ألم وعار .. بابا الفاتيكان يستنكر حوادث غرق المهاجرين في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حث البابا فرانسيس بابا الفاتيكان السياسيين اليوم الأحد، على معالجة "الجرح المفتوح" لوفيات المهاجرين في البحر المتوسط ، قائلا: إنه كان يصلي من أجل 41 شخصا لقوا حتفهم في غرق سفينة في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال البابا فرانسيس، بعد صلاة الملائكة الأسبوعية: بكل من الألم والخزي ، يجب أن نعلن أنه منذ بداية العام ، مات بالفعل ما يقرب من 2000 رجل وامرأة وطفل في ذلك البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وأضاف أشجع القوى السياسية والدبلوماسية التي تحاول مداواة هذا الجرح بروح من التضامن والأخوة ، وكذلك جهود أولئك الذين يعملون على منع حطام السفن وإنقاذ المهاجرين.
وتتكرر الكوارث المميتة حيث يحاول المهاجرون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، حيث لقي أكثر من 22 ألف شخص حتفهم أو فُقدوا في مياهها منذ عام 2014 ، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن مسؤولي الميناء في جزيرة صقلية الإيطالية انتشلوا جثة واحدة يوم الأحد بعد انقلاب قارب يقل 13 مهاجرا مساء السبت قبالة جزيرة ماريتيمو القريبة. كما تم افتراض وفاة شخص آخر.
قالت السلطات الفرنسية ، إن ستة أشخاص لقوا حتفهم يوم السبت بعد أن انقلب قارب مهاجرين كان يحاول عبور القناة من فرنسا إلى بريطانيا في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت ، وربما يكون شخصان آخران في عداد المفقودين.
كما دعا البابا للصلاة من أجل أوكرانيا وضحايا حرائق الغابات في ماوي في هاواي. وصل عدد قتلى تلك الحرائق إلى 93 يوم السبت ، مما يجعلها أكثر حرائق الغابات فتكًا بالولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يستقبل موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأحد، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بمناسبة بعيد الميلاد وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحب بها بضيوفه وقال يسعدني أن أتمكن من تبادل التهاني بعيد الميلاد معكم أود قبل كل شيء أن أعبر عن امتناني لكل واحد منكم على العمل الذي تقومون به، سواء لصالح دولة حاضرة الفاتيكان أو الكنيسة الجامعة كما في كل عام، جئتم مع عائلاتكم، ولهذا أرغب في أن أتأمل معكم للحظة حول هاتين القيمتين: العمل والعائلة.
وأضاف البابا فرنسيس يقول: ما تقومون به هو بالتأكيد كثير أثناء مروري بشوارع وساحات مدينة الفاتيكان، في ممرات ومكاتب الدوائر المختلفة وفي أماكن الخدمة المتنوعة، أشعر وكأنني في خلية نحل كبيرة والآن أيضًا هناك من يعمل لكي يجعل هذا اللقاء ممكنًا: دعونا نشكرهم! اليوم أنتم هنا في جو عيد، وبحيوية العيد في قلوبكم وحيوية الابتسامات أما خلال باقي أيام السنة، تكون الحياة أكثر اعتيادية، ومليئة بالعمل المستمر، ولكن دائمًا بابتسامة القلب.
وتابع البابا: إنه لمن دواعي السرور أن أراكم هنا معًا، ومع أطفالكم لقد كان القديس يوحنا بولس الثاني يقول إن العائلة بالنسبة للكنيسة هي مثل "مهدها" وهذا صحيح: فهي، في الواقع إذ تقوم وتتجذَّر في سر الزواج، تشكل المكان الذي تُولد فيه الحياة – وكم هو مهم اليوم قبول الحياة! كما أنها الجماعة الأولى التي نلتقي فيها، منذ الطفولة، بالإيمان، وكلمة الله والأسرار المقدسة، وحيث نتعلم أن نعتني ببعضنا البعض وأن ننمو معًا في المحبة، في جميع الأعمار. لذلك أشجعكم – آباء وأبناء وأجداد وأحفاد – على أن تبقوا دائمًا متّحدين ومتماسكين مع بعضكم البعض وحول الرب: في الاحترام، وفي الاصغاء، وفي العناية المتبادلة. وأوصيكم أيضاً بأن تصلّوا معاً، لأن العائلة لا يمكنها أن تستمر بدون صلاة وفي هذا الصدد، أقترح عليكم خلال هذه الأيام أن تجدوا بضع لحظات تجتمعون فيها حول المغارة لكي ترفعوا الشكر لله على نعمه، وتطلبوا مساعدته للمستقبل، ولكي تجددوا محبتكم لبعضكم البعض أمام الطفل يسوع.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول: أيها الأعزاء، أشكركم على هذا اللقاء وعلى كل ما تقومون به أتمنى لكم كل الخير بمناسبة عيد الميلاد المقدس وللسنة المقبلة التي ستكون "السنة المقدسة للرجاء". أبارككم وأسألكم من فضلكم ألا تنسوا أن تصلوا من أجلي.