لبنان ٢٤:
2024-10-13@23:22:30 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة تلفزيون "أم تي في"


بنيامين نتانياهو أعلن حربًه الثالثة. فبعد حربِه على حماس وعلى حزب الله، ها هو اليوم يعلن الحربَ على قوات اليونيفيل. فهو حثَّ في تصريح رسميٍّ الأمينَ العام للأمم المتحدة على نقل قواتِ السلام الدولية من مناطق القتال، معتبراً أنّ حزب الله يستخدم اليونيفيل كدرع بشري. موقفُ رئيسِ الحكومةِ الإسرائيلية يعني أمراً واحداً: تهيئةُ الظروفِ الموضوعيّةِ اللازمة لتَشُنَّ إسرائيل حربَها ضدَّ حزبِ الله متحرّرةً من أي قيد، وتحديداً من وجود قوّةٍ لحفظ السلام في مناطق القتال.

الموقف النافر لنتيناهو تَرافَقَ مع كشف جريدة "يديعوت احرونوت" عن إجراء وزيرِ الدفاعِ الإسرائيلي يوآف غالانت مراجعاتٍ أمنيةً مع المسؤولين المعنيّين بسير المعارك في الجبهة الشمالية. وقد أعلن غالانت بعدَها أنّ إسرائيل لن تسمح لمقاتلي حزبِ الله بالعودة  الى القرى الواقعة على الحدود مع شمال إسرائيل، كما زعم انه لم يبق عند حزب الله سوى ثلث الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.  كلُّها مؤشّراتٌ تؤكدُ أنّ إسرائيل ماضيةٌ في حربها، وأنّ الجهود الديبلوماسيّة لن تصل إلى أيّ نتيجة وذلك لأنّ إسرائيل تصرُّ على استكمال حربها، وبسبب عدمِ وجودِ موقفٍ لبناني واضح بالنسبة الى تطبيق القررا 1701 بكل مندرجاتِه، والتي تتضمّن القرار 1559 و ال 1608 . ميدانياً، الحرب المفتوحة مستمرة في لبنان، والتي تتنقّل جنوباً وبقاعاً، وقد أدّت إلى جرح ثلاثةِ عناصرَ من الجيش اللبناني في منطقة مرجعيون. لكنّ التركيزَ الأكبر يبقى على الهجوم ضدَّ إيران الذي تُعدُّه إسرائيل على نار هادئة كما يبدو. وقد لفت ما قاله وزيرُ الخارجيةِ الإيرانية عباس عراقجي الذي أكد أن ليس لدى ايران أيَّ خطوطٍ حمراء في الدفاع عن مصالحها. فهل يعني هذا أن الحرب الشاملة لا تزال واردة؟

مقدمة تلفزيون "المنار"

عبواتٌ ناسفةٌ في رامية وتفجيرُ آليات، والتحامٌ في عيتا الشعب وبليدا وغيرِهِما، وصواريخُ الى زرعيت والمنارة وشوميرا، وحتى طيرةِ الكرمل الواقعةِ ما بعدَ حيفا..
ومعَ كلِّ الاِطباقِ العسكريِّ على الاعلامِ اعترافٌ صهيونيٌ بنحوِ ثلاثينَ جريحاً، وتسريباتٌ اعلاميةٌ لقنوات مقربة منهم كشفت عن خمسةِ قتلى، وحديثُ المستوطنينَ عن حادثٍ صعبٍ عندَ الحدودِ معَ لبنان..

هي ايامٌ صعبةٌ وليست حادثاً فقط – كما يؤكدُ رجالُ اللهِ في الميدان، الذين يُذيقونَ المحتلَّ بعضَ البأسِ منفذينَ الوعدَ الذي قطعَه القائدُ العظيمُ والشهيدُ الاقدس – سماحةُ السيد حسن نصر الله، من انَ الدخولَ الصهيونيَ الى الاراضي اللبنانيةِ فرصةٌ كبيرةٌ لنا..

