استضاف النادي الأوليمبي السكندري احتفالية "سيناء في عيون أطفالنا"، في ذكرى انتصارات أكتوبر، والتي نظمتها مؤسسة سيدتي للتنمية المستدامة وجمعية المريم للتعليم الفني المعاصر، وذلك بحضور اللواء حازم بدر مساعد قائد المنطقة الشمالية، والكابتن ناصر الشاذلي رئيس النادي الأوليمبي، واللواء حافظ محمود خبير الأمن القومي، والدكتور الدكتور إبراهيم الجمل أمين بيت العائلة المصرية بالإسكندرية ومدير عام وعظ الأزهر الشريف بالإسكندرية، وذلك في إطار المبادرة للرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان لتعزيز الوعي لدى الاطفال.

مكتبة الإسكندرية تفتتح سفارة المعرفة رقم 27 داخل المعهد التكنولوجي لهندسة التشييد


وقال الكابتن ناصر الشاذلي السباح العالمي، إن الاحتفالية تأتي لدعم أطفالنا في التعبير عن حبهم لوطنهم وتنمية مواهبهم الفنية وتكريم شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطننا الغالي مصر، وبالتزامن مع الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وقالت سوزان جعفر رئيس مجلس أمناء مؤسسة سيدتي، إن سيناء دومًا في قلب كل المصريين؛ لأنها ببساطة ليست رقعة جغرافية عادية، لكنها مدخل قارة بأكملها، وإذا كانت مصر هي صاحبة أطول تاريخ حضاري على مستوى العالم، فإن سيناء هي صاحبة أطول سجل عسكري معروف في التاريخ، وأن المتتبع لتاريخ سيناء يدرك أنها كانت موطنا لمعارك عسكرية منذ نشأة مصر كدولة منذ عصور القدماء المصريين حتى العصر الحديث، وبذل فيها الجيش المصري الغالي والنفيس حتى تم رفع العلم المصري عليها في حرب أكتوبر المجيدة.
وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بإطلاق المشروع القومي المتكامل لحماية وتنمية سيناء على كافة المستويات؛ أمنيًا وعسكريًا من خلال قيام رجال القوات المسلحة والشرطة بتطهير أرض الفيروز من الإرهاب، إلى جانب تنفيذ شبكة بنية تحتية كبرى لم تشهدها سيناء في تاريخها بالكامل، جنبًا إلى جنب تنفيذ مشروعات عديدة تسهم في عمليات التنمية، حيث تتعامل القيادة السياسية مع التنمية في سيناء باعتبارها قضية أمن قومي لا مجال للتهاون، فالدولة تستهدف تحسين البنية التحتية بها وتطويرها وربطها بالدلتا وجعلها امتدادا طبيعيا لوادى النيل وإتاحة فرص عمل جديدة للشباب وجذب المستثمرين إليها.
واستعرض اللواء حافظ محمود، خبير الأمن القومي، في كلمته أهمية التوعية بقضايا الأمن القومي المصري ودور الشباب في الحفاظ عليه لضمان تماسك الوطن والوقوف بجدية ووعي ضد كافة المخاطر المحيطة به.، خاصة في المرحلة الراهنة في ظل التطور السريع في تكنولوجيا الاتصال الحديثة ووسائل التأثير القوية في تشكيل الوعي والحرب التي تخوضها الدولة ضد الجماعات الإرهابية وأعداء الوطن.
وأكدت مريم الضبع، رئيس جمعية المريم للتعليم الفني المعاصر، أهمية هدف توعية الأطفال بأهمية هذه البقعة العزيزة في بلدنا، وتعزيز وعيهم بمدى التحديات التى تواجه الوطن وحاجته لمشاركة أبنائه الإيجابية فى كافة المجالات ليصل للمكانة التى يستحقها بين جميع الدول، فضلاً عن دور الأطفال في الحفاظ عليه لضمان تماسك الوطن والوقوف بجدية ووعي ضد كافة المخاطر المحيطة به.
وخلال الاحتفالية، تم تنظيم ورش عمل للأطفال للتعبير عن إبداعاتهم في فنون الرسم للتعبير عن سيناء وتاريخها وتنميتها، كما تم تكريم عدد من أمهات وأهالي الشهداء في نهاية الاحتفالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية نادي الأوليمبي انتصارات أكتوبر سيدتي مكتبة الاسكندرية العصر الحديث النادي الأوليمبي

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يتحدث عن أسباب خشية النظام المصري من فكرة التهجير إلى سيناء

أكد الكاتب الإسرائيلي شاحر كلايمن، أن مصر تخشى الدخول في حالة حرب مع "إسرائيل"؛ كون كل هزيمة في حرب مآلها إسقاط النظام، موضحا أن "خوفها الأشد من نقل الغزيين إلى سيناء، هو تحول شبه الجزيرة إلى مربض مناوشات مع إسرائيل تفجر مثل هذه الحرب".

وقال كلايمن في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"؛ إن "رفض الهجرة من قطاع غزة، هو مبدأ مصري صلب بالضبط، مثل الحفاظ على السلام وعدم التدخل في أي حرب، وهذا هو ما قاله إبراهيم عيسى، المقدم التلفزيوني المصري المعروف بالقرب من النظام الحالي".

وأضاف الكاتب أنه "يحتمل أن يبدو هذا القول للإسرائيليين غريبا بعض الشيء، ففي كل بضعة أيام ينشر شريط آخر لمسيرة عسكرية في بلاد النيل، ويمكن للمرء حقا أن يسمع طبول الحرب، فضلا عن ذلك، قيل غير مرة؛ إن مصر هي جيش توجد له دولة وليست دولة يوجد لها جيش، فهل هذه الدولة بالذات تتحفظ على الحرب؟ كي نفهم المنطق يجب أن نفهم المبنى الهرمي للمجتمع المصري".

الجنرالات يسيطرون في الدولة
وذكر الكاتب أنه "منذ ثورة الضباط الأحرار في 1952، التي أطاحت بالملكية، تسيطر في مصر النخبة العسكرية، في أحداث الربيع العربي أيضا كان من أطاح بحسني مبارك هم الضباط الكبار، وفي بداية الأسبوع، أحيوا في القاهرة 14 سنة على الخطاب الدراماتيكي لنائب الرئيس، عمر سليمان، الذي أعلن فيه عن نقل الصلاحيات السلطوية من مبارك إلى المجلس العسكري الأعلى".

إظهار أخبار متعلقة


وأشار إلى أنه "في مصر، الجيش ليس مجرد منظمة عسكرية؛ فالجنرالات يسيطرون على مئات المخابز ومشاريع البناء والفنادق. حسب التقديرات، فإن ثلث الاقتصاد المصري يوجد تحت سيطرتهم، من هنا يمكن أن نفهم لماذا يعد التهديد الأكبر على الحكام في مصر واليوم عبد الفتاح السيسي، ليس الإخوان المسلمين، ولا حتى المتظاهرين الذين يحتجون بجموعهم، فهؤلاء وأولئك قابلون للقمع".

وأكد الكاتب أن "التهديد الأكبر يوجد في صفوف الجنرالات، وإذا لم يواصل السيسي تضخم ميزانيات الجيش، فالقرار سيؤثر فورا على مصالحهم الاقتصادية والشخصية، عتاد أقل وقوات أقل يعني مال أقل وهكذا، ولهذا السبب، فإن الحرب تشكل خطرا، مشكوك أن تكون القيادة في القاهرة مستعدة لأن تأخذه".

وقال: "يكفي التذكير بأن هزائم الجيوش العربية أدت في الماضي إلى انقلابات وإلى تغييرات في الحكم، وفي سوريا وزير الدفاع حافظ الأسد صعد إلى الحكم بعد حرب الأيام الستة (نكسة 1967)، والمعركة تلك أيضا أدت إلى نهاية طريق الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وبعد ثلاث سنوات من ذلك، توفي وحل محله نائبه أنور السادات، باختصار، لا طريقا أكثر ضمانة لفقدان الحكم من حرب ضد إسرائيل".

مصالح وكراهية لاذعة
في المقابل، قال الكاتب؛ إنه "حتى نحو خمسة عقود على اتفاقات السلام، لم تلغ جنون الاضطهاد المصري. في بلاد النيل يوجد تخوف دائم في أوساط دوائر معنية من تطلعات التوسع الإسرائيلية".

وأوضح كلايمن أنه "في مناورات دورية، السيناريو هو اجتياح من الجيش الإسرائيلي، والأخطر من ذلك أنه على مدى عقود لم تبذل القيادة المصرية جهدا لتغيير مضامين تحريضية ضد إسرائيل، وفي السنوات الأخيرة فقط طرأ بعض التغيير في المضامين، هكذا نشأ اتفاق سلام بارد يقوم على مصالح أمنية وسياسية فقط".

وأضاف: "إذا كان ثمة درس ينبغي استخلاصه من قصور 7 تشرين الثاني/ أكتوبر 2023، فهو أنه لا تكفي المصالح للحفاظ على الاستقرار والهدوء في الشرق الأوسط".

إظهار أخبار متعلقة


وبين أنه "أحيانا الكراهية اللاذعة من شأنها أن تخرب على الاعتبارات العقلانية، صحيح حتى الآن يخيل أن هذا ليس الوضع في مصر، وصحيح أن السيسي أقرب إلى السلام من أسلافه، لكنه بعيدٌ سنوات ضوء عن مواقف أصولية على نمط الإخوان المسلمين، العكس هو الصحيح الرئيس المصري أدى بالذات إلى تعزيز التعاون مع إسرائيل".

وختم أن "معارضته الحادة لخطة ترامب لإخلاء الفلسطينيين، ينبغي أن نعيدها إلى التهديد بأن تصبح شبه جزيرة سيناء عش إرهاب برعاية الغزيين، ولا يزال، إسرائيل تعلمت بالطريقة الأصعب بأنه يجب الاستعداد لكل سيناريو".

مقالات مشابهة

  • رئيسة القومي للمرأة تشارك ضمن وفد وزاري وعربي لزيارة شمال سيناء لمتابعة جهود دعم الفلسطينيين
  • وزيرة التضامن: الهلال الأحمر المصري موجود في سيناء بـ30 ألف متطوع
  • التضامن: الهلال الأحمر المصري موجود في سيناء بـ 30 ألف متطوع
  • وزير الشباب والرياضة يعقد اجتماعًا لتوفير كافة متطلبات اعتماد المعمل المصري للكشف عن المنشطات
  • وزير الرياضة يعقد اجتماعًا لتوفير كافة متطلبات اعتماد المعمل المصري للكشف عن المنشطات
  • رئيسة القومي للمرأة تزور شمال سيناء لمتابعة جهود دعم الفلسطينيين
  • محافظ وادي الدواسر بالإنابة يشهد احتفاء تعليم وادي الدواسر بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
  • كاتب إسرائيلي يتحدث عن أسباب خشية النظام المصري من فكرة التهجير إلى سيناء
  • بكري: الجيش المصري الذي حقق النصر في أكتوبر قادر على تكرارها
  • رسالة من نازك الحريري في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري