تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. حملة “الإمارات معك يا لبنان” تجمع 250 طناً من المساعدات الإغاثية في أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
جمعت حملة “الإمارات معك يا لبنان” 250 طناً من المواد الإغاثية والغذائية والمستلزمات الأساسية لمختلف الأطفال والنساء والرجال وكبار السن من الأشقاء اللبنانيين المتضررين من الأزمة الطارئة والظروف الإنسانية الحالية الحرجة.
تأتي هذه التبرعات العينية في إطار برنامج الحملة الوطنية الإغاثية “الإمارات معك يا لبنان” بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، والتي انطلقت في 8 أكتوبر، وتستمر حتى الاثنين الموافق 21 أكتوبر الجاري.
وقد نُظمت أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية في محطة السفن السياحية التابعة لموانئ أبوظبي، بإدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث شارك أكثر من 4400 متطوع من مختلف الجنسيات والفئات جمعوا 10000 من صناديق المساعدات الإغاثية والطرود الغذائية والمستلزمات الإيوائية المتعددة.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على عمق العلاقات التاريخية والمجتمعية والأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية لبنان الشقيقة، وهو ما يتجلى اليوم في المشاركة الجماهيرية الواسعة التي شهدتها أنشطة تجميع المساعدات الإنسانية الإغاثية للشعب اللبناني الشقيق في الأزمة الراهنة.
وأشار معاليه إلى سمو قيم المحبة والتضامن والمودة والتعاون التي يتسم بها المجتمع الإماراتي المتنوع بمختلف جنسياته ومكوناته وشرائحه وفئاته، وفي صورة حضارية وإنسانية استثنائية تكتنفها مبادئ التآخي والوئام التي تعكس التكافل والتلاحم المجتمعي لدعم الأشقاء اللبنانيين ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة هذه الظروف الصعبة والاحتياجات المُلحة.
جدير بالذكر أن 24 جهة مانحة ومؤسسة تطوعية تشارك في أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية بمحطة السفن السياحية في موانئ أبوظبي، وهي: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ودبي الإنسانية، ودبي العطاء، وجمعية الشارقة الخيرية، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومؤسسة القلب الكبير، ومؤسسة الإمارات، ومؤسسة “متطوعين. إمارات”، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، وجمعية الفجيرة الخيرية، ومؤسسة وطني الإمارات، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية الإمارات الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة “يوم لدبي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإغاثیة بن زاید آل نهیان محمد بن
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» ورابطة الجامعات الإسلامية توقعان اتفاقية تعاون
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورابطة الجامعات الإسلامية، اتفاقية تعاون على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثالث للدراسات الإسلامية، الذي نظمته الجامعة في أبوظبي، وهدفت الاتفاقية إلى تعزيز أواصر الشركة بين الجانبين، ودعم مخرجات المؤتمر العالمي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة، الذي أطلقته رابطة العالم الإسلامي، ونصّت بنود الاتفاقية أيضاً على تقديم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عدداً من المنح الدراسية الجامعية للفتيات المسلمات، والإعلان عنها ضمن أعمال المؤتمر، على أن تحدد تفاصيل هذه المنح وآلية الاستفادة منها ضمن خطة عمل وبرنامج تنفيذي ملحق بالاتفاقية.
وقع اتفاقية التعاون الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.
وتعقيباً على هذا التعاون العلمي والأكاديمي، قال الدكتور خليفة الظاهري، إن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورؤيتها من أجل توسيع مظلة شركائها في مؤسسات التعليم العالمي إقليمياً ودولياً، وتعزيز التبادل العلمي والأكاديمي، وتوثيق الصلات المعرفية معها، وإقامة شراكات علمية تخدم مسيرتها في هذا الصدد، مؤكداً أن الاتفاقية تخدم شريحة كبيرة من الفتيات في المجتمعات المسلمة؛ لذلك أولتها الجامعة أهمية قصوى، وستعمل على تنفيذ بنودها على أرض الواقع، ولن تدخر وسعاً في تحقيق أهدافها وغاياتها الكبرى، وأشاد بالتعاون القائم بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورابطة الجامعات الإسلامية في هذا الصدد.
من جانبه، أكد الدكتور سامي الشريف أن رابطة الجامعات الإسلامية تعتز بعضوية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وأنشطتها المتميزة وتجاوبها الفعال في مجال التعاون مع الرابطة. وأضاف معالي الأمين العام أنه ناقش مع مدير الجامعة سبل التعاون والتنسيق في المستقبل، وعلى رأسها عقد مجموعة من الدورات التدريبية لعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الأعضاء بالرابطة في سبل الارتقاء بتدريس المقررات الشرعية، وكذا التعاون في إعداد اتفاقيات مع الجامعات الأعضاء.