يمانيون:
2025-04-26@06:02:45 GMT

‏سبعة أُكتوبر.. والجهادُ المقدَّس

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

‏سبعة أُكتوبر.. والجهادُ المقدَّس

يمانيون| بقلم- وردة محمد الرميمة|

إنه لمن دواعي العزة والكرامة على أُمَّـة الإسلام أن تأتي الذكرى الأولى للطوفان المبارك الذي أعاد للأُمَّـة الإسلامية كرامتها وعزتها، بالوقت الذي ظهر للعالم عربدت الصهاينة في المقدسات وتهويدها والعبث بالمقدسات وإذلال الشعب الفلسطيني المسلم وجلب المزيد من الصهاينة للاستيطان داخل الأراضي الفلسطينية غصبًا واحتلالًا للأرض والإنسان.

وهنا كان لازمًا لهذا الطوفان أن يتفجر ويجرف كُـلّ محتلّ وصهيوني إلى مزبلة التاريخ، وهذا ما فعله الأبطال في “٧ أُكتوبر”، الذي كسر هيبة المحتلّ الذي كان يتباهى بقوته ويتغنى بدفاعته الجوية، وكذلك الاستخباراتية.

فجاء ٧ أُكتوبر حتى أصبحت كُـلّ تلك القوى تحت أقدام الأبطال وكسرت هيبة “إسرائيل” أمام العالم؛ إذ إنها معركة فضحت الزعماء العرب المتصهينين الذين وقفوا موقف المحايد والبعض وقف محاميًا لهذا الكيان دون خجل.

والسابع من أُكتوبر كشف العملاء والخونة والمندسين الذين وقفوا موقف الخزي والعار والانبطاح للأمريكي والصهيوني، بل أصبح العملاء بوقًا إعلاميًّا باسم الصهيوني والمبرّر لكل جرائم الاحتلال، وليس ذلك فحسب بل ومن خلال تجنيد أقلام لنشر وبث خطابات تقلل وتشكك العالم بهذا الطوفان وشيطنته بقولهم إن هذا الطوفان كان سببًا في تدمير غزة، والبعض وصفه بالعمل الإرهابي، وللأسف أنهم محسوبون على الأُمَّــة الإسلامية، والإسلام منهم بريء.

ومن خلال هذا الواقع العربي المخزي تمرد الصهيوني في القتل وسفك الدماء دون أي خوف، ونحن نسمع ونرى مجازر وإجرامًا وهدم البيوت وتدمير البنية التحتية لغزة وكذلك في الضفة الغربية والقدس، وهذا ينذر بالنوايا الخبيثة التي تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين من أرضهم.

إن الأحداث في غزة وفي لبنان كشفت وعرت المجتمع الدولي المتواطئ مع العدوّ، وَإذَا لم يتحَرّك العالم بعد عام من هذا الطوفان فمتى إذًا؟!

وفي المقابل من بركات هذا الطوفان أن جعل للأُمَّـة فرصة حقيقية للمواجهة مع هذا الكيان.

فتوحد الأحرار في محور المقاومة الإسلامية لمواجهة هذا المحتلّ ولقنوّه دروسًا قاسية وموجعة لن ينساها.

وأخيرًا أقول لكم ما قاله السيد القائد عبد الملك في خطابه الأخير، عن حتمية الزوال، وهذه الحتمية التي أرهقت اليهود، وجعلتهم يخافون من هذا الطوفان فسارعوا بكل الإمْكَانيات وحشدوا العالم للوقوف معهم ضد حركات المقاومة وضد الإسلام الذي يهدّد بزوالِ “إسرائيل”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذا الطوفان أ کتوبر

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية

الثورة / متابعات

استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين أمس، بغارات صهيونية استهدفت عدة مناطق بقطاع غزة، بينهم عائلة من 5 أفراد تم تصفيتها في مجزرة جديدة ضمن الإبادة المستمرة منذ 19 شهرا.

وأفادت مصادر طبية بمقتل عائلة أبو طعيمة غرب مدينة خان يونس، وهم “الأب إبراهيم خليل أبو طعيمة، وزوجته هنادي أبو طعيمة (أبو سبت)، وأطفالهم: سميرة (8 سنوات)، وعازم (6 سنوات)، ورأفـت (4 سنوات)”.

وكانت العائلة تقيم في خيمة للنازحين بعد تهجيرها من منزلها الكائن شرق محافظة خان يونس بفعل حرب الإبادة الصهيونية.

وشن الطيران الصهيوني غارتين استهدفتا منزلا في حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس،.

فيما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من المدنيين قرب مقبرة بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة وسط حديث عن وقوع ضحايا

واستشهدت أمس، طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف سابق على خيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة أمس، استشهاد 78 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات ال24 الماضية في قطاع غزة الذي يشهد هجوما متجددا لجيش الاحتلال.

و استقبلت مستشفيات القطاع 84 جثة، من بينها ست جثث لأشخاص قتلوا في أيام سابقة، و168 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية

وقالت الوزارة في بيان “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

إلى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، امس، إن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال مارس الماضي بسبب إصدار جيش الاحتلال إنذارات شبه يومية بإخلاء مناطق بقطاع غزة.

وفي وصفها للوضع الحالي بغزة، قالت الأونروا في بيان عبر منصة إكس، إن “الملاجئ المكتظة بغزة حالتها مزرية، ومقدمو الخدمات يكافحون من أجل العمل، والموارد المتبقية على وشك النفاد جراء الحصار الإسرائيلي”.

وشددت الوكالة الأممية على أن “أوامر الإخلاء المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة مجزأة وغير آمنة تقل عن ثلث القطاع”.

والخميس، وجه جيش الاحتلال إنذارا جديدا للفلسطينيين لإخلاء منطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمال قطاع غزة، تمهيداً لتنفيذ هجوم عليهما.

وبوتيرة شبه يومية تصدر دولة الاحتلال سلسلة من الإنذارات بالإخلاء القسري في مناطق مختلفة بقطاع غزة، منها بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا، إضافة إلى مدينة رفح كاملة ومناطق بمدينة خان يونس جنوبا.

وعادة لا يقتصر عدوانها على هذه المناطق، بل تستهدف المناطق التي ينزح إليها الفلسطينيون، بما فيها المدارس والمستشفيات، ما يتسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى يوميا.

وفي أكثر من مناسبة، أكد الإرهابي نتنياهورئيس وزراء الكيان الصهيوني خلال الأيام القليلة الماضية، تمسكه باستمرار حرب الإبادة في غزة، حتى القضاء على “حماس” وتحقيق النصر المطلق، على حد زعمه.

وفي وقت سابق هدد وزير المالية بحكومة نتنياهو المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة والانسحاب منها في حال لم يتم احتلال قطاع غزة وفرض حكومة عسكرية فيه، وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين منها.

من جهة أخرى أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجاهدي القسام لا زالوا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ضد قوات العدو الصهيوني

وشدد أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته الرسمية على التيلغرام امس، على أن مجاهدي القسام يتربصون بقوات الاحتلال لإيقاعها في مقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها.

وتابع « بطولات مجاهدينا في الميدان من بيت حانون إلى رفح هي مفخرة ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها».

وأضاف أبو عبيدة أن مجاهدي القسام في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة.

وأعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، أمس الأول، أنها قتلت وأصابت 4 عسكريين صهاينة الخميس في عملية قنص شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان: “استكمالا لكمين كسر السيف تمكن مجاهدو القسام أمس الأول الخميس من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة”.

وتأكيدا لما اكدته «القسام»، أعلنت وسائل إعلام عبرية تنفيذ كتائب القسام هجوما كبيرا في جنوب قطاع غزة وأن المروحيات تنقل جنودا «إسرائيليين» إلى المستشفيات. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن أنباء من مصادر متعددة وردت حول وقوع هجمات غير عادية في قطاع غزة، وأن أصوات انفجارات قوية تسمع في كافة أرجاء المنطقة.

من جانبه قال موقع «حدشوت للو تسنزورا» أنه تم إجلاء جنود وضباط مصابين من قطاع غزة بينهم حالات خطرة.

وأضاف أنه تم إجلاء أربعة جنود وضباط مصابين من قطاع غزة ، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.

وتطرق الموقع إلى وقوع حدثين أمنيين في قطاع غزة، وأن مروحية عسكرية تقوم بإخلاء مصابين من رفح، جنوب قطاع غزة إلى مستشفى إيخلوف.

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية
  • بيان عاجل لـ الحبيب علي الجفري بعد اجتزاء تصريحاته عن فلسطين والجهاد
  • شاهد | صاروخ اليمن إلى شمال فلسطين يبدد المناطق الآمنة في الكيان
  • والي القضارف يشيد بتدخلات منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم في توفير المياه لمواطني الولاية
  • في ظلال المشروع القرآني: رسائل السيد القائد.. خارطة الانتصار على خُطى معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”
  • أمانة العاصمة.. حراك صيفي في مضمار العلم والجهاد
  • مقتل جندي صهيوني وإصابة سبعة آخرين بكمين للمقاومة الفلسطينية شمال غزة
  • العالم المصري الذي ساهم في جعل المدفوعات عبر الإنترنت آمنة.. من هو؟
  • سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
  • ما هي حكاية يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل من كل عام؟