والفرصةُ ببداياتِها وغنائمِها حتى الآنَ ما لم يَكُن يتوقَعُهُ المحتلُّ من قتلى وجرحى، وجيشٍ مشظًّى، يتلطَّى خلفَ مشاهدَ استعراضيةٍ لجنودِه بمنازلِ اللبنانيينَ عندَ الحافةِ الامامية، ليُستِّرَ على خسائرِه واصواتِ خوفِهم واعتراضِهم  على قراراتِ حكومتِهم التي تورطُهم بالوحلِ اللبناني..

والوحلُ هذا سيتحولُ الى الكارثةِ بحسَبِ الاعلامِ الاميركي، الذي عنونَت صُحُفُه كـ “ناشيونال انترست” : تل ابيب امامَ مفترقِ طرق، محذرةً الصهاينةَ من الغطرسةِ كما اَسمتها، وتوسيعِ الحرب، فما يَنتظرُهم بحسَبِ الصحيفةِ صعبٌ جداً، والمعنوياتُ التي كَسِبُوها من الاغتيالاتِ لقياداتِ حزبِ الل سرعانَ ما ستُبدّدُها خسائرُ الميدانِ معَ توسيعِ الرُقعةِ الجغرافيةِ للاشتباك..

والاشتباهُ لدى البعضِ من اعداءِ المقاومةِ انَ الامورَ باتت بمتناولِ ايديهم، نُحيلُهم الى كلامِ الاميركي الذين لا يسمعون لغيره، والى اضطرارِ البنتاغون للحضورِ الى تل ابيب بعسكرِه ومنظوماتِ ثاد للصواريخِ دفاعاً عن الكيانِ المربَكِ عندَ مفترقِ طُرُق. ومعَ كلِّ القتل والاجرام والدمير الصهيوني على مساحة الوطن، ومع كل التهويلِ الداخلي والخارجي على المقاومينَ واهلِهم، فانَ حالَهُم التمسكُ بقولِ اللهِ تعالى: الذين قال لهمُ الناسُ إنَ الناسَ قد جَمَعوا لكم فاخشَوْهُم فزادَهم إيماناً وقالوا حَسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيل..

وحسبُنا اللهُ، ورجالُ الله، الذين يصنعونَ اعظمَ ايامِ الله.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

لا حدود لعدوان اسرائيل واجرامها وحقدها، تماما كما لا حدود لجهل كثيرين من سياسيي لبنان واستخفافهم بمصير الوطن وقلة اكتراثهم بمستقبل الناس.

فوقاحة اسرائيل تجاوزت كل الحدود، لتبلغ اليوم حد تهديد اليونيفيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، فيما تبدو غالبية دول الاقليم والعالم عاجزة عن ضبط عدو مجنون تفلت من كل الضوابط، ولاسيما ما كان “يمون” عليه به حلفاؤه وداعموه الاساسيون من ضبط نفس.

ووقاحة بعض السياسيين اللبنانيين تجاوزت ايضا كل الحدود. فقبل الحرب وبعدها، لا رئيس. وقبل الحرب وبعدها، لا سلطة مكتملة دستورا وميثاقا، وقبل الحرب وبعدها لا تصور واضحا للمسار والافق والمستقبل.

اما التنافس السياسي ضيق الافق، فوحده يسود الساحة، فيما كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل امس في ذكرى 13 تشرين، وحده خرق جدار الصمت، من حيث تضمنه رؤية واضحة، وتوجها جامعا للبنانيين، يقدر ان يحول الكارثة الى أمل، والأزمة الى فرصة.

وفي المقابل، كتل تجتمع مع نفسها وتصدر بيانات لا توصل الى مكان، وتجمعات سياسية طائفية حرصها الوحيد هو على مكتسباتها المزمنة، وسط تضارب لامتناهي في الطوحات وتناقض مكشوف في الخلفيات.

