لو أغانيك مش خلـيعة.. رد حاسم من مبروك عطية عن حرمانية أموال عمر كمال
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، على تصريحات مطرب المهرجانات عمر كمال، الذي طالب فيها شيخ الأزهر بتوضيح هل أمواله من الغناء حلال أم حرام، حتى يقرر الاستمرار من عدمه في التصدق وعمل الخير.
رد حاسم من مبروك عطية عن حرمانية أموال عمر كمالوقال الدكتور مبروك عطية، في حوار مع الإعلامية ياسمين عز، مقدمة برنامج كلام الناس، المذاع عبر قناة إم بي سي مصر، مساء اليوم الأحد، "لو كانت أغانيك مش خلـيعة ومفيهاش كلمات جـريئة أو خـادشة يبقى يتبرع ويعمل بيها خير عادي.
وأضاف مبروك عطية، " إذا جمع الرجل ماله من الحرام يأخذ منه ما يكفيه للحياة حتى يتطهر.. ويجد غيره؛ لأن المضطر في الجوع أحل الله له الميتة والدم.. ولحم الخنزير.. وكل المحرمات".
وكان مطرب المهرجانات عمر كمال أعرب عن استيائه من الانتقادات التي يتعرض لها دائمًا بشأن أرباحه من الغناء، وطلب الأزهر الشريف الرد عليه لحسم الأمر إذا كان الخير الذي يفعله سيقبل منه أم لا.
قال عمر كمال خلال مقطع فيديو عبر حسابه على “فيس بوك”: "أظن إن ربنا كرمني عشان علاقتي بربنا كويسة، بس أنا تعبت نفسيًا من كلام الناس، وعايز حد من الأزهر يرد عليا، أي حاجة بعملها يطلع حد يقول لي (الله طيب لا يقبل إلا طيبا)، طب أنا بعمل إيه غلط؟ أنا بغني في فرح بفرح الناس".
وأشار: "اللي عايز حاجة لله بعملها، وبعمل اللي بقدر عليه.. اللي بيقوللي أنت نجحت في إيه أنا شايل مسؤولية 50 فرد فرقتي واللي شغالين معايا وأهلي واللي محتاج علاج، أنت عملت إيه؟ هتقولي فلوسك حرام، أنا بساعد بيها أنت عملت إيه؟".
وأوضح: “أنا عايز شيخ من الأزهر يقول لي أنا صح ولا غلط، لو أنا غلط أبطل أعمل خير، أنا تعبت نفسيا، بيقولوا أنت مش هيتقبل منك عشان فلوسك حرام، يا رب كل واحد في المجتمع يبقى زي عمر كمال يشيل الناس مكنش هيبقى فيه حد فقير”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر كمال مطرب المهرجانات عمر كمال مبروك عطية الدكتور مبروك عطية ياسمين عز الإعلامية ياسمين عز مبروک عطیة عمر کمال
إقرأ أيضاً:
ستدفعون الثمن.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران برد حاسم على دعم الحوثيين
وجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أمس الأربعاء، تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، محملاً إياها مسؤولية ما وصفه بـ"الدعم الفتاك" الذي تقدمه لميليشيا الحوثي في اليمن، ومؤكداً أن طهران ستتحمل تبعات هذا الدعم في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال هيجسيث: "رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما تفعلونه".
وأضاف قائلاً: "أنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد تم تحذيركم. وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره".
يأتي تصريح هيجسيث في وقت تتصاعد فيه وتيرة التوترات في المنطقة، خصوصاً بعد تزايد الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد أهداف بحرية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تقول واشنطن إنها تحصل على دعم لوجستي وتسليحي مباشر من إيران.
وتعتبر هذه التصريحات من أقوى التهديدات العلنية التي توجهها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى طهران منذ أشهر، في إطار الرد على تصاعد التحديات الأمنية في المنطقة.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، قوله إن "الحوثيين في اليمن يتخذون قراراتهم الاستراتيجية بشكل مستقل عن طهران"، في محاولة للنأي بالنفس عن مسؤولية الدعم العسكري والسياسي المباشر للميليشيا.
ورغم هذا النفي، تؤكد الولايات المتحدة مراراً وجود أدلة على تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتدريب عناصرهم، وتوفير معلومات استخباراتية تساعدهم في تنفيذ هجماتهم، التي تستهدف مصالح غربية وإقليمية.
وتشهد العلاقة بين واشنطن وطهران توتراً مستمراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، إلا أن التوترات العسكرية ارتفعت بشكل حاد مع تصاعد نفوذ إيران الإقليمي من خلال حلفائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ويُنظر إلى الدعم الإيراني للحوثيين كجزء من هذه الاستراتيجية الموسعة لزيادة النفوذ في المنطقة، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً مباشراً لأمن حلفائها ولحرية الملاحة الدولية.