بالكهرباء.. اكتشاف ثوري يعالج شراهة الأكل| أطباء يكتشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى اكتشاف ثوري، مشيرة إلى إمكانية علاج شراهة الأكل باستخدام تقنية التحفيز الكهربائي للدماغ.
اغرف على فوائد زيت الزيتون البكر للمصابين بمتلازمة داون علاج شراهة الأكل باستخدام تقنية التحفيز الكهربائي للدماغووفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سلطت الدراسة الضوء على فعالية هذه التقنية في تقليل عدد نوبات الشراهة الشهرية وتخفيف الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب الغذائي.
توصل الباحثون إلى أن المشاركين في الدراسة الذين خضعوا لهذا العلاج انخفض لديهم عدد نوبات الأكل المفرط من متوسط حوالي 20 نوبة شهرياً إلى 6 نوبات فقط خلال فترة ستة أسابيع.
بالإضافة إلى ذلك، أشار هؤلاء الأشخاص إلى أنهم فقدوا ما يصل إلى 4 كجم من وزنهم منذ بداية العلاج. هذا يشير إلى أن التحفيز الكهربائي للدماغ قد لا يساعد فقط في تقليل نوبات الشراهة، بل أيضاً في فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
تعتمد هذه التقنية على ما يعرف بالتحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة (tDCS)، وهو نوع من التحفيز الكهربائي للدماغ غير الجراحي. يهدف هذا العلاج إلى تعديل أنماط السلوك المرتبطة بفقدان السيطرة على تناول الطعام. يتضمن التحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة تطبيق تيار كهربائي منخفض على مناطق معينة من فروة الرأس، وغالباً ما يتم توجيهه نحو القشرة الحركية أو قشرة الفص الجبهي، مما يؤدي إلى تحسين التواصل بين الخلايا العصبية في الدماغ.
يتم تنفيذ هذه العملية باستخدام قطبين كهربائيين يوضعان على سطح فروة الرأس لتوصيل التيار الكهربائي إلى الدماغ. يتدفق التيار عبر أنسجة الدماغ، مما يؤثر على نشاط الخلايا العصبية بطريقة قد تساعد في تقليل الإشارات العصبية المرتبطة بالرغبة الشديدة في تناول الطعام.
وتعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي بحثت في استخدام التحفيز الكهربائي كعلاج منزلي للشراهة في الأكل، ما يوفر أملاً جديداً للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية المتاحة.
وعلقت الباحثة الأولى للدراسة، على النتائج قائلة: "العلاجات المتاحة حالياً لاضطراب الشراهة في الأكل ليست فعالة لجميع الأشخاص، وما زال الكثير من المرضى بحاجة إلى خيارات علاجية جديدة".
وأضافت: "دراستنا تمثل خطوة هامة نحو تطوير علاج جديد يمكن استخدامه في المنزل ويساعد على التعامل مع هذا الاضطراب بشكل مختلف".
جدير بالذكر إن الشراهة في الأكل أحد اضطرابات الأكل الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. وتتسم بنوبات من الأكل المفرط تترافق مع الشعور بفقدان السيطرة على الكمية المتناولة، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية مثل زيادة الوزن وأمراض القلب والسكري.
العلاجات التقليدية لهذا الاضطراب تشمل العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج بالأدوية مثل مضادات الاكتئاب. إلا أن العديد من المرضى لا يحققون التحسن المطلوب، ما يزيد من الحاجة إلى تطوير علاجات بديلة.
وتشير النتائج الأولية لهذه الدراسة إلى أن التحفيز الكهربائي للدماغ قد يمثل تطوراً واعداً في مجال العلاج، حيث أظهر تحسناً ملحوظاً لدى المشاركين من حيث تقليل عدد نوبات الأكل المفرط وتحقيق فقدان في الوزن. ومع ذلك، يحتاج هذا النهج العلاجي إلى المزيد من الدراسات لتحديد مدى فعاليته على المدى الطويل وللتأكد من سلامته بشكل كامل.
بهذه النتائج المشجعة، قد يمثل التحفيز الكهربائي للدماغ نقلة نوعية في علاج الشراهة في الأكل ويعطي الأمل للأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب، خصوصاً أولئك الذين لم يجدوا تحسناً من خلال العلاجات التقليدية المتاحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شراهة الأكل علاج شراهة الأكل دراسة ديلي ميل هذا الاضطراب فی الأکل إلى أن
إقرأ أيضاً:
رجل دخل موسوعة جينيس بسبب الأكل.. يلتهم خروفا وزنه 15 كيلوجراما في 30 دقيقة
اعتاد الجزائري سليم الأكول منذ 25 عامًا على التهام كميات ضخمة من الطعام في وقت قياسي، حيث يمكنه تناول أكثر من 35 دجاجة أو 50 بيضة مسلوقة في جلسة واحدة، وبرز اسمه في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية قبل سنوات، لكنه عاد ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إنجازه الجديد المثير للدهشة، حيث التهم خروفًا يزن 15 كيلوجرامًا في 30 دقيقة فقط.
يلتهم خروفا في 30 دقيقةوفقًا لما ذكرته «روسيا اليوم»، تمكن سليم الأكول من أكل خروف روماني كامل يزن 15 كيلوجرامًا خلال نصف ساعة، في تحدٍ يُعد الأول من نوعه في الجزائر، وقد وثّق هذا الحدث بمقطع فيديو نال ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر فيه سليم وهو ينهي التحدي بكل سهولة.
وأكد سليم أن تحدي أكل الخروف الروماني لم يكن صعبًا بالنسبة له، مشيرًا إلى أنه يمتلك خبرة طويلة في تحطيم الأرقام القياسية.
من هو سليم الأكول؟يُعد سليم الأكول واحدًا من أكثر الشخصيات إثارة للدهشة، حيث بدأت قصته مع الشراهة الشديدة للطعام في أواخر عام 1999، عندما لاحظت والدته أنه يتناول كميات ضخمة من الطعام بسرعة غير عادية. لاحقًا، أصبح يُعرف بلقب "الرجل الأكثر شراهة في العالم"، وذاع صيته بين زملائه ومعارفه.
سُجل اسم سليم في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، بعدما حظي باهتمام عالمي بسبب مقاطع الفيديو التي أظهر فيها مهاراته الاستثنائية في التهام الطعام، كما شارك في العديد من التحديات الوطنية والدولية، ومنها التهام 10 رؤوس خرفان في أقل من 20 دقيقة.
كما عبر الجزائري سليم الأكول، أن أكثر ما يؤرقه هو الشعور بالجوع الشديد، حتى إنه في بعض الأحيان يأكل المسامير والمصابيح والجرائد.
الجدير بالذكر إن الجزائري سليم الأكول له قاعدة جماهيرية كبيرة من عشاق تحديات الطعام، وقد شارك في تحديات مماثلة، بسابقات وطنية وأخرى دولية، حيث سبق أن التهم 10 رؤوس خرفان في أقل من 20 دقيقة وغيرها.