أمين الفتوى: الحجاب واجب على الفتيات في هذا السن
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قد قال للسيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق- رضي الله عنها-: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض، يعني أصبحت بنتًا، وبدأ ينزل عليها ما يأتي للنساء، فإنه لا يصلح أن يرى منها إلا هذا وذاك"، حيث أشار النبي إلى الوجه والكفين، وأيضا الحجاب".
وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على جميع الأمهات أن يعززن ثقافة الطهارة والصلاة في نفوس بناتهن، وكذلك على وجوب إعادة الصلاة بعد انتهاء العذر الشرعي، مشيرًا إلى بعض الاستفسارات الشائعة، مثل سؤال إحدى الأمهات: "هل السيدة التي يأتيها العذر الشرعي تعيد الصوم أم لا؟"، حيث أكد أن هذا واجب ويجب عليها إعادة الصوم.
كما أشار إلى سؤال آخر: "هل يجب على التي تغتسل لتتطهر أن تغتسل؟"، فأوضح العوضي أن ذلك هو الأساس في الفقه، مستشهدًا بقول الله- سبحانه وتعالى-: "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين"، وكذلك قوله: "فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن، فإذا تطهرن فآتوهن من حيث أمركم الله".
وفي ختام حديثه، شدد الشيخ العوضي على ضرورة أن تتوب المرأة أولا، وأن تقضي الصلوات التي فاتتها إن لم تكن قد صلتها، مؤكدا أهمية التعلم المستمر في سبيل التقرب إلى الله- سبحانه وتعالى-، داعيًا الأمهات إلى تعزيز القيم الدينية في بناتهن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ادع للظالم بالهداية وتجنب الانتقام حتى لا تجلب لنفسك الندم
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال “هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة”؟!.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول ‘ولك مثله’، وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له”.
وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار”.
وتابع: “النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام”.
وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم"