تركيا تدين استهداف الجيش الإسرائيلي لقوات الـ "يونيفيل"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
دانت وزارة الخارجية التركية اعتداءات الجيش الإسرائيلي على قوة الـ "يونيفيل" في جنوب لبنان داعية المجتمع الدولي لاتخاذ موقف مشترك ضد إسرائيل والدول التي تزودها بالسلاح.
وقالت الخارجية التركية في بيان لها اليوم الأحد، حول الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قوات الـ "يونيفيل": "إن الهجمات الإسرائيلية المنتظمة على قوات اليونيفيل، هي دليل على أن حكومة نتنياهو، تنتهج سياسة احتلال تجاه لبنان، ومستعدة لاستخدام السلاح تحت أي ظرف من الظروف".
وأضافت الوزارة: "تم تكليف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بالمساهمة في أمن المنطقة.. وبالنظر إلى أن إسرائيل تعمل على نشر الحرب في المنطقة، فإنّ دور اليونيفيل يصبح أكثر أهمية".
وأكدت الوزارة أن "كل عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ملزم بمنع الهجمات الإسرائيلية ضد قوات الأمم المتحدة التي يعينها بنفسه" داعية "جميع الدول، إلى اتخاذ موقف مشترك ضد إسرائيل، والدول التي تسلحها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعتداءات استهداف الجيش الأمم المتحدة الهجوم الاسرائيلي الجيش الإسرائيلى المجتمع الدولي الخارجية التركية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنّت غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في شرق لبنان، على رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الجيش في بيان، إنّ سلاح الجو "شنّ غارة على بنية تحتية في موقع يستخدمه حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية بمنطقة البقاع".وفي السياق، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، خلال لقائه الأربعاء، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، على وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأكد رجي على "وجوب انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وشكر رجي "الولايات المتحدة على الوساطة التي قامت بها للإفراج عن أسرى لبنانيين لدى إسرائيل، وعلى المساعدات التي تقدمها للجيش اللبناني".
وشدد على "عزم الحكومة اللبنانية على القيام بالإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الضرورية".
وفي ملف النزوح السوري، قال رجي "إن التنمية الاقتصادية في سوريا ورفع العقوبات عنها هي مصلحة قومية للبنان باعتبارها تسهم في عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط بجنوب لبنان.