أكد الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في مقابلة مع مجلة "شبيغل" أن السعي لتحسين العلاقات مع روسيا بعد نهاية الحرب الباردة كان النهج الصحيح.

وقال: "ما زلت أعتقد أن هذه كانت الاستراتيجية الصحيحة.. حتى بعد ضم شبه جزيرة القرم وبدء الأعمال القتالية في دونباس، واصلنا الاجتماع في مجلس روسيا والناتو".

كما دعا ستولتنبرغ الغرب إلى "منع حدوث أي سوء فهم من جانب موسكو".

في الآونة الأخيرة، تم التعبير بشكل متزايد في الغرب عن أفكار حول صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا. وأشار الكرملين إلى أن موسكو لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.

وفي الأعوام الأخيرة، لاحظت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على طول حدودها الغربية، فيما يوسع الحلف مبادراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".

وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، وذكرت وزارة الخارجية أن روسيا تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، ولكن على قدم المساواة، بينما يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعمال القتال اطلس الاستراتيجي الأعمال القتالية الأمين العام السابق الحرب الباردة العدوان الروسي

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: وجود كوريين شمالين ضمن مقاتلي روسيا ضد أوكرانيا يطرح تساؤلا عن تعاون موسكو وبيونج يانج عسكريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طرحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تساؤلا عن ماهية التعاون العسكري بين موسكو وبيونج يانج، وما إذا كان هذا التعاون قد وصل "إلى مستوى جيد"؟، وذلك في إشارة إلى ما نقلته الصحيفة عبر تصريحات مؤخرا لمسؤولين في أوكرانيا وكوريا الجنوبية (لم تسمهم) بـ "وجود جنود كوريين شماليين يقاتلون في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا".

وفي سياق تقرير نشرته "واشنطن بوست" عبر موقعها الالكتروني، اليوم /الجمعة/ عن مسؤول في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية (تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسألة أمنية حساسة)، قالت الصحيفة إن "عدة آلاف من جنود المشاة الكوريين الشماليين يتلقون تدريبات في روسيا حاليًا، وقد يتم نشرهم على الجبهة في أوكرانيا بحلول نهاية هذا العام"، بحسب الصحيفة.

وأضاف المسؤول، وفق "واشنطن بوست"، إن "ضباطًا من كوريا الشمالية موجودون بالفعل على الأرض في أوكرانيا المحتلة من جانب روسيا لمراقبة القوات الروسية، ودراسة ساحة المعركة؛ لكن كييف لم ترى بعد أي وحدات كورية شمالية تشارك في القتال".

من جانبه، رفض المتحدث باسم /الكرملين/ دميتري بيسكوف، أمس /الخميس/، ما وصفها بـ"الادعاءات" التي تفيد بإرسال كوريا الشمالية "أفرادًا عسكريين للقتال في أوكرانيا.. وقال إنها "خدعة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "تقارير انتشرت عن دعم جنود كوريين شماليين للقوات الروسية في منطقة /دونباس/ المحتلة من جانب روسيا عبر قنوات /تليجرام/ وفي الصحافة الأوكرانية الأسبوع الماضي".

وخلال هذا الصيف، وقع الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقية دفاع مشترك، حيث تعهد الرئيس "كيم يونج" بتقديم "الدعم الكامل" لبوتين في حربه ضد أوكرانيا.

بدوره، اعتبر وزير الدفاع الكوري الجنوبي "كيم يونج هيون"، خلال اجتماع في الجمعية الوطنية /الثلاثاء/ الماضي"، إن "التقارير التي تفيد بمساعدة جنود كوريين شماليين للروس (مرجحة للغاية).. وقال إن " سول تتوقع أن ترسل بيونج يانج المزيد من الأفراد لدعم جهود الحرب الروسية"، على حد قوله.

وقال وزير الدفاع الكوري للمشرعين " لدى روسيا وكوريا الشمالية اتفاق يُعتبر في الأساس تحالفًا عسكريًا، لذا من المرجح جدًا أن ترسل كوريا الشمالية المزيد من الجنود.. هذا هو تقييمنا وسنكون بالتأكيد مستعدين لذلك".

وتدعي أوكرانيا بأن بيونج يانج "أرسلت أفرادًا عسكريين للإشراف على استخدام الذخائر والصواريخ الباليستية الكورية الشمالية، وقد قُتل بعضهم في المعارك"، وفق ما نقلت "واشنطن بوست"، التي نسبت إلى أندري كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة في أوكرانيا، وهو جزء من مجلس الأمن والدفاع الوطني، قوله، عبر منصة /تليجرام/ مؤخرا، إن بيونج يانج " قد أرسلت بالفعل قوات، بما في ذلك مهندسون عسكريون يشرفون على استخدام الأسلحة، وأن بعضهم قد مات بالفعل"، كما قال .

وذكر مسؤول الاستخبارات العسكرية الأوكراني أنه "من غير الواضح أين سيتم نشر الوحدات القتالية التي تتدرب في روسيا على الجبهة في أوكرانيا؟".. زاعما بأن "موسكو قد تستخدمهم في المناطق الحدودية الروسية، مما يسمح للقوات الروسية بالقتال في أوكرانيا".

واختتمت "واشنطن بوست" تقريرها بالقول إنه "على الرغم من أن التدخل العسكري الخارجي من جانب كوريا الشمالية نادر، فقد سبق أن أرسلت أفرادًا عسكريين للمساعدة في استخدام الأسلحة والتكنولوجيا.. كما استخدمت بيونج يانج المساعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة والتدريب، لتعزيز علاقاتها الثنائية مع دول نامية أخرى"، بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يدعو روسيا والصين والمجتمع الدولي إلى وقف الحرب على القطاع
  • شـواطئ.. روسيا والغرب.. لمن الغلبة؟ (6)
  • موسكو تتقدم في العمق الاوكراني ..وزيلينسكي: يحث الغرب على تقديم «مساعدات سريعة»
  • ساسة ألمان: سياسات الغرب ضد روسيا أدت إلى تعزيز قوتها وإضعافه
  • «الناتو» يبدأ غدًا تدريبات «ستيد فاست نون» النووية السنوية
  • مزاعم بمشاركة قوات من كوريا الشمالية لدعم روسيا ضد أوكرانيا.. ما رد موسكو؟
  • واشنطن بوست: وجود كوريين شمالين ضمن مقاتلي روسيا ضد أوكرانيا يطرح تساؤلا عن تعاون موسكو وبيونج يانج عسكريا
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان العلاقات الاستراتيجية والتطورات بالمنطقة
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية فرنسا يبحثان العلاقات الاستراتيجية والتطورات في المنطقة