خريجي الأزهر بمطروح تنظم ندوة توعوية عن دور الأسرة بالتعاون مع التضامن الاجتماعي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، ندوة توعوية بعنوان: “دور الأسرة في بناء المجتمع”، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، تحدث فيها الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس منطقة مطروح الأزهرية، رئيس فرع المنظمة، حيث أكد أن الأسرة خلية يتكون منها جسم المجتمع البشري، إذا صلحت صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد المجتمع كله، وتبقى آثارها منقوشة فيه، يحملها معه، ويورثها ذريته من بعده.
وقال: تعمل الأسرة على بناء وتعزيز الروابط العائلية والأسرية للطفل، وهذا يساهم في تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي له، مشيرًا إلى أن الطفل الذي ينشأ في بيئة أسرية آمنة ومترابطة، يكون أكثر قدرة على التفاعل الإيجابي مع المجتمع.
وأضاف أن الأسرة لها اليد الطولى في غرس القيم وتعزيزها في الأفراد، حيث يقوم الوالدان على تعزير السلوك الحسن، والتنفير من السلوكيات القبيحة، مع بيان قبحها للأبناء، فتتشكل مرجعية الأبناء في الحكم على ما يقابلهم من مواقف مختلفة في حياتهم.
وأوضح أن الأسرة تعد الموجّه الحقيقي لسلوكيات الأبناء، حيث إنهم يتبعون في تقييمهم للمواقف التي تواجههم في حياتهم تلك البوصلة، ففي سورة طه: “وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى”، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها”.
وعلى صعيد اخر، زار الجامع الأزهر الشريف ، اليوم الجمعة وفد من معهد ديا ماليلا العالمي للتربية الإسلامية الحديثة بجزيرة سمباوا إندونيسيا، وذلك ضمن برنامج رحلة المعهد السياحية والتعليمية والثقافية، وزيارة المناطق السياحية التاريخية والثقافية في إطار تعزيز كفاءة خريجي المعهد ذوي الخبرات والنظريات العالمية.
تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي
واستقبل الدكتور هاني عودة مدير الجامع الأزهر، الوفد الإندونيسي ، بحفاوة بالغة حيث قال: إن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، وهو جزء من جهود الجامع الأزهر لتبادل المعرفة والخبرات في مجال التعليم الإسلامي الحديث، وتعزيز الروابط بين المؤسسات التعليمية.
وبدأت الزيارة بجولة في ساحات وأروقة الجامع الأزهر، حيث اطلع الوفد على تاريخ الجامع الأزهر العتيق والذي يعد واحدًا من أهم المساجد المصرية على الإطلاق وأحد أهم روافد التعليم في مصر والعالم الإسلامي وثاني أقدم جامعة في العالم استقبلت الطلاب من جميع أنحاء العالم وخاصة الطلاب الإندونيسيين، والذين خصص لهم الجامع الأزهر رواق أهل جاوة.
وأبدى الوفد تقديرهم لهذه الزيارة ممتنين لحفاوة الاستقبال، مشيرين إلى أنها فرصة للتعرف على تاريخ هذا الصرح العتيق، كما أعربوا عن حماسهم للاستفادة من الخبرات الجديدة التي يقدمها الرواق الأزهري في مجال تعليم العلوم الشرعية والعربية.
وخلال الزيارة أوصى الدكتور عودة، الطلاب بالجد والاجتهاد وبضرورة تعلم اللغة العربية للوصول إلى حقائق وكنوز الإسلام، من خلال فهم القرآن وكتب التفاسير وسنة النبي ﷺ كما أوصاهم بحفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه فهو خير معين علي تعلم اللغة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر ندوة توعوية التضامن الاجتماعي الجامع الأزهر خریجی الأزهر
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة دينية بعنوان "منظومة القيم في الاسلام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإدارة الجامعة وبالتعاون مع وزارة الاوقاف، ندوة دينية بعنوان "منظومة القيم في الاسلام" والتي أُقيمت في رحاب كلية الاداب ضمن البرنامج التثقيفي القوافل الدعوية والإرشاد الديني والتي تأتي في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الانسان المصري) إنطلاقا من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" وتحت رعاية فضيلة الدكتور أسامة الازهري وزير الاوقاف، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك ومن منطلق الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في الاهتمام بقضايا الشباب ونشر الوعي الديني وتثقيف المجتمع والحفاظ على الاسرة المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور وليد البحيري عميد كلية الاداب، والسادة وكلاء واعضاء هيئة التدريس بالكلية، وتنفيذ ومتابعة محمد صلاح مدير إدارة المشروعات بالإدارة العامة لمشروعات البيئة بالجامعه.
وأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الى ان الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، وتوعية طلبة الجامعة بأهم القضايا المجتمعية المعاصرة، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأسرة المصرية وتماسكها واستقرارها، من أجل الحفاظ على مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة على دفع قاطرة التنمية والتقدم، والحفاظ على أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف والإلحاد، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبها أكدت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تنظم حملات وندوات وبرامج التوعية والإرشاد الديني، نظرا لأهميتها ومالها من تأثير على استقرار المجتمع المصري، من خلال التعريف بالدين الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدي فئة الشباب، تماشياً مع ما توليه الدولة من اهتمام بمثل هذه القوافل؛ لحماية الأسرة المصرية والمجتمع من المؤثرات والأفكار الخارجية.
حاضر الندوة فضيلة الدكتور طه حفني، بمديرية أوقاف كفر الشيخ، والذي تناول قيام منظومة القيم الإسلامية على مبدأ التعاون، فتنمية القيم وغرسها مسؤولية يشارك فيها جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، بدءا بالفرد. وتعد الاسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الاعلام، اهم تلك المؤسسات وأبلغها أثرا في تنمية القيم الإسلامية وتعزيزها، كما تناول الشيخ ايهاب البطاط، بمديرية أوقاف كفر الشيخ، ترسيخ القيم ضرورة دينية وحاجة ملحة لا مفر منها ولا بديل عنها ولا يمكن ذلك إلا عبر الممارسات اليومية الدائمة، إذ أن مزاولة القيم الحميدة في الحياة يضبط السلوك ويعمق المسؤولية، وتم تخصيص جزء من الندوة لاسئلة الطلبة وتم الإجابة عنها.
وتأتي أهمية هذه الندوات في بناء الشخصية الوطنية وتعزيز الانتماء، وكيفية مواجهة حيل المشككين في الدين والمغالين في مفاهيمه، وتعزيز الهوية الوطنية والفكرية وآليات فهم النص الديني.