أصحاب الهمم يشاركون في أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شارك أصحاب الهمم منتسبو مؤسسة زايد العليا، في الحملة الوطنية «الإمارات معك يا لبنان»، التي أطلقتها الإمارات تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، لتقديم الدعم الإنساني للشعب اللبناني الشقيق، وتوفير المواد الإغاثية لهم؛ لتخفيف معاناتهم.
كما شارك أصحاب الهمم من مختلف الفئات (الأولاد والبنات) أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية والإنسانية من تنظيم وإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن الحملة التي جرت أمس الأول السبت بمركز المعارض في مدينة إكسبو دبي، كما تعاونوا في أنشطة تجميع المساعدات أمس الأحد في محطة السفن السياحية في موانئ أبوظبي بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات المانحة بأبوظبي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود المستمرة لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتعزيز الاندماج الاجتماعي والمشاركة الفعالة لمنتسبيها في المجتمع، وتعتبر هذه الخطوة جزءاً أساسياً من استراتيجية المؤسسة لتعزيز القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي.
كما تأتي المشاركة تأكيداً على القدرة والقوة التي يمتلكها هؤلاء الأبطال في التغلب على التحديات، حيث أظهروا نشاطاً وحيوية معبرين عن عمق مشاعرهم وصدق دعمهم لأشقائهم في لبنان، وأسهمت مشاركتهم في تعزيز الرسالة الإنسانية للحملة وتأكيد الدور الفاعل الذي يمكن أن يلعبوه في الأعمال الإنسانية والحملات الخيرية.
وتجسد مشاركة أصحاب الهمم منتسبي مؤسسة زايد العليا في الحملة، القيم الراسخة لمجتمع دولة الإمارات وتضامنه الإنساني مع المتضررين من الشعب اللبناني، ودعمه للجهود الرسمية في هذا الصدد، واستجابة لدعوة قيادة الدولة الرشيدة في مساندة الشعوب الشقيقة والصديقة التي تتعرض لأزمات وكوارث، وتعبر عن قيم التضامن العربي والإسلامي، وتعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين دولة الإمارات ولبنان الشقيق».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حملة الإمارات معك يا لبنان الإمارات لبنان مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول "تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين أصحاب الهمم، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضاً عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.