6 أطعمة يوصي بها الأطباء للوقاية من مرض خطير.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تعد السمنة أو زيادة الوزن السبب الرئيسي للإصابة بـ مرض الكبد الدهني، إلى جانب عوامل الخطر الأيضية مثل مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول وانقطاع النفس الانسدادي النومي.
وتماما مثل العديد من الحالات، يمكن للنظام الغذائي أن يساعد على درء الخطر. ووفقا للدكتور جوزيف سلهب، المعروف عبر منصة "تيك توك" باسم @thestomachdoc، فإن هناك ستة عناصر غذائية أساسية يجب تناولها لتحسين وظائف الكبد.
وشارك أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، قائمة الأطعمة التي يجب إضافتها في النظام الغذائي اليومي، مع متابعيه البالغ عددهم 1.7 مليون متابع، لتشجيعهم على تبني عادات صديقة للأمعاء والكبد.
وقال: "إذا كنت تعاني من مرض الكبد الدهني، فستحتاج دائما إلى الجمع بين التغييرات الغذائية وتغييرات نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة أربع إلى خمس مرات على الأقل في الأسبوع، والحفاظ على وزن صحي إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، وتجنب سموم الكبد مثل الكحول".
وتشمل الأطعمة الستة التي يوضي بها:
الأفوكادو
قال سلهب إنه بالإضافة إلى كونه مصدرا صحيا للدهون والألياف، يحتوي الأفوكادو على "فيتامين هـ (E )، الذي نعلم أنه مضاد للالتهابات في الكبد".
كما ارتبط تناول حبة أفوكادو يوميا بتحسين جودة النوم ووظيفة القلب والأوعية الدموية وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى النساء.
زيت الزيتون
زيت الزيتون، وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي المتوسطي الذي يُشاد به كثيرا ويُطلق عليه أحيانا اسم "الذهب السائل"، وهو ملك الدهون، حيث أنه من الدهون الأحادية الغير المشبعة ومليء بمضادات الأكسدة والمركبات الصحية الأخرى.
وتشمل الفوائد المحتملة لزيت الزيتون تقليل خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية وتخفيف الإمساك.
الأسماك الزيتية
يوصي سلهب بتناول حصتين من الأسماك الزيتية، مثل السلمون أو الرنجة، أسبوعيا.
وتؤيد نصيحته لوري رايت، أخصائية التغذية المسجلة وأستاذة في كلية الصحة العامة بجامعة جنوب فلوريدا، والتي قالت سابقا: "يعد السلمون من بين أفضل الخيارات للأسماك الصحية. فهو غني بأحماض أوميغا 3 التي تساعد في صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ - كما أنه غني بالبروتين".
كما لاحظت رايت: "أظهرت الأبحاث أن استهلاك أوميغا 3 يقلل من معدل الوفيات الإجمالي بسبب أمراض القلب. علاوة على ذلك، يوفر أوميغا 3 انخفاضا متواضعا في ارتفاع ضغط الدم وانخفاضا كبيرا في الدهون الثلاثية".
المكسرات
يوصي سلهب بالاستهلاك المنتظم للمكسرات مثل الجوز والصنوبر والفستق والكاجو والجوز الأمريكي. ويقول إنها "مصدر صحي للدهون غير المشبعة، لكنها تحتوي أيضا على فيتامين هـ (E )، الذي نعلم أنه مضاد للالتهابات في الكبد".
والجوز مفيد للجسم والعقل، حيث وجد الباحثون في المعهد الوطني للشيخوخة أن تناولها يمكن أن يساعد في تعزيز الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر.
وقد تكون هذه المكسرات مفيدة أيضا للمكسرات، حيث ربطت الأبحاث تناول الجوز بتحسين جودة الحيوانات المنوية.
الشاي الأخضر
يقول سلهب إن خصائص مضادات الأكسدة والمضادة للالتهابات في الشاي الأخضر والأسود تجعله إضافة رائعة للنظام الغذائي اليومي.
وتحتوي أوراق الشاي على الكاتيكين، وهو نوع من البوليفينول والفلافونويد الذي يحمي خلايانا من التلف مع تقدمنا في السن.
وتحتوي أوراق الشاي على الكاتيكين أكثر من الأطعمة والمشروبات الأخرى. ويميل الشاي الأخضر إلى الاحتفاظ بالكاتيكين بشكل أكبر مقارنة بأنواع الشاي الأخرى. ومن بين هذه الكاتيكينات epigallocatechin gallate، أو كما يعرف اختصارا باسم EGCG، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية المتواجد بوفرة في الشاي الأخضر، والذي يحارب الالتهاب ويحمي الخلايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض الكبد الدهني ضغط الدم الكوليسترول نسبة الكوليسترول زيادة الوزن السمنة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سلامة وجودة الغذاء يوصي بتطوير الموارد اللازمة في مجال تقييم مخاطر الأغذية
العُمانية/ أوصى مؤتمر ومعرض عمان الدولي السابع لسلامة وجودة الغذاء في ختام أعماله اليوم، بالتأكيد على أهمية رفع مستوى الوعي في مجال الغش الغذائي، وعلى توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث والتطوير والابتكار، إلى جانب توصيات علمية تهدف إلى تطوير الموارد وبناء القدرات والتعاون البحثي وتطوير العمل في مجال سلامة وجودة الغذاء والذي نظمته وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص على مدى ثلاثة أيام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمحافظة مسقط.
كما أصدر المؤتمر عددًا من التوصيات العلمية التي تهدف إلى تطوير العمل في مجال سلامة وجودة الغذاء والتي ركزت على محاور: دعم العمل المشترك بتطوير الموارد اللازمة لبناء القدرات في مجال تقييم مخاطر الأغذية وتعزيز استخدامها بين الجهات التنظيمية الغذائية لتكون أساسًا لاتخاذ القرارات وبناء القدرات في مجال طرق التحليل الغذائي بالتعاون مع القسم العربي لمنظمة (أداك) الدولية ورفع مستوى الوعي العام حول الغش الغذائي وأسبابه الجذرية وطرق الحد منه وتحقيق تكافؤ الفرص بين مشغلي الأعمال الغذائية فيما يتعلق بأدوات إدارة الغش الغذائي والوعي بنطاق ومجالات استخدام المبيدات الحيوية عن طريق التعاون البحثي بين الجهات التنظيمية والبحثية لدراسة المستويات المسموح بها من المضافات الغذائية والمبيدات غير المسجلة لدى هيئة الدستور الغذائي و دعم تطوير إطار تنظيمي غذائي تشاركي بين الجهات التنظيمية فيما يتعلق بالمنتجات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث والتطوير والابتكار.
وناقش اليوم الختامي للمؤتمر عددًا من الجلسات العلمية ذات العلاقة بسلامة وجودة الغذاء مثل: تقييم المخاطر لدعم القرارات التنظيمية الغذائية وسلسلة الإمداد الغذائي الخضراء والغش الغذائي وتحديد الأصالة الغذائية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجال سلامة وجودة الغذاء والطرق التحليلية والتنظيمية للغذاء.