واشنطن تحقق في خرق جوي غامض قرب منطقة عسكرية مهمة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت تقارير أمريكية، الأحد، عن عملية خرق جوي غامضة فوق أهم القواعد العسكرية الامريكية، في حين يقدر المسؤولون الأمريكيون أنه ناتج عن طائرات أطلقتها روسيا أو الصين.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية إن "الجنرال مارك كيلي، قائد القوات الجوية الأمريكية، اطلع على رصد أسطول مشبوه من الطائرات مجهولة الهوية، كانت تحلق فوق قاعدة لانغلي الجوية على ساحل فرجينيا".وأضافت "على مدى أيام أبلغ أفراد من الجيش عن خرق غامض للمجال الجوي المحظور، فوق مساحة من الأرض تضم واحدة من أكبر تجمعات المرافق العسكرية في الولايات المتحدة".
وتم رصد الطائرات، التي كانت تحلق بسرعة تزيد عن 100 ميل في الساعة، على ارتفاع يتراوح بين 3000 و4000 قدم، قبل أن تتجه جنوباً فوق منطقة تشمل القاعدة الرئيسية لفريق تابع للبحرية، ومحطة نورفولك البحرية، أكبر ميناء بحري في العالم".
وقال المسؤولون إن "الطائرات بدون طيار التي بلغ عددها نحو 12 طائرة أو أكثر، لم يتم تحديد ما إذا كان قد أرسلها هواة أو جهات معادية، ويشتبه البعض في أن روسيا أو الصين نشرتها لاختبار استجابة القوات الأمريكية".
روسيا تستعد للرد على "استفزازات" المسيّرات الأمريكية - موقع 24قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف أمر هيئة الأركان العامة للجيش بتقديم مقترحات بشأن كيفية التعامل الفوري مع "استفزازات" الطائرات الأمريكية المسيرة فوق البحر الأسود.
وبحسب "وول ستريت جورنال" "وصلت تقارير الطائرات بدون طيار إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأدت إلى أسبوعين من الاجتماعات في البيت الأبيض، بعد ظهورها لأول مرة في ديسمبر (كانون الاول) من العام الماضي".
وقالت: "انضم مسؤولون من وزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الأجسام الطائرة المجهولة التابع للبنتاغون إلى خبراء خارجيين لطرح تفسيرات محتملة، بالإضافة إلى أفكار حول كيفية الاستجابة، والتعامل مع هذا التهديد".وكانت عمليات الاستطلاع بطائرات بدون طيار في المجال الجوي المحظور بالفعل مصدر قلق لمسؤولي الأمن القومي، حيث قبل شهرين من هذه الواقعة، حلقت 5 طائرات دون طيار فوق موقع حكومي، يستخدم في تجارب الأسلحة النووية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة روسيا الصين أمريكا روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، أعلنت وزارة الدفاع تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وقد جرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله: "إن قواتنا المسلحة، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حققت نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، مما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".
وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، مما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
طائرة "رافال" إضافة نوعية
وعلى صعيد آخر قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي قائد القوات الجوية إلى أن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، مما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، مما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي على أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي ساهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف قائلا: أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف من القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
والجدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.