بوابة الوفد:
2024-12-23@02:50:05 GMT

اكتشاف قبو من العصر الحجري في الدنمارك

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

عثر علماء الآثار على قبو مرصوف بالحجارة في موقع يعود إلى العصر الحجري القديم في الدنمارك والذي يعود تاريخه إلى 5000 عام ، وهو الاكتشاف الذي يشير إلى قفزة واضحة في تكنولوجيا البناء في الدول الاسكندنافية القديمة.

منذ ما يقرب من 6000 عام، أدت ثقافة البناء القمعي إلى التحول إلى الزراعة وتدجين الحيوانات في الدول الإسكندنافية، والابتعاد عن نمط حياة الصيد والجمع.

وهذا يعني أسلوب حياة أكثر استقرارًا، وبناء أول المنازل في المنطقة، والمقابر الصخرية والهياكل الضخمة المماثلة.

عثرت الحفريات الأثرية في موقع نيجاردسفيج 3 في الدنمارك على بقايا العديد من هذه المنازل القديمة، والتي تحمل سمات تصميم ثقافة الأكواب القمعية مثل الأعمدة الداخلية التي توفر الدعم لسقف كبير. 

ويبدو أن الأرضيات مصنوعة من خليط مضغوط من الرمل والطين يسمى الطمي، وهو ما يزال مادة الأرضيات المستخدمة في ما يقرب من مليار منزل اليوم.

وبحسب صحيفة نشرت في مجلة "راديو كاربون"، يبدو أن المكان الذي تم بناء هذه الهياكل فيه قد تم اختياره استراتيجيًا مع ارتفاع طفيف يوفر إطلالة على المنطقة المحيطة ويحافظ عليها فوق منطقة الفيضانات في المستنقعات والجداول القريبة.

 

كما عثر علماء الآثار في الموقع على نحو ألف قطعة أثرية، بما في ذلك أدوات من الصوان، وشظايا فخارية، بالإضافة إلى قنافذ بحرية متحجرة، وكلها تقريبا تتركز حول منطقة مرصوفة بالحجارة الغارقة.

 

ربما كانت هذه الميزة تحت الأرض تتمتع بدرجة حرارة أكثر استقرارًا، حيث كانت معزولة عن التقلبات المناخية الموسمية، وكانت تُستخدم لتخزين المواد الغذائية. ويقول العلماء إنه ربما تم استخدامها للحفاظ على برودة المواد الغذائية في الصيف ومنعها من التجمد في الشتاء.

وإذا ثبت ذلك من خلال دراسات لاحقة، فقد يُعتبر هذا البناء أحد أقدم الأقبية التي تم بناؤها في أوروبا، ويمثل قفزة تكنولوجية عملاقة في الحفاظ على الموارد.

ويعتبر معرفة كيفية بناء الأقبية بمثابة دفعة معنوية للمجتمعات المبكرة، مما مكنها من البقاء على قيد الحياة بشكل أفضل بين مواسم الحصاد وخلال فصول الشتاء القاسية.

تشير الدراسة الأخيرة إلى أن المرحلة الأولى من بناء المنازل في الموقع الدنماركي تعود إلى الفترة ما بين 3080 و2780 قبل الميلاد، بينما تعود المرحلة الثانية إلى ما بعد 2800 قبل الميلاد.

 

كما توجد أيضًا أدلة على أن الموقع كان يحتوي على هيكل سياج أقدم بكثير مع ما يصل إلى سبعة مسارات متوازية يعود تاريخها إلى ما بين 3600 و 3500 قبل الميلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العصر المنطقة المحيطة ثقافة البناء درجة حرارة المواد الغذائية أسلوب حياة حسب صحيفة الفيضانات العلماء

إقرأ أيضاً:

حراك الكونغو ضد آبل يكشف الأسرار.. نهب وثروات دامية

نشر موقع "إنسايد أوفر" تقريرا سلّط فيه الضوء على الدعوة القضائية التي رُفعت ضد شركة آبل بتهمة نهب ثروات ومعادن جمهورية الكونغو من خلال استيراد المعادن من ميليشيات متورطة في ارتكاب جرائم عنف وجرائم حرب ضد الشعب الكونغولي.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية قد رفعت دعوى ضد شركة آبل في فرنسا وبلجيكا مدعية أن شركة كوبرتينو تستخدم في صناعة أجهزتها معادن "ملطخة بالدماء" وصلت إليها عن طريق نهب هذا البلد الإفريقي الكبير والمقسّم الذي تمزقه نزاعات وصراعات متعددة.

