«الإدارية» تلغي قرار جامعة المنصورة بإنهاء خدمة مدرس لانقطاعه عن العمل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قضت محكمة مجلس الدولة بقبول الطعن من أحد الأساتذة العاملين بجامعة المنصورة، وإلغاء قرار رئيس جامعة المنصورة رقم 907 بتاريخ 5-2-2018، فيما تضمنه من إنهاء خدمته للانقطاع اعتبارا من 1-8-2018.
وقالت المحكمة، إن الطاعن كان يشغل وظيفة أستاذ بقسم طب الأطفال بكلية الطب بالجامعة المطعون ضدها؛ وتقدم بطلب منحة إجازة خاصة لمرافقة الزوجة، اعتبارا من 1-8-2018، إلا أن الجامعة امتنعت عن إجابته، وانقطع عن العمل منذ هذا التاريخ، ولم يعد لاستلام عمله بالجامعة، فعرض أمره على مجلس القسم بتاريخ 28-11-2018 فوافق علي إنها خدمته، ثم مجلس الكلية بتاريخ 28-12-2018 فوافق علي ذلك، ثم مجلس الجامعة بتاريخ 23-1-2019 فوافق على إنهاء خدمته.
وأضافت، «صدر بناءً على ذلك القرار المطعون فيه رقم (907) بتاریخ 5-2-2019 باعتباره مستقبلا وإنهاء خدمته للانقطاع اعتبارا من 1-8-2018 (تاریخ انقطاعه عن العمل).
وحيث إن الجامعة المطعون ضدها قد اعتبرت الطاعن منقطعا عن عمله دون إذن اعتبارا من 1-8-2018، إلا أنه كان يمتنع عليها قانونا عملا بحكم المادة (117) من قانون تنظيم الجامعات المشار إليها، وما جرى عليه قضاء هذه المحكمة إنهاء خدمته قبل انقضاء مدة الستة أشهر التالية للانقطاع، التي يحق له فيها العودة لاستلام عمله بالجامعة.
وبالبناء على ما تقدم، وإذ أصدر مجلس الجامعة قراره بجلسة 23-1-2019 بإنهاء خدمة الطاعن اعتبارا من 1-8-2018 للانقطاع عن العمل، ثم صدر القرار المطعون فيه رقم 907 بتارخ 5-2-2019 من رئيس الجامعة المطعون ضدها، باعتبار الطاعن مستقيلا وإنهاء خدمته اعتبارا من 1-8-2018 دون أن تتربص ستة أشهر من تاريخ الانقطاع، التي ترخص فيها المشرع للطاعن بالعودة لاستلام عمله بالجامعة خلالها، بحسبان أن الستة أشهر يتم حسابها وفقا لأحكام القانون من تاريخ موافقة مجلس الجامعة السلطة المختصة في هذا الشأن باعتبار أن قرار رئيس الجامعة هو قرار تنفيذي لما قرره مجلس الجامعة، فتكون قد تعجلت القرار، ويعتبر مخالفا لصحيح حكم القانون مما يوجب إلغاؤه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الجامعة رئيس جامعة المنصورة طب الأطفال أحكام القانون أساتذة مجلس الجامعة عن العمل
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمستشفيات جامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب أُصيب بطلق ناري وتوقف عضلة القلب
نجح فريق طبي، بقسم جراحة القلب والصدر، بمستشفيات جامعة أسيوط في إنقاذ حياة شاب يبلغ من العمر (٢٥) عامًا، تعرّض للإصابة بطلق ناري نافذ بالناحية اليمنى من الصدر، مع توقف عضلة القلب، ونزيف شديد.وتمكن الفريق الطبي فور وصوله لمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي من إجراء اللازم، وإجراء الجراحة بكفاءة ونجاح، حتى تماثله التام للشفاء، وخروجه من المستشفى.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بكفاءة الفريق الطبي في إنقاذ الشاب المصاب بطلق ناري والتدخل السريع لإنقاذ حياته، وقدرته على التعامل بدقة فور وصول المريض إلى استقبال الإنعاش القلبي بمستشفى الإصابات، مهنئًا إياهم على هذا النجاح المشرف، الذي يعكس الدور الحيوي للكوادر الطبية بالمستشفيات الجامعية، وإسهاماتها في تقديم خدمة طبية على مستوى عالٍ من الحرفية والمهارة، واستخدام أحدث الأساليب والتقنيات التشخيصية والعلاجية.
وكان مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي قد استقبل شابًا تعرّض للإصابة بطلق ناري نافذ بالناحية اليمنى من الصدر، مع توقف عضلة القلب ونزيف شديد إثر وصوله إلى استقبال الإنعاش القلبي بوحدة الاستقبال بالمستشفى. وتم إجراء إنعاش قلبي، ونقل المريض مباشرة إلى العمليات، ثم إجراء استكشاف عاجل للصدر، حيث تبيّن وجود تهتك شديد بالرئة اليمنى، ونزيف حاد.
ونجح الفريق الطبي في السيطرة على النزيف، مع إصلاح الرئة اليمنى دون استئصال أي جزء منها، وكذلك استقرار العلامات الحيوية للمصاب، ومن ثم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى الإصابات، حيث مكث أسبوعًا على جهاز التنفس الصناعي لاستعادة الرئة لوظيفتها، وتلقي العلاجات المطلوبة، وإجراء تمارين التنفس لحين التحسن. وبعد ذلك، تم فصل المصاب عن جهاز التنفس، واستعادة حركته ونشاطه الطبيعي، ليتم نقله بعد ذلك إلى القسم الداخلي لمتابعته، ومن ثم خروجه إلى المنزل بعد التعافي التام.
وتكوّن الفريق الطبي بقسم جراحة القلب والصدر تحت إشراف الدكتور محمد عياد، رئيس القسم، من كلٍّ من: الدكتور الحسين عبد المطلب، مدرس جراحة القلب والصدر، والطبيب أحمد سمير، مدرس مساعد جراحة القلب والصدر، والطبيب أحمد وهبة، معيد بالقسم، والطبيبة الشيماء رفاعي، طبيبة الطوارئ.
وتشكل فريق التخدير تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبد الغفار، رئيس القسم، والمكوّن من: الطبيبة أسماء شعبان، مدرس مساعد التخدير، والأطباء محمود إكرام، وهالة هاشم، وعطية مدحت، نواب القسم، وبمساعدة الطبيبة داليا محمد، مدرس مساعد العناية، وبمعاونة فريق من التمريض بالمستشفى.
ويأتى هذا النجاح ليؤكد هذا النجاح على ريادة مستشفيات جامعة أسيوط، وأدائها المتميز في إجراء الكثير من الجراحات الدقيقة والنادرة بمهارة فائقة ودقة عالية، وذلك تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الحميد، مدير مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي.