قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بوقف الغارات الجوية على العاصمة اللبنانية، بيروت، وذلك بعد محادثات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي دمر البوابة الرئيسية في بلدة رامية جنوب لبنان صحة لبنان: 51 شهيدًا و174 مصابًا جراء قصف الاحتلال


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية إن "المستوى السياسي أصدر تعليمات للجيش بوقف الغارات على بيروت عقب اتصال نتنياهو وبايدن".


أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل لم تهاجم بيروت منذ 3 أيام، وذلك عقب طلب الرئيس الأميركي خفض الهجمات في المنطقة، في محاثته مع نتنياهو الأربعاء، مضيفة أنه "تم وقف الهجمات بتوجيه من المستوى السياسي".
وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في لبنان، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان في بيروت، بينما كرر دعمه لاستهداف مسلحي جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران
وأفاد في بيان بشأن المكالمة، على أن بايدن "عاود التأكيد في اتصاله مع نتنياهو على حق إسرائيل في حماية مواطنيها من حزب الله".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الغارات الجوية جو بايدن بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

غضب أوروبي بعد الاعتداء الاسرائيلي على اليونيفيل ولا آمال لبنانية على التحرّك الدولي

لم يكن الصدام العلني الأول المباشر بين إسرائيل والقوة الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل"، منذ شرعت إسرائيل في عملياتها البريّة عبر الحدود الجنوبية تطوراً عادياً، بل شكل المؤشر الأخطر الى احتمالين: الأول مضي إسرائيل في محاولاتها المتقدمة للاندفاع نحو تكثيف توغلاتها في الجنوب، الأمر الذي ترجمته في الاعتداء المتعمد على اليونيفيل بقصد "تطفيشها" ربما. والثاني اختبار الإرادة الدولية أمام خطر اتساع الحرب علماً أن مؤشرات هذا الاتساع تمددت ميدانياً بشكل بالغ الخطورة أمس مع تبادل عمليات القصف الصاروخي البعيد المدى وكثافة الغارات الجوية. 

وفي تصعيد إسرائيليّ جديد، أغارت الطائرات الإسرائيلية على أحياء مدنية في العاصمة بيروت للمرة الأولى بعد غارتين سابقتين  استهدفت فيهما قيادات الجبهة الشعبية في الكولا ومقر الهيئة الصحية الإسلامية في الباشورة، واستهدفت الغارات الجديدة محيط منطقة رأس النبع، في طلعة النويري تحديداً ومنطقة البسطة. وأدت الغارات إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات استهدفت مسؤول الارتباط في "حزب الله" وفيق صفا.

وجاءت هذه التطورات لتضفي مشهداً قاتماً على سيناريوهات التطورات الحربية المقبلة إذ استبقت جلسة لمجلس الأمن الدولي انعقدت ليل أمس (بتوقيت بيروت) للبحث في الوضع المتفجر في الشرق الأوسط، ولكن من دون أي آمال لبنانية جدية في إمكان أن يُسفر تحريك فرنسا لمجلس الأمن عن أي نتيجة عملية من شأنها أن تلجم التصعيد المتدحرج في لبنان. 

وفي ما يشبه الاستنفار الأوروبي المكثف استدعت إيطاليا سفير إسرائيل بعد إطلاق النار على "اليونيفيل" في لبنان، كما أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، أن فرنسا وإيطاليا ستطلبان اجتماعاً للدول الأوروبية المساهمة في قوة الأمم المتحدة بعد تعرّض قوات اليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان من قبل الجيش الإسرائيلي. واعتبر وزير الدفاع الإيطالي أن إطلاق إسرائيل النار على قواعد اليونيفيل "أمر غير مقبول على الإطلاق ويخالف القانون الدولي بشكل واضح"، مؤكداً أن "الهجوم على هذه القواعد لم يكن حادثاً أو خطأ".

 كما أن المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اعتبر أن قصف إسرائيل لقوات حفظ السلام "تجاوز آخرَ خطير في لبنان"، ودان "الاستهداف غير المبرر لليونيفيل"، مؤكداً "أننا ندعم اليونيفيل ومهمتها بتفويض من مجلس الأمن".
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كشف أن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت في الساعات الماضية قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي، "بهدف السعي مجدداً إلى وقف اطلاق النار وبالتالي القيام بمزيد من الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان". 

وقال إن "هناك اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا، التي طلبت انعقاد مجلس الأمن، بهدف احياء الاعلان الخاص بوقف اطلاق النار لفترة محددة لكي يصار إلى استئناف البحث في الحلول السياسية". وأوضح "أننا عبرنا مجدداً خلال الاتصالات الدبلوماسية عن استعدادنا لتطبيق القرار 1701 شرط التزام إسرائيل بكل مندرجاته. كما شددنا على أولوية وقف العدوان الإسرائيلي الذي يتسبب بسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى ولا يوفّر المدنيين وعناصر الاسعاف والاغاثة، وهذا أمر يخالف كل القوانين والشرائع الدولية".
ودعا ميقاتي مجلس الوزراء إلى جلسة اليوم لعرض التطورات الحاصلة . وكتبت " اللواء": في الناقورة، تعرضت وحدة القوة الدولية (اليونيفيل) في مركزها في الناقورة الى قصف اسرائيل، مما ادى الى اصابة جنديين بجروح طفيفة واعترف الجيش الاسرائيلي لاحقا بالقصف بحجج واهية، كاحتماء عناصر من حزب لله لديها!
ولم تسكت بعض الحكومات الاوروبية عن هذا الاستهداف، فطلبت الحكومة الفرنسية توضيحات، مشيرة الى ان اي جندي لم يصب من الوحدة الفرنسية، وقال وزير الدفاع الايطالي ان بلاده استدعت السفير الاسرائيلي لديها. مشيرا الى ان الاستهداف لم يكن حدثا ع رضيا او خطأ.
واعتبر رئيس الوزراء الايرلندي ان ما جرى لا يمكن التسامح معه او قبوله.
وقالت مصادر اميركية ان استهداف اليونيفيل يثير القلق.  

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توقف ضرب بيروت بطلب من بايدن
  • إعلام عبري: إسرائيل أوقفت الغارات على بيروت بطلب من بايدن
  • جيش الاحتلال ينفي فرض أي قيود على الغارات الجوية ضد بيروت
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو وجه الجيش بعدم شن هجمات على بيروت بعد مكالمة بايدن
  • بعد اتصال مع بايدن.. نتنياهو يوجه بعدم قصف بيروت
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: المستوى السياسي أصدر تعليمات للجيش بوقف الغارات على بيروت عقب اتصال نتنياهو وبايدن
  • الجيش الإسرائيلي يشن عددا كبيرا من الغارات على مناطق مختلفة في لبنان بينها معبر حدودي مع سوريا
  • دمار كبير جراء الغارات على بيروت ورئيس الأركان الإسرائيلي من جنوب لبنان: لن نتوقف عن قتال العدو
  • غضب أوروبي بعد الاعتداء الاسرائيلي على اليونيفيل ولا آمال لبنانية على التحرّك الدولي