حزب الله يمطر جنوب حيفا بمسيرات انقضاضية استهدفت معسكر تدريب للواء جولاني وخلفت 67 مصابا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أُصيب الأحد نحو 67 شخصاً، في غارة بمسيرة في مدينة بنيامينا جنوب حيفا، أربعة منهم في حالة خطرة، وفقاً لخدمات الإنقاذ الإسرائيلية.
ونشر مركز شيبا الطبي لقطات مصورة لطائرات الهليكوبتر التي وصلت وعلى متنها جرحى.
وقد وجهت تل أبيب أصابع الاتهام لحزب الله في واحدة من أخطر الغارات التي شُنّت على الدولة العبرية خلال عام من الحرب.
ولم يتأخر تبني حزب الله للهجوم حيث قال إنه أطلق سربا من المسيرات الانقضاضية مستهدفا لواء غولاني أثناء وجوده في معسكر تدريب جنوب حيفا ومتوعدا بأنه لن يتردد في الدفاع عن لبنان بما يردع إسرائيل وفق تعبيره وأن هجماته تلك هي رد على الغارات الاسرائيلية التي استهدفت أحياء في العاصمة بيروت.
وتُعدّ هذه المرة الثانية خلال يومين التي تسقط فيها مسيرة في إسرائيل، بعد اصطدام واحدة يوم السبت بدار للمسنين في إحدى ضواحي تل أبيب، مما تسبب في أضرار دون وقوع إصابات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الإسرائيلي يزعم تدمير أنفاق تابعة لحزب الله في جنوب لبنان وقتل 100 عنصر من التنظيم من بروكسل إلى نيويورك: ردود أفعال دولية منددة بمخطط إسرائيل حظر وجود وعمل الأونروا شبكة "NBC" الأمريكية: إسرائيل حددت أهدافا لضرب إيران ردا على هجوم الأول من أكتوبر.. فما هي؟ تل أبيب إسرائيل لبنان طائرة مسيرة عن بعد حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي إسرائيل فيضانات سيول قطاع غزة جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي إسرائيل فيضانات سيول قطاع غزة تل أبيب إسرائيل لبنان طائرة مسيرة عن بعد حزب الله جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي إسرائيل فيضانات سيول قطاع غزة أوكرانيا الحرس الثوري الإيراني أمطار عبد الفتاح السيسي فلوريدا أوروبا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جنوب حیفا حزب الله
إقرأ أيضاً:
قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل ويكشف وضع حزب الله بعد الانكشاف الأمني
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إنه إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان "فلا بد من مواجهته" من قبل الجيش والشعب والمقاومة، وأوضح أن الحزب أجرى تحقيقا بعد الخسائر التي لحقت به في الأشهر الماضية.
وأضاف قاسم في مقابلة مع قناة المنار التابعة للحزب مساء أمس الأحد أن حزب الله التزم باتفاق وقف إطلاق النار، بينما استمرت إسرائيل في خرقه والاعتداء على أشخاص "بعيدا عن الحدود في سياراتهم المدنية وفي منازلهم".
وتابع: "إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لا بد من مواجهته من قبل الجيش والشعب والمقاومة، بينما البعض يريد التحرير بالدبلوماسية".
وأكد أمين عام حزب الله أن "المقاومة لن تتوقف ولن تترك إمكاناتها أمام العدوانية والاحتلال الإسرائيلي".
ولفت إلى أنه عقب اغتيال الأمينين العامين السابقين للحزب، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، "تغيرت الكثير من التفاصيل حيث كنا أمام انكشاف أمني وتمت معالجته، وجرى تحقيق لأخذ الدروس والعبر ومحاسبة المقصرين".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
إعلانوبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، من دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.