اما شهداء الوطن، من 13 تشرين الاول 1990 الى 13 تشرين الاول 2024، فوحدهم منسيون مظلومون متروكون، طالما لم تبن دولة على قدر تضحياتهم، ولم تتأمن ديمومة الكيان اللبناني الواحد الحر السيد المستقل، بما يليق بالدماء المبذولة على مذبح البقاء.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

لم تكد تنقضي دقائق على انعقاد حكومة العدو الإسرائيلي اليوم حتى غادر بنيامين نتنياهو ومستشاره العسكري الاجتماع على ما أوردت يديعوت أحرونوت. لم تذكر الصحيفة العبرية الأسباب التي فرضت هذه المغادرة المبكرة لكن الثابت أنها تمت على إيقاع الأنباء المتلاحقة الواردة من جبهة المواجهة الساخنة على الحدود اللبنانية. هناك كانت الساعات القليلة الماضية شاهدة على مواجهات عنيفة بين وحدات من جيش الاحتلال ومجموعات من المقاومة المدافعة عن الثغور.

أبرز هذه المعارك دارت رحاها على محاور بلدات راميا والقوزح وبليدا حيث تحاول قوات الاحتلال - على نحوٍ مستميت - التقدم ولو أمتارًا قليلة لالتقاط صورة لكنها تصطدم بمقاومة عنيدة إلى حد الالتحام من مسافة صفر.

أما الحصيلة الثقيلة للعدو فعكستها حركة الطائرات المروحية هبوطـًا وإقلاعـًا لنقل الضباط والجنود القتلى والجرحى إلى المستشفيات. وقد قدرت وسائل اعلام عبرية هؤلاء بما بين عشرين وثلاثين جنديـًا سقطوا في ما وصفته بدايةً بأنه حدث أمني صعب على حدود لبنان.

وبالتزامن مع هذا الحدث الصعب أعلن جيش الاحتلال توسيع ما وصفه بالمناورات البرية مشيرًا إلى أنه دفع بفرقة عسكرية جديدة إلى جبهة الجنوب اللبناني. غير أنه بالرغم من كل هذا الحشد العسكري يعجز جيش الاحتلال عن تحقيق خرق بري جوهري على الحدود. أضف إلى ذلك فشله ومنظوماته الحديدة في التصدي لموجات صواريخ المقاومة التي ما برحت تضرب بقوةٍ وكثافةٍ القواعد والثكنات والمواقع العسكرية والحيوية للعدو من الحدود حتى تخوم حيفا وتل أبيب.

وفي مواجهة كل هذا الاستعصاء يواصل العدو الإسرائيلي حربه الوحشية على المناطق اللبنانية الآمنة وتطارد طائراته الحربية والمسيّرة أهدافـًا مدنية في الجنوب والبقاع والضاحية وصولاً إلى مناطق أخرى في صيدا والشوف والبترون وكسروان على غرار ما حصل أمس.

وفي جديد مآثر العدو تدميره مساجد في كفرتبنيت والضهيرة والعباسية المجاورة للغجر واستهدافه الصليب الأحمر اللبناني قرب صربين واستخدامه صواريخ محشوّة بقنابل عنقودية محرمة دوليـًا في قصفه منطقةً بين حانين والطيري.

أما الاعتداءات الإسرائيلية على اليونيفيل فلم يتعهد بنيامين نتنياهو بوقفها رغم الدعوات الدولية وآخرها من جانب أربعين دولة لها جنود عاملون في هذه القوات. وقال نتنياهو متوجهـًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن رفضه إخراج هؤلاء الجنود يعرّض حياتهم للخطر.

على ان هذا التصعيد الإسرائيلي على جبهات متعددة يلقي المزيد من الشكوك والمخاطر على الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف اطلاق النار والتي شهدت تزخيمـًا خلال الساعات القليلة الماضية.
وقد لفت الرئيس نبيه بري في تصريحات نـُشرت اليوم إلى أن الاتصالات الدولية مستمرة للوصول إلى وقف للنار. وأشار إلى ان الموقف الفرنسي في هذا الشأن ممتاز قائلاً إنه كرر عبارة (وقف إطلاق النار) عشر مرات خلال الاتصال الأخير مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وإذ أعتبر ان الأميركيين يقولون ما لا يفعلون قال الرئيس بري إننا ننتظر منهم الضغط أكثر في سبيل وقف إطلاق النار. اما الكلام على القرار 1559 فهو كلام سياسي على ما أكد رئيس مجلس النواب لأن القرار 1701 قد ألغاه.
 
