بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولا_ نكسة حزيران عام 1967 •
عاشت الامتين الاسلامية والعربية نكسة كبيرة تمثلت في حرب عام 1967 وتسمى تلك النكسة ايضا بحرب الايام (6) جائت النكسة بعد نكبة عام 1948 هزمت اسرائيل فيها ثلاث دول عربية هي كل من سوريا والاردن ومصر احد ابرز دول الطوق والمواجهة انذاك مع الكيان اللقيط والغدة السرطانية وتسربت انباء مؤكدة عن خيانة مغربية واردنية على مستوى عال من صناع القرار كشفتها الوثائق والاعترافات وما اشبه اليوم بالبارحة مع تغيير في بوصلة المواجهة و الولاء واندثار زمن الهزائم •
ما اريد التركيز عليه في هذه الجزئية هو عملية الاحباط واليأس والحزن الكبير التي انتشر وانتاب اوساط الامتين العربية والاسلامية بقدر الخيبة والانكسار والويلات والجرائم التي ارتكبها العدو التي امتدت من ايام النكبة الى وقت قريب من عصرنا الراهن
ثانياالقنبلة النووية الباكستانية • وسط فرح غامر وكبير لايمكن وصفه احتفل وابتهج ابناء الامتين الاسلامية و العربية عندما اعلنت باكستان بصناعة اول قنبلة نووية واعتبر المسلمين في جميع المعمورة ان تلك القنبلة لا تخص باكستان فقط رغم صراعها التاريخي مع الهند النووية بل هي سلاح الردع الاستراتيجي لكل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله وأخذ الشعراء والادباء يتغنون بذلك الانجاز الكبير وشاركهم في ذلك كل احرار العالم ممن يمقتون الهيمنة و الامبريالية والاستعمار وسياسة الاستعباد هذه القنبلة بعثت الامل وبثت روح العزيمة في كل ابناء الامة وعناصرها الواعية والخيرة والفاعلة وخففت الكثير من اثار الصدمة والخيبة والانكسار والهزيمة وقتذاك التي تركتها سنوات الصراع مع الكيان الصهيوني خصوصا نكسة حزيران عام 1967 ثالثا قبل فترة وجيزة حدثث هزة ارضية طفيفة في الجمهورية الاسلامية الايرانية ونظرت اجهزة الارصاد الزلزالي والمسح الجيولوجي وبعض المختصين بعين الريبة وبعض الشكوك على خلفية هذه الهزة الارضية وتشير بعض صور الاقمار الصناعي وتحليل تقارير الرصد الزلزالي ان الهزة الارضية لم تحدث لاسباب طبيعية متعلقة بطبقات الارص بل هي ناتجة عن تجربة نووية ناجحة في احد مناطق الجمهورية الاسلامية الايرانية
اقول وفي خضم الصراع الحالي والحرب المفتوحةو الصراع الوجودي والمصيري مع العدو الصهيوامريكي والاستكبار العالمي حري بأبناء الامتين الاسلامية والعربية بالاحتفاء والاحتفال فيما لو تأكد الخبر لما لهذا المنجز العظيم و الكبير من دلالات ومآلات تصل الى درجة الاملاءات ومن موقع المسيطر في الحصول على حقوقنا المسلوبة وتحرير أراضينا المغتصبة وقلب معادلات الصراع امام عدو مجرم وحشي غشوم سفاك للدماء لايفهم الا لغة القوة والتعامل بالمثل مع العلم ان امتلاك السلاح النووي يعد اليوم من الحقوق الطبيعية والشرعية في مسالة الردع امام عدو صهيوني هو الوحيد الذي يمتلك مئات الرؤوس النووية في المنطقة بل ان موازين القوى العالمي و تراتبية نظامه اصبح مرهونان بتلك الاسلحة عبر ثالوثها المعروف (البحري والجوي والبري) •
هي الايام بيننا وسيكشف لنا قادم الايام كثير من المفاجئات وكثير من الحقائق
فانتظروا اني معكم من المنتظرين

عباس الزيدي

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

القوات للمعارضة: انتظروا تطورات ايران

لفت مصدر نيابي قواتي الى أن "القوات اللبنانية" ليست محرجة أبداً اليوم بعدم تسمية أو دعم أي مرشح للرئاسة ، وهي بكل وضوح تمنت على أفرقاء المعارضة النيابية التريث وعدم التسرّع في إعلان أي موقف داعم، بالرغم من أن قائد الجيش العماد جوزيف عون إحتمال منطقي واقعي ومتقدم لدى المعارضة.   وعزا المصدر هذا التريث والتأخير الى التطورات التي قد تحصل في الإقليم ، ومنها تدهور الوضع الإيراني مما ينعكس إيجاباً على الوضع الرئاسي في لبنان لناحية شخصية الرئيس ومشروعه ، خاصةً من ناحية الإصلاح وتطبيق القرارات الدولية.       المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
  • الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله
  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • مرصد الزلازل يوضح حول تسجيل هزة ارضية
  • وسيم السيسي: الجيش المصري عقدة لدولة الاحتلال «فيديو»
  • من ايران.. صورة جديدة لنجل نصرالله
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • القوات للمعارضة: انتظروا تطورات ايران
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف