مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة العمانية يتقدم خطوة جديدة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة رسميا.. رفع سقف قرض الزواج إلى 72 من بنك التنمية الاجتماعية بعد فترة من إيقافه لإجراء التعديلات
59 دقيقة مضت
اليوم العالمي للحد من الكوارث.. مخاطر وتحديات (مقال)ساعة واحدة مضت
ما هي حقيقة إلغاء رسوم المرافقين بأوامر ملكية؟ إدارة الجوازات السعودية تجيبساعتين مضت
تسريبات مصورة تكشف عن التصميم المتوقع لسوارة Xiaomi Smart Band 9 Proساعتين مضت
استثمارات الطاقة الصينية في زيمبابوي تهدد البيئة.. والتعدين المتهم الأبرز
ساعتين مضت
هاتف OnePlus 13 يدعم إستشعار البصمة بالموجات الفوق صوتية وينطلق بسعر أعلى3 ساعات مضت
يواصل مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة بسلطنة عمان تَقدُّمه، من خلال خطوات جديدة تعمل شركة هيدروجين عمان “هايدروم” على استكمالها بهدف بدء الإنتاج من المشروع في أقرب وقت.
وأعلنت الشركة، في بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، اليوم الأحد 13 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، أن التحالف الذي تقوده شركة “إي دي إف” للطاقة المتجددة، والشركة التابعة لها، بالتعاون مع “جي باور”، وشركة يامنة، قام بزيارة ميدانية للموقع مؤخرًا.
وتأتي هذه الزيارة الميدانية إلى موقع مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة، استعدادًا لبدء الدراسات التفصيلية، وقياسات الطاقة المتجددة، وهي مرحلة محورية في طريق تحقيق خطة هايدروم لقطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان.
يشار إلى أن الشركة العمانية كانت قد وقّعت في شهر أبريل/نيسان الماضي اتفاقية حق الانتفاع على مساحة تُقدَّر بنحو 341 كيلومترًا مربعًا في محافظة ظفار، بهدف تنفيذ مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة.
تحول الطاقة في سلطنة عمانمن المتوقع أن يعزز مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة مسيرة تحول الطاقة في سلطنة عمان، إذ تمنح اتفاقية تطوير المشروع الحق الحصري للتحالف في تطوير وبناء وتملُّك وتشغيل وصيانة المشروع لمدة 47 عامًا، وفق ما جاء في بيان شركة هايدروم.
بالإضافة إلى ذلك، يهدف مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة إلى إنتاج ما يقارب مليون طن من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته سنويًا بحلول عام 2030، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لقطاع الهيدروجين العماني.
ومن المقرر إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في سلطنة عمان، من خلال استعمال يقترب من 4.5 غيغاواط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية المقترنة بتخزين البطاريات، إضافة إلى مُحلل كهرباء بسعة 2.5 غيغاواط.
الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمانيأتي مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة ضمن جهود سلطنة عمان لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، إذ تحظى مشروعات الهيدروجين في الدولة الخليجية باهتمام متزايد مؤخرًا، من جانب الخبراء وبعض المؤسسات الدولية، مثل وكالة الطاقة الدولية.
وكان تقرير حديث، أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، قد سلّط الضوء على قدرات مشروعات الهيدروجين في سلطنة عمان، إذ صنّفها ضمن قائمة أفضل 6 دول عربية جاهزة للمنافسة على إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون خلال سنوات قليلة.
واستند التقرير، بتقييم فرص مشروعات الهيدروجين في البلاد ومدى جاهزيتها، إلى 6 مؤشرات، تعدّ تحديات تواجه القطاع، وهي: المعايير، إصدار الشهادات، البنية التحتية، معدل التطوير، التكنولوجيا، التكلفة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وجاءت فرص المشروعات، استنادًا إلى هذه المعايير، لتضع سلطنة عمان في المركز الثالث على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد الإمارات والسعودية، في حين حلّ المغرب بالمركز الرابع، وبعده قطر في المركز الخامس، ثم مصر في المركز السادس.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: مشروع الربط الكهربائي بين إيطاليا وليبيا عبر كابل تحت الماء خطوة نحو تكامل أكبر في مجال الطاقة
ليبيا – قال الخبير الإيطالي دانييلي روفينيتي، إن ليبيا تتمتع بإمكانات هائلة في مجال الطاقة، وهي مورد حيوي ليس فقط لانتعاشها الاقتصادي ولكن أيضًا لاستقرار المنطقة، ومع ذلك لا تزال التحديات قائمة التي من بينها :” عدم الاستقرار السياسي، والمخاطر الأمنية، وتدهور البنية التحتية التي تشكل عقبات كبيرة أمام الاستفادة الكاملة من هذه الموارد”،مشيرا إلى أن بلاده تبرز كشريك استراتيجي وموثوق، حيث تقدم الخبرة والالتزام اللازمين لدعم ليبيا على مسار النمو والتنمية.
روفينيتي أكد في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن التعاون بين البلدين أسفر بالفعل عن نتائج مهمة، ففي يناير 2023، وقعت إيني والمؤسسة الوطنية للنفط اتفاقية لتطوير حقول الغاز البحرية، باستثمار غير مسبوق بقيمة 8 مليارات دولار – وهي شهادة على ثقة إيطاليا في إمكانات ليبيا، ولا يمثل هذا المشروع فرصة اقتصادية فحسب، بل يمثل إشارة إلى الاستقرار والإنعاش لقطاع الطاقة الليبي بأكمله.
وأكد أن الاتفاقيات الأخيرة تمتد أيضًا إلى الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، ما يشير إلى شراكة تتطلع إلى المستقبل والاستدامة البيئية.
وذكر أن من التطورات الواعدة الأخرى مشروع الربط الكهربائي بين إيطاليا وليبيا عبر كابل تحت الماء، والذي من شأنه أن يعمل على استقرار شبكة الكهرباء في ليبيا وتسهيل تبادل الطاقة، وإذا تحقق هذا المشروع، فسوف يشكل خطوة ملموسة نحو تكامل أكبر في مجال الطاقة عبر البحر الأبيض المتوسط.
وأردف: “بالتالي، تستطيع إيطاليا، بفضل التزامها وخبرتها الفنية، أن تلعب دوراً حاسماً ليس فقط كمستثمر بل وأيضاً كشريك قادر على مساعدة ليبيا في بناء قطاع طاقة حديث وآمن ومستدام”.
وتابع روفينيتي حديثه: “من الممكن أن تصبح الشراكة بين إيطاليا وليبيا، التي تسترشد برؤية طويلة الأجل وتدعمها الرغبة المتبادلة في التغلب على التحديات الحالية، نموذجاً للتعاون الاستراتيجي والازدهار المشترك، مما يساهم في استقرار المنطقة ورفاهيتها”.