مقدمة تلفزيون "الجديد"

جبهة اسناد عسكرية أطلقتها الولايات المتحدة الى جانب اسرائيل التي أخفقت في صد الصواريخ الى عمق المدن، فيما تستعد لضرب ايران من دون تحديد الوجهة وزمانها فشلت قيادة تل ابيب في عودة المستوطنين الى الشمال.. وراوحت مكانها في التقدم البري واعتدت بضرب قرى ومستشفيات لبنانية وبتدمير ساحات واسواق تجارية وبأسر مقاوم وتصويره خلافا لكل شرائع الامم.. لكنها الآن تستجير باميركا طلبا لعتاد مع جنوده .. لأن جنودها اغبى من ادارة منظومة صاروخية واعلن البنتاغون انه سيرسل بطارية دفاع جوي للمناطق عالية الارتفاع وطاقما مرتبطا بها، ونشر المنظومة المضادة للصواريخ الباليستية يهدف لتعزيز دفاعات إسرائيل الجوية في اعقاب هجوم ايران التي قالت وزارة الدفاع الاميركية إنها غير مسبوقة واكد البنتاغون ان منظومة بطارية "ثاد" ستعزز الدفاع الجوي الاسرائيلي تحسبا لاي هجمات صاروخية بالستية اخرى من ايران وتؤشر هذه الجهوزية الى تحسب لرد قوي من ايران وتعكس في الوقت نفسه خسائر منيت بها اسرائيل في ضربتي نيسان الماضي والاول من اوكتوبر، وهو ما بدأت ضريبة الأملاك الإسرائيلية بنشره وتقديره وفي الأضرار عند الحدود مع لبنان فإن اسرائيل لا تنشر إلا ما يعزز صورتها امام جنودها ومستوطنيها الذين ما بارحوا الملاجئ وأضاف العدو.. قوات اليونيفيل الى لائحة اهدافه بتهديد واضح وجهه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتوجه الى الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بالقول: "لقد طلب الجيش الإسرائيلي إخراج قوات اليونيفيل من منطقة الحرب، وقوبل برفض متكرر، وكلها امور تهدف إلى توفير درع بشري لإرهابيي حزب الله على حد تعبيره إن رفضكم إجلاء جنود اليونيفيل يحولهم إلى رهائن حزب الله ويعرض حياتهم وحياة جنودنا للخطر وردت قوات حفظ السلام بتفنيد الاعتداءات على جنودها. وقالت إن ولاية اليونيفيل تنص على حرية الحركة في منطقة عملياتها، وإن أي تقييد لهذا، يعد انتهاكا للقرار 1701، ولفتت الى  انها طلبت من الجيش الإسرائيلي تفسيرا لهذه الانتهاكات المروعة ومع وضع القوات الدولية العاملة في الجنوب على خريطة النار، هدد وزير الحرب الاسرائيلي يواف غالانت من وراء الحدود اللبنانية بان جيشه لن يسمح لحزب الله بالعودة إلى القرى القريبة من الحدود بعد انتهاء العملية البرية في جنوب لبنان لكن صوتا خرج له من ارض وسماء يطلب الى المقاومين تحرير الارض.. وتم نشر رسالة بصوت الامين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله متوجها الى المقاومين بالقول: نراهن عليكم وعلى جهادكم للدفاع عن اهلكم وكرامتكم .. سائلا  الله أن يجعلهم دائما "حماة ديار".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو مقدمة تلفزیون حزب الله

إقرأ أيضاً:

مقدمات النشرات المسائيّة

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

كلمة السياسة اليوم اقوى من صوت المعارك والحروب. فبين بيروت ومعراب توزع المشهد السياسي. في مطار رفيق الحريري الدولي حط رئيس مجلس الشورى الإيراني الذي كان يقود الطائرة بنفسه، فيما الطائرات والمسيرات الإسرائيلية  تعربد في الأجواء اللبنانية. 

