حزب الاتحاد: الحشد الدولي آلية قوية لدعم حقوق الشعب الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شارك محمد الأمين، نائب رئيس حزب الاتحاد للتنظيم والعلاقات الخارجية، في فعالية نظمتها سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية، أمس السبت، بعنوان “حملة دولية لدعم شعبي فلسطين ولبنان”، والتي أقيمت في أكثر من ٤٠٠ مدينة حول العالم، من بينها القاهرة، حتى يكون لها تأثير إعلامي عالمي واسع ويجمع عدد كبير من الأشقاء أعضاء منظمات الصداقة والتضامن مع فنزويلا، بهدف تبادل الأفكار والآراء حول هذه الأوضاع المأساوية التي أدت إلى مقتل الآلاف من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال.
وأكد "الأمين"، أن الحراك والحشد الدولي لدعم القضية الفلسطينية، أحد الآليات والأدوات القوية لإظهار جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب بحق الفلسطينيين، كما يسهم في إظهار حجم ارتكابه لمخالفات جسيمة لكافة القوانين الدولية والإنسانية، بما يعزز المطالب الدولية بوقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول لهذا الكيان الإجرامي.
وذكر نائب رئيس حزب الاتحاد، أن هناك ضرورة تتزايد أهميتها في هذا التوقيت، لتشكيل الرأي العام العالمي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في أمرين يمثلان أساس القضية، الأول بوقف إطلاق النار بشكل فوري، والآخر بالدخول في مسار تفاوضي، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد محمد الأمين على مواصلة مشاركة حزب الاتحاد، في كافة الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية وكذلك الشعب اللبناني، ومواصلة اظهار جرائم الاحتلال الإسرائيلي، الذي يدفع بالمنطقة إلى مرحلة الانفجار، بسبب سياسات رئيس وزراءه بنيامين نتنياهو، وسط عجز المجتمع الدولي عن التدخل لوقف تلك الجرائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي فلسطين العلاقات الخارجية الشعب الفلسطيني حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يرفض خطة ترامب
أعرب الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا عن رفضه القاطع لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا وصامدًا على أرضه مهما كانت التحديات.
وفي بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أكد الاتحاد أن الشعب الفلسطيني، الذي صمد على أرضه رغم كافة المجازر والجرائم التي تعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 70 عامًا، لن يتخلى عن أرضه، وأضاف البيان أن الفلسطينيين أظهروا صمودًا أسطوريًا خلال حرب الإبادة الجماعية التي استهدفتهم في قطاع غزة، ولن يقبلوا بأي مشاريع تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم التي سقاها دماءهم وآلامهم وتضحياتهم.
وأشار الاتحاد إلى أن خطة ترامب، التي اعتبرها انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، تعد تعديًا صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني وتاريخه وقضيته، وأكد أن الفلسطينيين لن يسمحوا بتطبيق هذه الخطة، بل سيعملون جاهدين على إحباطها، وأن مصير هذه الخطة سيكون الفشل الذريع.
وشدد الاتحاد على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وأصر على ضرورة تجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
كما أشاد الاتحاد بالمواقف العربية والدولية التي عبرت عن رفضها لخطة ترامب، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عملية لردع الحكومة الإسرائيلية ووقف انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وطالب الاتحاد المجتمع الدولي بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل نهائي، لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
النبيه: "لا نستطيع التعامل مع مياه الأمطار والصرف الصحي لعدم توفر المعدات اللازمة"
أكد المهندس عاصم النبيه، المتحدث باسم بلدية غزة، أن المدينة تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع مياه الأمطار والصرف الصحي بسبب نقص المعدات اللازمة. وأشار النبيه في تصريحاته إلى أن الوضع قد أصبح أكثر صعوبة مع دخول مياه الصرف الصحي والأمطار إلى مئات الخيام ومراكز الإيواء التي تستضيف النازحين.
وقال النبيه: "نحن نواجه أزمة حقيقية في معالجة مياه الأمطار والصرف الصحي، حيث لا توجد لدينا المعدات الكافية للتعامل مع الوضع الحالي". وأضاف: "مياه الصرف الصحي والأمطار دخلت إلى مئات الخيام ومراكز الإيواء، مما يزيد من معاناة الأسر النازحة ويشكل خطراً على الصحة العامة".
وأوضح أن البلدية تحاول جاهدة التعامل مع هذه المشكلة، لكنها بحاجة ماسة إلى دعم لوجستي وفني من أجل توفير المعدات المناسبة لإدارة هذه الأزمة. وأكد أن نقص المعدات وعدم توفر الإمكانيات يعقد من قدرة السلطات المحلية على تقديم الخدمات الأساسية لسكان المدينة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها غزة.
من جانبه، أشار النبيه إلى أن البلدية تواصل العمل على توفير الحلول الممكنة، لكن الوضع الحالي يتطلب تدخلًا عاجلًا من المنظمات الدولية والدول المانحة لتوفير الدعم اللازم لمساعدة غزة في التعامل مع هذا التحدي.
تجدر الإشارة إلى أن غزة تشهد خلال فصل الشتاء موجات من الأمطار الغزيرة، ما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصرف الصحي في المناطق التي تعاني من ضعف في البنية التحتية نتيجة للحصار المستمر والظروف الاقتصادية الصعبة.