وبحسب الموقع، فإن من الواضح أن مجموعة آبل وفرعها في كل من فرنسا وبلجيكا على علم تام بأن سلسلة توريد المعادن الخاصة بها تعتمد على انتهاكات منهجية في سلاسل توريد القصدير والتانتالوم والتنغستن.



وتتهم الدعوة شركة آبل باستخدام منتجات منهوبة من الكونغو من قبل ميليشيات ارتكبت جرائم عنف وجرائم حرب، والتي غالباً ما تكون وكلاء بالنيابة عن رواندا.

ومنذ زمن بعيد، اتُّهمت كيغالي بممارسة نفوذها من شرق الكونغو إلى موزمبيق وباستغلال قربها من الدول الغربية لسرقة الموارد من الدول الكبرى المجاورة وغير المستقرة، بحسب التقرير.

وقد ورد في تقرير لمجلة نغريزيا نُشر في نيسان/ أبريل أن الأدلة على هذه الجرائم تأتي مباشرة من بيانات صادرات البلاد، ذلك أنه على الرغم من عدم امتلاك رواندا احتياطات كبيرة من معدن التنتالوم إلا أن 15 بالمئة من إجمالي التجارة العالمية تبدأ من كيغالي.

وأشارت أيضا إلى أن "الولايات المتحدة تستورد من رواندا 37 بالمئة من إجمالي طلبها ومن كينشاسا 6 بالمئة فقط.، وسبب كون شركة آبل هدفًا للاتهامات هو إجراءات العناية الواجبة الخاصة بها، وحتى تدافع عن نفسها عليها الآن إثبات أنها لم تستخدم بأي شكل من الأشكال "معادن الصراعات".

وأوضح المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية دور قانون دود-فرانك في الولايات المتحدة، الذي يُعتبر خطوةً كبيرة لإصلاح وول ستريت.

وينص القانون في أحد فصوله على إلزام الشركات متعددة الجنسيات بالكشف عن مصادر المواد الخام التي تعتمد عليها. وتتهم الكونغو شركة آبل بأنها غضت الطرف عن وجود معادن "ملطخة بالدماء" ضمن سلسلة توريدها.

وبينما تنتظر هذه القضية أن يتم البت فيها، فإنها تبرز في جميع أحوالها الهشاشة الأبدية للكونغو، الدولة التي يسير فيها عدم الاستقرار الجيوسياسي جنبا إلى جنب مع ثروتها الاقتصادية.

وكانت المشكلة الجيواقتصادية دائماً لعنة المستعمرة البلجيكية السابقة: فقد استُغلت الكونغو، كما أوضحت مجلة أفريكا ريفيستا، من قبل الملك البلجيكي ليوبولد الثاني من أجل احتياطيات المطاط في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.



وبين التقرير، أن أرض الكونغو أصبحت محل تنافس من قبل رأس المال الأنجلو-فرنسي الكبير الساعي وراء النفط والماس، اللذين غذيا صراعات مثل صراع كاتانغا.

وتلى ذلك سباقات الحصول على اليورانيوم والكولتان والمعادن النادرة، التي تعتبر أساسية في صناعة الأجهزة الإلكترونية الحديثة، التي تعتمد جدواها الاقتصادية أيضا على التكلفة المنخفضة للمواد من الكونغو، وكل هذا إلى جانب المعركة على الكوبالت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث انخرطت الولايات المتحدة والصين مع رؤوس أموال سويسرية وإسرائيلية بهدف استخراجه.

وفي الختام، أشار الموقع إلى أن ما يحدث في كونغو هو معركة "الكل ضد الكل" مع وجود بطل حقيقي واحد غائب: أصحاب السيادة على حقوق الموارد وهم أفراد الشعب الكونغولي - الخاسر الأكبر في هذا السباق الوحشي على موارد البلاد المستمر منذ أيام الاستعمار البلجيكي.

مقالات مشابهة

  • هاتف جديد مزوّد بأفضل الكاميرات والتقنيات
  • اكتشاف كائنات مجنونة داخل أفواه البشر
  • عاجل - كيم جونج أون يحتفل بإعادة إعمار المنازل المتضررة من الفيضانات ويطلق مشاريع تنموية جديدة
  • في كفركلا.. الجيش الإسرائيلي يفجر المنازل!
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب ستونهنج قبل آلاف السنين
  • اكتشاف لعبة فارسية من نفس عصر ألعاب أور العراقية
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • حراك الكونغو ضد آبل يكشف الأسرار.. نهب وثروات دامية
  • اكتشاف فائدة جديدة للقهوة تخص الأمعاء