واللافت أنها الزيارة الثالثة لمسؤولٍ إيراني كبير منذ اغتيال السيد حسن نصر الله. فهي تأتي بعد زيارتين لوزير الخارجية الإيرانية ثم لمندوبه الخاص لشؤون الشرق الأوسط. 

فما سبب الزيارات المتوالية المتكررة للمسؤولين الإيرانيين؟ هل لإعطاء دعمٍ معنوي لحزب الله بعد الضربات القاسية التي تلقاها نيابةً عن إيران؟ أم لأن إيران غير مطمئنة إلى مسار التفاوض ولا تريد للبنان الرسمي أن يفاوض، هو، باسمِ لبنان؟ أي أنها تريد الاحتفاظَ بالورقةِ اللبنانية واستغلالَها  حتى النهاية؟ 

الجواب الثاني هو الأرجح، وخصوصاً أن المسؤول الإيراني أكد من منبر "عين التينة"  أنه سينتقل لاحقاً إلى جنيف للمشاركة في قِمة الاتحاد البرلماني الدولي، حيث سيحمل، كما قال، معاناةَ الشعبين اللبناني والفلسطيني، لعرضها أمام المجتمع الدولي. 

فمن فوض رئيسَ  مجلس الشورى الإيراني أن يتحدث باسم لبنان؟ وهل لبنان "مقطوع من شجرة"، كما يقال، حتى يتولى رئيسُ مجلس الشوري الإيراني الدفاع عن قضاياه ومعاناة شعبه؟ 

في معراب المشهد بدا مختلفاً.  فاللقاء الوطني الذي انعقد بدعوة من القوات اللبنانية تحت شعار "دفاعاً عن لبنان" رسم خريطةَ طريق للخروج من النفق المظلم الذي يعيش فيه لبنان حاليا. العناوين الاساسية للخلاص: تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بلبنان وخصوصاً القرارات 1559 و 1680 و1701 وحصر القرار الاستراتيجي بيد الدولة وعدم ترك اي سلاح او تنظيمات خارج الدولة. فهل حزب الله في هذا الوارد اليوم؟ المؤشرات لا توحي ذلك، وبالتالي فان الحرب مستمرة حتى يقتنع حزب الله بالعودة الى مشروع الدولة. فهل يفعل قبل ان تسقط الدولة نهائيا؟ البداية من ظاهرة تتنامى وسط المجازر الاسرائيلية المتواصلة. فحزب الله كان وعد ان يحمي ويبني. فمن حمى من؟ وماذا يقول بعض المدنيين  من بيئته الحاضنة؟

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

دير بللا، برجا، المعيصرة مجددًا، أكثر من قرية في منطقة بعلبك... مناطق جديدة على خارطة الاستهداف، أما لماذا استهداف هذه البلدات؟

فلا أحد في الداخل يعطي جوابًا، كمثل: ماذا في دير بللا على تقاطع البترون والكورة، أو برجا في وسط الشوف أو المعيصرة على تقاطع  كسروان جبيل. لا علاقة للبلدات والقرى وتوزعها إلا من باب أنها تقع تحت مسمى " بنك أهداف". 

في الجنوب، ملف كبير يتفاعل، المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي نبَّه إلى أنه "لا يوجد حل عسكري والمطلوب مناقشات على المستويين السياسي والدبلوماسي من أجل "تجنب كارثة".

وأضاف أنّ "النزاع بين حزب الله وإسرائيل ليس مجرد نزاع بين الدولتين، بل قد يتحول قريبا جدا إلى نزاع إقليمي له آثار كارثية على الجميع".

في الشق الديبلوماسي، زحمة إيرانية، فبعد وزير الخارجية، اليوم رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف الذي زار الرئيسين بري وميقاتي وتفقد موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت النويري وكان هدفها رئيس وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا الذي لم يَصدر أي بيان عن حزب الله بشأنه. 

في الملف الإيراني دائمًا، حظرت إيران استخدام أجهزة النداء واللاسلكي على جميع الرحلات الجوية.
    
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "ايسنا" عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية جعفر يازرلو قوله "يمنع دخول أي جهاز اتصال إلكتروني باستثناء الهواتف المحمولة إلى مقصورة الطائرة سواء كان برفقة ركاب، أو شحنة غير مصحوبة".

البداية من الجنوب ومن نقاط استراتيجية تشكل هدفًا حيويًا بالنسبة إلى اسرائيل. 

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

هامشياً جداً في المشهد السياسي الداخلي، بدا لقاء معراب اليوم، سواء بالشكل أو المضمون.

فمن حيث الشكل اللقاء الذي وجهت الدعوة إليه كلقاء وطني جامع، تحول بفعل الاعتذارات المتلاحقة، إلى ما يشبه اجتماعاً لتكتل الجمهورية القوية، مضافاً إليه النائب أشرف ريفي ونائب ووزير سابق مثل حزب الكتائب، فضلاً عن النائب كميل شمعون، المنضوي أصلاً في تكتل سمير جعجع. أما من حيث المضمون، فخُطاب غير جامع، ولا يلقى صدى إيجابياً عند نصف  اللبنانيينعلى الأقل، ولاسيما الذين أصبحوا أكثر انفتاحاً على طرح وقف النار وفصل الجبهات وتطبيق القرار 1701.

وفي الموازاة، شكلت الذكرى الرابعة والثلاثون للثالث عشر من تشرين، التي شارك في إحيائها الرئيس العماد ميشال عون، رسالة وطنية حاضنة لجميع اللبنانيين، عبَّر عنها بوضوح رئيس التيار الوطني الحر، الذي ميَّز بين موقف التيار الرافض لوحدة الساحات وجبهة الاسناد من جهة، ولأي احتلال إسرائيلي جديد من جهة أخرى، والداعي إلى وقف الحرب لا الاستسلام، والى انتخاب رئيس لدولة يمكن أن تكون البديل عما ساد المرحلة السابقة، وثبُتَ عدم نجاحه، وهي أصلاً الأصيل.

وفي غضون ذلك، شكل الوضع  اللبناني محور زيارات واتصالات ايرانية فرنسية اميركية. ففي وقت حطّ رئيس مجلس الشورى الايراني في بيروت، ملتقياً رئيسي مجلس النواب وحكومة تصريف الاعمال، تلقى الرئيس نبيه بري اتصالاً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والرئيس نجيب ميقاتي اتصالاً من الموفد الاميركي آموس هوكستين.

أما ميدانياً، فتحول خطير جديد، تمثل بتمدد النيران المعادية في اتجاه برجا من جهة، فكسروان وجرود البترون من جهة أخرى، ليقابله حزب الله برشقة تلو الاخرى من صواريخه، التي تتبين يومياً قدرتها على تحقيق اصابات بعيدة المدى في داخل فلسطين المحتلة، على رغم ما يجري في لبنان.

مقدمة تلفزيون "المنار"

على هندسةِ القائدِ الملهمِ الشهيد السيد حسن نصرالله، وعلى ايقاعِ صوتِه الهدارِ من عليائِه ، تشتعلُ الجبهةُ على كلِّ محاورِها بعملياتٍ نوعيهٍ على امتدادِ الليلِ والنهار.

من ساعاتِ صباحِ اليومِ الاولى، دخلت الصواريخُ النوعيةُ في المواجهة، واستهدفت المقاومةُ الاسلاميةُ بصليةٍ مصنعَ الموادِّ المتفجرةِ في قاعدةِ (7200) جنوبَ مدينةِ حيفا، فيما كانت صلياتٌ مكثفةٌ من الصواريخِ تدكُ تجمعاتِ جنودِ الاحتلالِ من المواقعِ الحدوديةِ الى ما بعدَ حيفا، وأسرابُ المُسيّراتِ تَنقضُّ على مواقعِ وثُكناتِ العدوِ لتصلَ باكورةُ رسائلِها الى تل ابيب بحسَبِ جيشِ الاحتلال، الذي اعترفَ بانفجارِ مُسيّرتينِ في عاصمةِ كيانِ الاحتلال، مُحدِثتَينِ دوياً هائلاً من الرعبِ والقلقِ بأنَ تل ابيب ليست مُحصّنة.

