الجينات سر الحياة الطويلة وليس النظام الغذائي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أشارت الأبحاث إلى أن السر في الحياة الطويلة والصحية يعتمد على الجينات أكثر من النظام الغذائي وحده.
من المعتقد على نطاق واسع أن تناول عدد أقل من السعرات الحرارية يمكن أن يطيل العمر، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن خفض تناولها بنسبة تصل إلى 25% يمكن أن يبطئ الشيخوخة بنسبة تصل إلى 3%.
ومن ناحية أخرى، أكدت الأبحاث الجديدة التي أجريت على الفئران تشير إلى أن الجينات قد تلعب دورا أكبر في العيش لفترة أطول من مجرد تقليل تناول الطعام.
وقال العلماء إن السبب في ذلك قد يكون أن هذه الجينات، التي لم يتم تحديدها بعد، قادرة على جعل الأجسام أكثر قوة وقادرة على الصمود في مواجهة الشدائد.
ووجد الفريق أن الفئران التي عاشت أطول فترة كانت أيضًا تلك التي فقدت أقل قدر من الوزن أثناء استهلاك كمية أقل من الطعام، مما يشير إلى أن الصيام يساعد البعض على العيش لفترة أطول ولكن ليس الآخرين.
وقال غاري تشرشل ، أستاذ في مختبر جاكسون في الولايات المتحدة: "إن أقوى الحيوانات تحافظ على وزنها حتى في مواجهة الإجهاد والقيود الحرارية، وهي الحيوانات التي تعيش أطول فترة."
وأضاف: "ويشير هذا أيضًا إلى أن المستوى الأكثر اعتدالًا من تقييد السعرات الحرارية قد يكون هو السبيل لتحقيق التوازن بين الصحة على المدى الطويل ومتوسط العمر."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحياة متوسط العمر النظام الغذاء العيش لفترة أطول الولايات المتحدة السعرات الحرارية النظام الغذائي الشيخوخة الدراسات تناول الطعام شيخوخة جاكسون إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقليل السعرات الحرارية يجنب الحامل المصابة بالسكري حقن الأنسولين
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة إن اتباع المرأة الحامل المصابة بمرض السكري نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية قد يساعدها على تجنب الحاجة إلى حقن الأنسولين.
وتصاب العديد من النساء بالسكري أثناء الحمل؛ حيث إن الهرمونات الإضافية يمكن أن تجعل من الصعب على الجسم استخدام الأنسولين بشكل صحيح، لكن وإذا تُرِكَ دون علاج، فقد يؤدي سكري الحمل إلى مضاعفات خطيرة للأم والطفل مثل تسمم الحمل وارتفاع أوزان المواليد.
ويتم علاج سكري الحمل عادة بتغيير النظام الغذائي وممارسة الرياضة ومراقبة نسبة السكر في الدم، على الرغم من أن النساء قد يتطلبن أحياناً أدوية مثل الميتفورمين أو الأنسولين.
وشملت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعتي ليستر وكامبريدج، 425 امرأة مصابة بسكري الحمل بمؤشر كتلة جسم (BMI) يزيد على 25، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين اتبعتا نظامين غذائيين مختلفين من الأسبوع الـ29 من الحمل حتى الولادة.
وتلقت جميع المشاركات في الدراسة صناديق طعام أسبوعية تحتوي على 3 وجبات بالإضافة إلي الوجبات الخفيفة لضمان اتباعهن النظام بشكل سليم.
واحتوت صناديق المجموعة الأولى على 2000 سعر حراري في اليوم بينما احتوت صناديق المجموعة الثانية على 1200 سعر حراري يومياً، وتكونت جميع الصناديق من 40 في المائة كربوهيدرات و25 في المائة بروتينات و35 في المائة دهوناً.
ولم يجد الباحثون أي فرق بين المجموعتين في فقدان الوزن؛ حيث فقدت النساء في كلتا المجموعتين ما معدله 3 كغم في الأشهر الأخيرة من الحمل.
بينما النساء اللاتي اتبعن نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية كن أقل عرضة للحاجة إلى حقن الإنسولين لإدارة مستويات السكر في الدم.
ويرى الباحثون أن اتباع هذه الطريقة قد يساعد آلاف النساء المصابات بسكري الحمل على تجنب علاج الأنسولين.