شارك محمد الأمين، نائب رئيس حزب الاتحاد للتنظيم والعلاقات الخارجية، في فعالية نظمتها سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية، أمس السبت، بعنوان “حملة دولية لدعم شعبي فلسطين ولبنان”، والتي أقيمت في أكثر من ٤٠٠ مدينة حول العالم، من بينها القاهرة، حتى يكون لها تأثير إعلامي عالمي واسع ويجمع عدد كبير من الأشقاء أعضاء منظمات الصداقة والتضامن مع فنزويلا، بهدف تبادل الأفكار والآراء حول هذه الأوضاع المأساوية التي أدت إلى مقتل الآلاف من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال.

وأكد "الأمين"، أن الحراك والحشد الدولي لدعم القضية الفلسطينية، أحد الآليات والأدوات القوية لإظهار جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب بحق الفلسطينيين، كما يسهم في إظهار حجم ارتكابه لمخالفات جسيمة لكافة القوانين الدولية والإنسانية، بما يعزز المطالب الدولية بوقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول لهذا الكيان الإجرامي.

وذكر نائب رئيس حزب الاتحاد، أن هناك ضرورة تتزايد أهميتها في هذا التوقيت، لتشكيل الرأي العام العالمي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في أمرين يمثلان أساس القضية، الأول بوقف إطلاق النار بشكل فوري، والآخر بالدخول في مسار تفاوضي، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد محمد الأمين على مواصلة مشاركة حزب الاتحاد، في كافة الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية وكذلك الشعب اللبناني، ومواصلة اظهار جرائم الاحتلال الإسرائيلي، الذي يدفع بالمنطقة إلى مرحلة الانفجار، بسبب سياسات رئيس وزراءه بنيامين نتنياهو، وسط عجز المجتمع الدولي عن التدخل لوقف تلك الجرائم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي فلسطين العلاقات الخارجية الشعب الفلسطيني حزب الاتحاد

إقرأ أيضاً:

منظمات دولية تحث مجلس حقوق الإنسان على إنشاء آلية دولية مستقلة للمساءلة في اليمن  

يمن مونيتور/قسم الأخبار

انتقدت خمس منظمات دولية تقاعس مجلس حقوق الانسان وعدم اكتراثه في مواجهة أزمة الحقوق المتصاعدة في اليمن.

وقالت المنظمات خلال تبادل الأفكار حول النتائج الرئيسية للدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، إنها سلطت الضوء على الثغرات في معالجة القضايا والمواقف الحاسمة.

وترى المنظمات التي من بينها الخدمة الدولية لحقوق الإنسان، المنتدى الآسيوي لحقوق الإنسان والتنمية والتحالف العالمي من أجل مشاركة المواطنين، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان إن استمرار تقاعس المجلس وعدم اكتراثه في مواجهة أزمة حقوق الإنسان المتصاعدة في اليمن أمر مقلق للغاية.

وأكدت أنه منذ حل فريق الخبراء البارزين، وعلى الرغم من سنوات من الفظائع المتزايدة، لم نر بعد النوع القوي والمستقل من التحقيقات الدولية التي تشتد الحاجة إليها.

وأضافت: وبدلاً من ذلك، اتسم نهج المجلس بالتدابير غير الكاملة والرضا عن الذات، مما سمح باستمرار الانتهاكات الواسعة النطاق دون رادع.

وقالت إنه وعلى الرغم من الوضع الإنساني الهش، والحملة الأخيرة من حالات الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي من قبل سلطات الحوثيين الفعلية والقصف الإسرائيلي الأخير، فقد أصبحت اليمن بشكل متزايد أزمة منسية.

وترى أن القرار الحالي لمجلس حقوق الإنسان بشأن اليمن فاشل، فالمساعدة الفنية دون الإبلاغ أو المناقشة هي استجابة غير كافية.

وتابعت: كما أن تخلي القرار عن الحوار التفاعلي بشأن تنفيذ هذه المساعدة هو إغفال، ويقوض مبادئ المساءلة والشفافية.

وقالت المنظمات إنها ترحب بإدراج لغة في القرار تعترف بالدور الحيوي الذي يلعبه العاملون في المنظمات غير الحكومية والعاملون في المجال الإنساني الذين يحتجزهم الحوثيون تعسفياً.

وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن أولئك الذين ما زالوا محتجزين لمجرد محاولتهم ضمان احترام سيادة القانون وحماية الضحايا.

وحثت المجلس على التصرف بحزم، و إعطاء الأولوية لإنشاء آلية دولية مستقلة للمساءلة، ووضع حماية المدنيين في طليعة مداولاته بشأن اليمن.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لجامعة الدول العربية: الدولة الفلسطينية قادمة
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بتصريحات رئيس وزراء إسبانيا لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • مشيرة خطاب: نتعاون مع المجتمع المدني لدعم وتنفيذ حقوق الإنسان
  • انطلاق حملة "الإمارات معك يا لبنان" المجتمعية لدعم الشعب اللبناني
  • رئيس حزب الاتحاد: ملف حقوق الإنسان لا يعني فقط مسألة حرية الرأي والتعبير
  • الفار: جهود مستمرة لدعم المهرجان الدولي الأول للتمور في منطقة جالو الليبية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف دبابة ميركافا وتفجير آلية عسكرية شمالي غزة
  • منظمات دولية تحث مجلس حقوق الإنسان على إنشاء آلية دولية مستقلة للمساءلة في اليمن  
  • رئيس حكومة اللبناني يدعو مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار فوري بوقف إطلاق النار في البلاد