أما على جبهةِ الالتحام، فقد كانت غرفةُ العملياتِ في المقاومةِ الاسلاميةِ تُفصِّلُ الضرباتِ اليوميةَ التي يَتلقاها جنودُ الاحتلالِ من رأسِ الناقورة الى مارون الراس فَبليدا، حيثُ يُخبِّئُ العدوُ دباباتِه وآلياتِه بعيداً عن اعينِ المجاهدين.

ودبابةُ الميركافا في رأسِ الناقورة كانت هدفاً جديداً مع محاولتِها التحركَ باتجاهِ اللبونة، ففاجأَها المجاهدون بصاروخٍ موجّهٍ اصابَها بدقة.

هو واقعُ الميدانِ الذي اَحكمَ فيه المقاومون اَداءَهم ففاجأوا الجميعَ بحسَبِ روايةِ الاعلامِ الصهيواميركي. وما اخفاهُ كيانُ الاحتلالِ وجيشُه حولَ ضراوةِ المعاركِ على حدودِ لبنانَ وحجمِ الخسائر، اعترفت ببعضِه شبكةُ CNN الأميركية، التي اَقرَّت بمستوى المقاومةِ من جانبِ حزبِ الله التي فاجأت الاسرائيليينَ والعديدَ من المراقبين، خاصةً معَ اغتيالِ العديدِ من قادةِ الحزب، بما في ذلك أمينُه العامُّ السيد حسن نصر الله، الذي تركَ خلفَه أكبرَ من حزبٍ اسمُه حزبُ الله، بحسَبِ الشبكةِ الاميركية، بل تركَ مؤسسةً قادرةً على تخطِّي المحنِ والازماتِ بحسَبِ رجالِه المتكئينَ على ايمانٍ ويقينٍ بقولِ العزيزِ الحكيم: “اِنْ تنصروا الل يَنصُرْكُم ويُثبِّتْ اقدامَكم.”

ونصرةً للبنانَ وشعبِه ومقاومتِه قادَ القبطانُ ورئيسُ مجلسِ الشورى الاسلامي الطائرةَ الايرانيةَ بنفسِه الى مطارِ بيروتَ محملةً برسائلِ التحدي للعدوِ واسيادِه الاميركيين، ورسالةٍ من الامامِ السيد علي الخامنئي بأنَ طهرانَ لن تتخلى عن لبنانَ الذي تركَه القريبُ قبلَ البعيدِ في مواجهةِ آلةِ الحرب..

اما المتوجهونَ في ساحاتِ الداخلِ الى طاولاتِ الاستثمار، فلا وقتَ لهم في زحمةِ الاحداث، وما يؤسِفُ اَنهم لم يَتّعِظُوا من كلِّ التجاربِ الماضية، ويُعيدونَ اُسلوبَهم الممجوجَ ويتوقعونَ نتائجَ جديدة..

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

في المرصد الدبلوماسي حَراكٌ إقليميٌ ودوليٌ متنامٍ تنخرط فيه عواصم مؤثرة غربية وعربية، لكنه لم يَرْقَ بعدُ إلى مستوى خرقٍ جدي على أساس طرحٍ فعلي من شأنه وقف العدوان الإسرائيلي المتوحش على لبنان بشراً وحجراً.

جديد هذا الحراك هو الإتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس نبيه بري، الذي اكد على الموقف الرسمي اللبناني الذي تبنته الحكومة اللبنانية والمُطالب بوقف فوري لإطلاق النار ونشر الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية تطبيقاً للقرار الأممي 1701.

