“خوري” تبحث مع وزير الدولة بالخارجية القطرية المستجدات السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
اجتمعت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، بوزير الدولة بالخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، خلال زيارتها لقطر.
وتم خلال الاجتماع استعراض آخر المستجدات في ليبيا، ومناقشة سبل تعزيز عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في البلاد.
وجدد الخليفي على موقف دولة قطر الثابت الداعم للحل السياسي للأزمة الليبية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وجميع الحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها.
الوسومستيفاني خوري ليبيا وزارة الخارجية القطريةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ستيفاني خوري ليبيا وزارة الخارجية القطرية فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “وضع مروع ومحزن”، 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان .. هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن هناك تقارير عن وفاة أشخاص جوعا في بعض المناطق في السودان بما فيها دارفور وكردفان والخرطوم، وفي المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء، ذكَّر دوجاريك بأنه وفقا للجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان وهي: مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام في شمال دارفور وموقعان في جبال النوبة الغربية، مما يؤثر على كل من السكان والنازحين داخليا.
وأضاف أنه حاليا تم تأكيد أن حوالي 638,000 شخص يعانون من ظروف جوع كارثية، والتي تصنف على أنها المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل.
وقال دوجاريك: "كل هذا على أقل تقدير هو وضع مروع ومحزن للغاية"، مضيفا أن 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة وسيدة حامل ومرضعة وفتاة يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.
ونبه إلى أن الناس في مخيم زمزم، الذي يتعرض للقصف بشكل منتظم، يلجأون إلى تدابير متطرفة للبقاء على قيد الحياة بسبب ندرة الغذاء، "وتأكل الأسر قشور الفول السوداني المخلوطة بالزيت الذي يستخدم عادة لإطعام الحيوانات".
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى إسكات الأسلحة ووضع مصلحة شعبهم في المقام الأول والأخير.
وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى توسيع نطاق الوصول وفتح ممرات جديدة، سواء عبر الحدود أو عبر خطوط المواجهة في الصراع، "لتقديم المساعدة وإنقاذ الناس من الموت جوعا". ورحب بقرار السلطات السودانية إبقاء معبر أدري الحدودي مع تشاد مفتوحا.