اعلام عبري: الجيش الاسرائيلي أوقف الغارات الجوية على بيروت بطلب من بايدن
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بوقف الغارات الجوية على العاصمة اللبنانية، بيروت، وذلك بعد محادثات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي دمر البوابة الرئيسية في بلدة رامية جنوب لبنان صحة لبنان: 51 شهيدًا و174 مصابًا جراء قصف الاحتلال
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية إن "المستوى السياسي أصدر تعليمات للجيش بوقف الغارات على بيروت عقب اتصال نتنياهو وبايدن".
أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل لم تهاجم بيروت منذ 3 أيام، وذلك عقب طلب الرئيس الأميركي خفض الهجمات في المنطقة، في محاثته مع نتنياهو الأربعاء، مضيفة أنه "تم وقف الهجمات بتوجيه من المستوى السياسي".
وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في لبنان، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان في بيروت، بينما كرر دعمه لاستهداف مسلحي جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران
وأفاد في بيان بشأن المكالمة، على أن بايدن "عاود التأكيد في اتصاله مع نتنياهو على حق إسرائيل في حماية مواطنيها من حزب الله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الغارات الجوية جو بايدن بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور عسكري لافت يعكس تصاعد التنسيق الغربي في مواجهة الحوثيين، نفذت القوات البريطانية والأمريكية عملية جوية مشتركة مساء الثلاثاء بُعد 15 ميلاً جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية صباح الأربعاء، فإن العملية الجوية جرت بدقة عالية بعد حلول الظلام لتقليل المخاطر على المدنيين، واستهدفت مبانٍ تستخدمها الجماعة في تصنيع الطائرات المسيّرة. على حد زعمها.
اقرأ أيضاً الإصلاح يقلب الطاولة: عرض مفاجئ لتقاسم السلطة مع الحوثيين 29 أبريل، 2025 الآن.. غارات أمريكية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية 29 أبريل، 2025العملية، التي قادتها طائرات "تايفون" البريطانية بدعم من ناقلات "فويجر" للتزود بالوقود جواً، استخدمت قنابل موجهة من طراز "بيفواي 4"، وتم تنفيذ الضربة بناء على معلومات استخباراتية دقيقة رُصدت بالتعاون مع الجانب الأمريكي.
وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، زعم أن هذه الضربة الموجّهة جاءت رداً على التهديدات المتكررة لحرية الملاحة الدولية، والتي تسببت بتراجع حركة الشحن في البحر الأحمر بنسبة 55%، مكبدة الاقتصاد العالمي خسائر بمليارات الدولارات.
وأضاف هيلي: "أمن خطوط التجارة ليس مسألة بعيدة عنا، بل يمس حياة العائلات البريطانية مباشرة. وسنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لضمان بقاء البحر الأحمر ممراً آمناً".