الرئيس بري جدد شكره لفرنسا ورئيسها على الجهود التي تبذلها على مختلف الأصعدة لدعم لبنان وشعبه في هذه المحنة، علماً بأن الاتصال بين باريس وبيروت يأتي بعد الإتصال الهاتفي المطول الذي أجراه وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن برئيس مجلس النواب.

خلال الإتصال الذي دام أربعين دقيقة، أكد بلينكن لرئيس مجلس النواب الإلتزام بحل دبلوماسي دائم للصراع عبر الخط الأزرق ينفِّذ القرار 1701 بحسب ما افادت وزارة الخارجية الأميركية.

وعلى مسار التواصل اللبناني - الأميركي، تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالاً من الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين تمحور البحث خلاله حول سبل وقف اطلاق النار والعودة إلى حل دبلوماسي متكامل.

وفي تصريحات له سبقت الإتصال، صرح هوكستين بأننا نعمل ليلَ نهارَ من أجل وقف النار في لبنان والوصول إليه في أسرع وقت، مشدداً على ضرورة توصل حكومتي لبنان وإسرائيل لتطبيق القرار 1701.

وفي التصريحات نفسها، نفى الموفد الأميركي أن تكون الولايات المتحدة قد أعطت ضوءاً أخضرَ لأية عمليات عسكرية إسرائيلية في لبنان، مشيراً إلى أن واشنطن ملتزمة بتعزيز الجيش اللبناني ونشره في الجنوب.

وعلى جناح الحراك الدبلوماسي أيضا، حط رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف في بيروت، حيث أكد بعد محادثات أجراها مع الرئيسين بري وميقاتي وقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب لبنان شعباً وحكومة ومقاومة.

من الميدان الدبلوماسي إلى الميدان العسكري العدواني، حيث كثفت الطائرات المعادية غاراتها على عشرات المناطق في الجنوب والبقاع متسببة بسقوط المزيد من الضحايا المدنية وبالمباني السكنية والبنى التحتية.

ولم يتورع جيش الإحتلال عن التهديد باستهداف سيارات الإسعاف بزعم إستخدامها من قبل المقاومين.

في المقابل، تبدي المقاومة ثباتاً أسطورياً على طول الجبهة الحدودية البالغ نحو مئة وعشرين كيلومتراً  ... ثباتٌ يحُول دون نجاح جيش العدو في إحداث أي إختراق بري جوهري.

وفي تقرير للـCNN أن الأيام الأولى لما يُسميها الجيش الإسرائيلي عمليات برية محدودة  سقط له أربعة عشر قتيلاً وأكثر من مئة جريح.

ولا يقتصر الأمر على الحافّة الحدودية بل يتعدّاها إلى المستوطنات الشمالية وصولاً إلى حيفا وصفد.

أما تل أبيب الكبرى التي أدخلتها المقاومة في دائرة نيرانها، فكان نصيبُها هجوماً مسيّراً هزّ المدينة وضواحيها وزرع الرعب في نفوس مئات الآلاف من المستوطنين الذي تسابقوا إلى المخابئ.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإن مسيّرة المقاومة قطعت مسافة مئة كيلومتر عن الحدود اللبنانية إلى هرتسيليا، وهي أطول مسافة تجتازها مسيّرة من لبنان حتى الآن.
 

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يدين طلب نتنياهو إبعاد اليونيفيل من الحدود
  • “اليونيفيل” ترفض طلب إسرائيل مغادرة مواقعها على الحدود مع لبنان
  • مقدمات النشرات المسائيّة
  • "اليونيفيل" ترفض طلب إسرائيل مغادرة مواقعها على الحدود مع لبنان
  • محلل سياسي: اعتداء إسرائيل على «اليونيفيل» محاولة لتغيير النظام على الحدود مع لبنان
  • محلل سياسي: اعتداء إسرائيل على «اليونيفيل» محاولة لتغير النظام على الحدود مع لبنان
  • ‏الصليب الأحمر اللبناني: نبلغ اليونيفيل بكل تحركاتنا خصوصا عند التنقل على الحدود
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة
  • متى ستنتهي الحرب في لبنان؟