جدا إلى عزله ضمن بيئته الحاضنة".
وحذفت حكومة نواف سلام التي تنتظر العرض على البرلمان، من بيانها، حق الشعب اللبناني بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وقررت حكر قرار الدفاع والسلم والحرب بيد الدولة والسلاح بيد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وتعهدت بنفس الوقت بتحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي.
فيما نصت البيانات السابقة للحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ 25 عاما، على "التأكيد على الحق للمواطنات وللمواطنين اللبنانيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة".