رئيس الكنيسة الأسقفية ينصب قسيسًا جديدًا للكنيسة بالسويس
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات تنصيب القس إيهاب أيوب قسًا لكنيسة المخلص الأسقفية بالسويس بحضور العميد (رتبة كنسية) هاني شنودة عميد كنائس منطقة القنال.
بدأت الصلوات بالترانيم ثم الاعتراف العام وصلاة الغفران حتى قدم رئيس الأساقفة سامي فوزي القس إيهاب لأعضاء الكنيسة قائلًا: إبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر هي جزء من إقليم الإسكندرية، وهي جزء من الكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية، تعبد الإله الواحد الحقيقي.
وتعترف بالإيمان المعلن في الكتاب المقدس وفي قوانين الإيمان وهذا الإيمان تعلنه الكنيسة مجدداً لكل جيل من الأجيال، ونحن بإرشاد الروح القدس نشهد للحق المسيحي في قوانين الإيمان التاريخية وبنود الإيمان التسعة والثلاثين، وكتاب الصلاة العامة ونظام رسامة الأساقفة والقسوس والشمامسة.
وتحدث رئيس الأساقفة موجهًا كلمته للقس إيهاب: في الإعلان الذي ستتعهد به الأن ستعلن ولائك لميراث من الإيمان كمصدر للإلهام والإرشاد الإلهي لاحضار نعمة المسيح وحقة لهذا الجيل ليعرفه كل من هم تحت رعايتك.
وأعلن القس إيهاب أمام الحضور قائلًا: أؤكد وأعلن اعتقادي في الإيمان المعلن في الكتاب المقدس وقوانين الإيمان والوثائق التاريخية التي تؤمن بها الكنيسة الأسقفية في الصلاة العامة وممارسة الأسرار، واتعهد باستخدام الصلوات المُصرح بها في الكنيسة الأسقفية.
ضمن طقوس التنصيب، تم تسليم القس إيهاب الكتاب المقدس، والماء الذي هو رمز لممارسة طقوس المعمودية وآنية الكنيسة والزيت ومفتاح الكنيسة وكتاب الصلاة العامة وكتاب قوانين الكنيسة، وفي نهاية الطقس قدم القس تعهدًا يبدأ بعده الخدمة حيث ركع في منتصف الكنيسة قائلًا: يا إلهي إني لست مستحقا أن تدخل تحت سقفي ولكنك دعوت خادمك أن يقف في بيتك ويخدمك على مائدتك المقدسة، إني أقدم ذاتي ونفسي وروحي وجسدي في خدمتك، ذكرني دائما بأعمال قدرتك وانر فهمي بنور الروح القدس.
واستكمل: اجعل رغبة قلبي وإرادتي أن أفعل مشيئتك، اجعلني أداة لخلاص شعبك الذى اؤتمنت أن أخدمه، اجعلني مستحقا أن أقدم أسرارك المقدسة وبحياتي وتعليمي أقدم كلمة الحياة الحقيقية. كن معي دائما في مسئوليات الخدمة، انهض حياتي بالصلاة، في التسبيح زد محبتي وامتناني، اعطني فكرًا متجددًا في الوعظ، واضمن إنه بكلماتك المقدسة ينجذب كل العالم لملكوتك المبارك، كل هذا أسأله من أجل خاطر إبنك مخلصنا المسيح.
حضر التنصيب الكنن (رتبة كنسية) القس بهيج رمزي، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر.
الجدير بالذكر إن القس إيهاب أيوب تخرج من كلية الهندسة من جامعة الزقازيق، وخدم بكنيسة بورسعيد كخادم علماني، وحصل على بكالوريوس اللاهوت الأسقفي من كلية اللاهوت الأسقفية بالقاهرة عام ٢٠١٠م وعمل كمدرس بها لمدة ١٠ سنوات، وتم رسامته قسيساً في عام ٢٠١١م على كنيسة المخلص بالسويس لمدة ٨ سنوات، من ثم خدم بكنيسة الكوربة الأسقفية كقس مساعد، وعاد لينصب راعيًا على كنيسة المخلص للمرة الثانية اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الکنیسة الأسقفیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تشلح كاهن بحلوان بعد ثبوت مخالفاته
أصدرت إيبارشية حلوان بيانًا بشلح وعزل الكاهن أرميا ناير زاخر، الكاهن بكنيسة العذراء القديسة مريم والأنبا أثناسيوس بمنطقة 15 مايو، وذلك نتيجة خروجه عن رسالته الكهنوتية. جاء القرار بعد مراجعات وتحقيقات دقيقة أجرتها إيبارشية حلوان والمعصرة برئاسة الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية، حيث تم عودة الكاهن إلى اسمه العلماني بيشوي ناير زاخر حنا.
وقال الباحث القبطي واصف ماجد إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي مؤسسة روحية تحكمها قوانين وتعاليم مستمدة من الكتاب المقدس وتقليد الآباء القديسين، وأن قانون شلح أو تجريد الكاهن هو إجراء كنسي صارم يتخذ ضد الكهنة الذين يثبت ارتكابهم لخطايا جسيمة تمثل انتهاكًا لقواعد الإيمان وأمانة الخدمة الكهنوتية. وأوضح أن هذا الإجراء يهدف إلى الحفاظ على قداسة الكنيسة ومنع التشويش بين الشعب المؤمن.
وذكر أن الخطايا التي تؤدي إلى شلح الكاهن تشمل الزنا أو الفساد الأخلاقي، التجديف والهرطقة على الإيمان، التصرفات المسيئة مثل السرقة والخيانة المالية، والعصيان أو التمرد على رؤسائه في الكنيسة.
وتابع أن الإجراءات الكنسية المتبعة تتضمن التحقيق مع الكاهن المتهم تحت إشراف الأسقف والمجلس الإكليريكي، والتأكد من التهمة بأدلة قاطعة، ثم اتخاذ القرار بناءً على التحقيقات، مع إعلان القرار أمام الشعب إذا تطلب الأمر. كما أوضح أن شلح الكاهن يؤدي إلى فقدانه لعمله ونعمة الكهنوت، والعزل المجتمعي، لكنه يبقى موضع رحمة الكنيسة إذا تاب وطلب التوبة.
وفيما يتعلق بالقضية الخاصة بالكاهن أرميا ناير زاخر، قال الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان والمعصرة، إنه تم تقديم شكوى ضد الكاهن في سبتمبر 2024، وتم عرض الأمر على قداسة البابا تواضروس الثاني. وقد تم تشكيل لجنة للتحقيق مع الكاهن، حيث أُثبتت بعض الأخطاء التي اعترف بها الكاهن بينما أنكر أخرى رغم ثبوتها بالأدلة. وبعد استكمال التحقيقات، صدر قرار بوقفه عن ممارسة أعمال الكهنوت لحين استكمال التحقيقات، ليتم في النهاية اتخاذ قرار بشلح وعزل الكاهن.
من جانبه، انتقد الكاتب جرجس بشرى سرعة القرار الصادر ضد القس أرميا ناير زاخر، مؤكدًا أنه لم يُراعَ فيه التدرج في العقوبات أو الرحمة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعتبر الأبرز في عهد البابا تواضروس فيما يتعلق بمحاكمة كهنة. كما أشار إلى وجود ازدواجية في محاكمات كهنة آخرين لم يتعرضوا لنفس العقوبات.
وجاء في بيان الكنيسة أنه بناءً على قرار البابا تواضروس الثاني، تم شلح وعزل القس أرميا ناير زاخر، مع العودة إلى اسمه العلماني، وطُلب منه اللجوء إلى أب اعتراف ليرشده في الطريق الروحي الصحيح وتقديم توبة صادقة. كما ناشدت الكنيسة الشعب بالتركيز على الصلاة والصوم خلال شهر كيهك المبارك، مع التأكيد على أهمية إرشاد الروح القدس في اتخاذ القرارات.