"روح أكتوبر والدروس الملهمة لصناعة المستقبل".. ندوة تثقيفية بالسويس
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نظم مجمع إعلام السويس ندوة تثقيفية توعوية بقاعة المؤتمرات الكبرى، حول روح أكتوبر والدروس الملهمة لصناعة المستقبل، في إطار الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر.
جاء ذلك بحضور اللواء أحمد الاسكندراني سكرتير عام محافظة السويس والعميد هانى سالم محمد المستشار العسكرى، وحاضر فيها اللواء أسامة منصور السواح المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية.
وشهدت الندوة مشاركة عدد من قيادات قوات الدفاع الشعبى والقيادات التنفيذية والشعبية والحزبية وأسر شهداء حرب أكتوبر 1973 وعدد من طلاب وطالبات المدارس والجامعة.
في بداية اللقاء رحب السكرتير العام لمحافظة السويس باللواء أسامه السواح وقدومه للسويس في إطار احتفالات المحافظة بانتصارات أكتوبر، مقدما التهنئة بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ومرور 51 عاما علي النصر، ومؤكدا على أهمية الإستفادة من هذة الندوات واستضافة ابطال القوات المسلحة لزيادة وعى أبنائنا وتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن لدى الطلبة والشباب.
السواح: الدروس العسكرية وراء الانتصار في حرب أكتوبر المجيدةوتحدث اللواء أسامه السواح عن عدد من الدروس العسكرية والتنمية وراء حرب أكتوبر المجيدة بداية من نكسة67 والتى تمثل اول خطوة فى انتصارات أكتوبر 73مؤكدا على أن حرب أكتوبر مازالت تحارب ثقافة الهزيمة إلى يومنا هذا ونشر ثقافة الثقة بين المواطنين.
وقال اللواء أسامه السواح أن الجندى المصرى خير جند مصر كما قال النبى علية أفضل الصلاه والسلام وأن حرب أكتوبر أبرزت قدرة الجيش المصرى فى بناء قدراته فى 6 سنوات فى ملحمة وطنية بين الجيش والشعب، مشيرا إلى أن هناك مقومات وراء انتصارات أكتوبر منها دور العقيدة الدينية والقتالية عند الجندى المصرى ودور القادة القدوة والثقة فى قدرات وإمكانات الشعب المصرى أثناء وقبل الحرب التى أثبتت للعالم قدرة وقوة الجيش المصرى الذى جعلته فى المرتبة التاسعة ضمن اقوى الجيوش على مستوى العالم فى القيادة والتنظيم.
كما استعرض الدروس المستفادة من النكسة كونها درس قوى ومحفز للنصر مرورا بكل الخطط التى تمت تمهيدا لحرب أكتوبر وحتى انتهاء الحرب والتعليق الصادم لإسرائيل بعد الهزيمة والراى المحلى والعالمي والدولى والعربى حول انتصارات أكتوبر وبسالة الجندى المصرى والقادة
كما أكد السواح على أن مصر عبر التاريخ بلد السلام وبلد فنون الحرب والنصر من خلال الخطة القتالية لمسرح الحرب وعبور خط بارليف وقهر الجيش الإسرائيلى الذى يزعم بأنه جيش لا يقهر وكيف أن 80 الف من جنود الجيش المصرى عبروا القناة بالأسلحة والمعدات القتالية وتحقيق النصر فى 6 ساعات
وأكد السواح أن ما تحقق في حرب أكتوبر نصر عظيم بكل المقاييس مشددا على أهمية وعى المواطنين بانتصارات أكتوبر كي يظلوا فخوريين بهذا النصر العظيم طوال العمر، موضحا أن نصر أكتوبر له الكثير من الدروس المستفاده مضيفا أنه على الرغم من النكسة لم يستسلم المصريين وكانت النكسة اختبار حقيقة المعدن المقاتل المصرى وقاعدة الانطلاق الحقيقى لانتصارات أكتوبر وبدأ العمل الدؤوب والاستعداد المستمر لتحقيق النصر العظيم.
وتابع السواح أن العقيدة الدينية والعسكرية للمقاتل المصرى كانت دافعا قويا لتحقيق النصر كما أن الشعب والجيش كان ومازال يد واحدة واستطاع فعل المعجزات لم يقبل الهزيمة أو يستسلم بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكتوبر السويس حرب اكتوبر انتصارات أكتوبر الجيش المصرى بوابة الوفد جريدة الوفد انتصارات أکتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
“هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
#سواليف
نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية وثائق استولى عليها الجنود من قطاع غزة، تلقي الضوء على الاستعدادات التي قامت بها “حماس” قبل هجوم 7 أكتوبر التي تضمنت نقاشات مع “حزب الله” وإيران.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه تم نشر تحليل للوثائق على موقع “مركز تراث الاستخبارات”، وهو هيئة تعمل بالتنسيق مع مجتمع الاستخبارات وغالبا ما تساعد في نشر مواد كانت مصنفة سابقا على أنها سرية.
وذكرت أن الوثائق التي استخدم بعضها في التحقيق الداخلي في جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك) حول الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المفاجئ على معسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة، توثق تبادل الرسائل بين قيادة “حماس” في قطاع غزة وقيادة المنظمة في الخارج، وأحيانا مع “حزب الله” في إيران وإيران، لمحاولة تنسيق الهجوم بينهم.
وحسب كاتب التحليل أوري روست، فإنه يتضح من الوثائق أنه منذ عام 2021، قام كبار قادة “حماس” بتسريع الاتصالات مع إيران، طالبين منها المساعدة في تمويل هجوم يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
ويتضمن تقرير روست اقتباسات من تصريحات علنية ومناقشات داخلية حول تنفيذ خطة التدمير.
مقالات ذات صلة حدث يعتدي على آخر بأداة حادّة والأمن يوضح التفاصيل 2025/03/17في خطاب ألقاه يحيى السنوار في مؤتمر عقد في غزة عام 2021 حول “فلسطين بعد التحرير”، تم التعبير عن تقدير بأن “النصر قريب… نحن نرى التحرير بالفعل ولذلك نستعد لما سيأتي بعده”. في المؤتمر، تمت مناقشة أفكار للسيطرة على أراضي إسرائيل بعد احتلالها.
من جانبه، قال صلاح العاروري، أحد كبار قادة “حماس” في الخارج، في مقابلات في أغسطس 2023: “أصبحت الحرب الشاملة حتمية. نحن نريدها، محور المقاومة، الفلسطينيون، كلنا نريدها”.
أما أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله أعلن بعد “حارس الأسوار” عن معادلة جديدة، مفادها أن الرد على الاعتداءات على المسجد الأقصى في القدس لن يقتصر على قطاع غزة بل سيكون “حربا إقليمية من أجل القدس”. بعد عامين، ادعى نصر الله أن هناك أملا عمليا لتحرير فلسطين، “من البحر إلى النهر”.
وقال يومها إن الجبهة الداخلية في إسرائيل “ضعيفة، مهتزة، قلقة، مستعدة دائما لحزم الحقائب والمغادرة”.
وكتب روست أن هذه التصريحات العلنية تجد صدى قويا في الوثائق التي تم الاستيلاء عليها، والتي تشير إلى أنها لم تكن مجرد تفاخر فارغ.
ويستشهد برسالة من كبار قادة “حماس” في غزة إلى إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، في يونيو 2021. تمت الإشارة فيها إلى أن الهدف هو “النصر الكبير وإزالة السرطان”، وكذلك “القضاء على الكيان وإزالته من أرضنا وأماكننا المقدسة”، وتم تقديم طلب تمويل بقيمة 500 مليون دولار لمدة عامين، لتحضير العمليات العسكرية.
في رسالة أرسلت أيضا إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، كتب: “هذا الكيان الوهمي (إسرائيل) أضعف مما يظن الناس… بمساعدتكم، نحن قادرون على اقتلاعه وإزالته”.
بعد شهر، كتب السنوار إلى سعيد يزدي، رئيس قسم فلسطين في فيلق القدس، ووعد بـ”انتصار استراتيجي هائل سيكون له تأثيرات استراتيجية على مستقبل المنطقة بأكملها”. وطلب من يزدي مساعدة حماس في بناء قدرة عسكرية مستقلة للمنظمة في جنوب لبنان.
بعد عام، ازدادت خطوات التنسيق بين قيادات حماس في غزة وقطر. أرسل السنوار رسالة إلى إسماعيل هنية الذي كان في الدوحة، وقدم فيها سيناريو استراتيجيا لتدمير إسرائيل.
ووصف السنوار ثلاثة سيناريوهات هجومية محتملة:
الأول، والأكثر تفضيلا، هجوم مشترك من “حماس” و”حزب الله”، ويفضل أن يكون في الأعياد اليهودية، لأن إسرائيل “تزيد من أعمال العدوان في الأقصى”.
الثاني، هو هجوم من “حماس” بدعم جزئي من “حزب الله”، سيضع الأساس لتدمير إسرائيل في المستقبل.
الثالث ستقوم “حماس” بالعمل بقوة من غزة والضفة الغربية، مع تلقي الدعم من ميليشيات في الأردن وسوريا، دون دعم مباشر من “حزب الله” أو إيران.
وحسب الوثائق فإن مثل هذا الإجراء لا يتطلب موافقة مسبقة من الإيرانيين، بل فقط تنسيق مع “حزب الله”. وقد طلب السنوار من هنية زيارة إيران على وجه السرعة، والدفع نحو إنشاء قوة لـ”حماس” في لبنان.
في 1 يوليو 2022، كتب هنية إلى السنوار أنه أجرى اجتماعا سريا مع نصر الله من “حزب الله” ومع يزدي من فيلق القدس، وتم تقديم السيناريوهات. كتب هنية أن نصر الله أيد السيناريو الأول، وأشار إلى أنه سيناقشه مع خامنئي.
بعد ستة أشهر، في اجتماع لـ”حماس” في الدوحة، وصف هنية التصعيد في إسرائيل مع تشكيل حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو. وذكر أن الصراع مع إسرائيل يقترب من نقطة الانفجار، وأشار إلى الاحتجاجات ضد “الثورة القضائية” (التي كانت في منتصف يناير 2023 لا تزال في بداياتها) كعامل يزعزع إسرائيل.
في منتصف يونيو 2023، زارت بعثة حماس برئاسة هنية والعاروري إيران، والتقت بكبار المسؤولين في النظام، بقيادة خامنئي. أكد هنية في المحادثات أن الحركة جاهزة لحملة جديدة ضد إسرائيل. وأشار الإيرانيون إلى أنهم يرون “إمكانية لإزالة إسرائيل من الخريطة”.
وقالت “هآرتس” ما حدث بعد ذلك، للأسف، معروف لكل إسرائيلي: قررت “حماس” في النهاية الهجوم بمفردها، دون تنسيق الموعد مع إيران و”حزب الله”، ونصرالله بعد تردد وأخيرا أمر بمشاركة جزئية من لبنان بشكل سمح لإسرائيل بالدفاع ثم شن هجوم مضاد. ومع ذلك، فوجئت إسرائيل تماما بالهجوم من غزة، وكانت أضراره هائلة.