بعد التصعيد الإسرائيلي.. هل يستطيع اللبنانيون التوافق على اختيار رئيس جديد؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن التطورات السياسية في لبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي بعنوان « في أعقاب التصعيد الإسرائيلي في لبنان.. هل يستطيع اللبنانيون التوافق على اختيار رئيس جديد».
وذكر التقرير: في أعقاب التصعيد الإسرائيلي في لبنان وتوسيع دائرة الصراع مع عناصر حزب الله فضلًا عن استهداف المدنيين أيضًا عاد الحديث بقوة حول ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في ظل خلو المنصب من شاغله منذ انتهاء ولاية الرئيس اللبناني السابق ميشيل عون منذ نحو سنتين وتحديدًا في الـ31 من أكتوبر لعام 2022.
وأضاف التقرير، أن الحديث عن ضرورة انتخاب رئيس للبنان يأتي كجزء أساسي من حل الأزمة اللبنانية الراهنة حيث يعول كثيرون على وجود رئيس للبنان للتفاوض من الجانب الإسرائيلي وتمثيل لبنان في عملية المفاوضات التي من المفترض أن تحتضنها قوى إقليمية ودولية لاحتواء التصعيد الإسرائيلي الراهن الذي لا تنعكس أثاره السلبية وانعاكساته الخطيرة على لبنان فقط بل على أمن منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
واختتم التقرير، أن هذه المطالبات بضرورة وجود رئيس للبنان تصاحبها تخوفات عدة بشأن فشل الأحزاب اللبنانية في التوافق على مرشح توافقي أو فيما يخص كل حزب على اقتناص أغلبية تمكنه من حسم منصب الرئيس لصالحه.
https://www.youtube.com/watch?v=35_VfMBowdM
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة اللبنانية حل الازمة اللبنانية إسرائيل المفاوضات التصعيد الإسرائيلي منصب الرئيس اللبنانيون التصعید الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس وسطي أو لا رئيس؟
يصر رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال الجلسة النيابية التي دعا اليها في التاسع من كانون الثاني المقبل، وهو لاجل ذلك حضر الاجواء الديبلوماسية ووجه الدعوات على اساس ان الرئيس سيخرج من المجلس النيابي وسينتهي الفراغ الذي دام لسنوات.من يراقب الاتصالات السياسية الحاصلة بين القوى السياسية يستغرب حجم المساهمة اللبنانية بإنتخاب الرئيس، في حال حصل الانتخاب، اذ ان المشاورات والحسابات كلها تدور حول توازنات نيابية تفصيلية وكيفية اقناع هذا الفريق بدعم هذا المرشح او ذاك، الامر الذي يعيده البعض الى انشغال القوى الاقليمية والدولية بما يحصل في سوريا. وحدهم الاميركيون لديهم فسحة ليتعاملوا مع الواقع اللبناني، لكن واشنطن تعيش لحظة انتقال السلطة وليس لديها قدرة كاملة على قلب الموازين في هذه المرحلة بالذات، اذ من الواضح ان هناك رغبة لدى الادارة الجديدة المنتخبة والاتية الى البيت الابيض بعد نحو شهر، بتأجيل الاستحقاق الرئاسي قليلا، غير ان بري مصر على اتمامه في موعده، بغض النظر اذا كان قادراً على ذلك.
بعض قوى المعارضة لا يريدون اجراء الانتخابات اليوم على امل تبدل موازين القوى اكثر فأكثر، لكن البعض الاخر يرى ان انتخاب رئيس في لحظة الفراغ هذه سيؤدي الى النتيجة ذاتها التي حصلت بعد انتخاب الرئيس ميشال عون الذي وصل الى بعبدا في لحظة فراغ مماثلة، اذ وبعد وصول ترامب وفشل الاتفاق مع الايرانيين، عاد التوتر الى المنطقة مما ساهم في فشل عهد عون وكاد يسقط في الشارع.
فلماذا لا يتم تأجيل الانتخابات الرئاسية قليلا؟ يسأل اكثر من طرف سياسي داخلي، لكن يبدو ان بري يريد احراج المعارضة لاظهار فشلها في ايصال رئيس اولا وقدرتها على تعطيل الانتخاب ثانيا ما يعطي الثنائي وقوى الثامن من اذار قدرة مماثلة وشرعية على التعطيل في المراحل المقبلة.
اسماء كثيرة بدأت تطرح منها النائب نعمت افرام الذي رشح نفسه علنا ومنها قائد الجيش العماد جوزيف عون المدعوم ديبلوماسيا بشكل كبير ومنها السفير جورج خوري الذي قد يحظى بدعم بري وباسيل وغيرهم، لكن كل ما يطرح اليوم لا يزال خارج السياق العام للتسوية اذ لا يملك اي طرف او تكتل سياسي قدرة ايصال رئيس من دون التوافق مع الفريق الاخر.
المصدر: خاص "لبنان 24"