بروفيسور يهودي: التعاطف مع إسرائيل يشبه التعاطف مع النازية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
13 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: قال الأكاديمي الأميركي نورمان فينكلشتاين إن التعاطف مع إسرائيل في ظل الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين يشبه التعاطف مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
واعتبر فينكلشتاين أن إسرائيل تتعامل مع قطاع غزة كمعسكر اعتقال نازي، مشيراً إلى أن هذا الوصف ليس من صنعه فقط بل أتى أيضاً من مسؤولين دوليين وإسرائيليين.
وأوضح في حوار مع فضائية الجزيرة، أن الصراع يجب أن يُفهم خارج الإطار التقليدي بين اليهود والعرب، مؤكداً أن تبرير الجرائم الإسرائيلية ضد غزة غير مقبول.
تحدث فينكلشتاين عن الأحداث الأخيرة في غزة، معتبراً أن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 كان محاولة لإحداث تغيير جذري. وأكد أن حماس جربت الوسائل السلمية قبل اللجوء إلى العمل العسكري.
انتقد فينكلشتاين بشدة ردود الفعل الإسرائيلية على المظاهرات السلمية، مشيراً إلى استهداف القناصة للمدنيين، بما في ذلك الأطفال والطواقم الطبية.
ولفت إلى أن الأهداف الإسرائيلية في الحرب الأخيرة كانت تتضمن التطهير العرقي عبر التهجير والقتل.
وعبّر عن تشاؤمه بشأن إمكانية الحل السلمي، مشيراً إلى أن الحل الوحيد يكمن في استخدام الصين قوتها لإجبار الولايات المتحدة على اتخاذ موقف. وأكد أن معركته ضد الرواية الصهيونية ليست عداءً لليهود، بل تسعى لتفكيك استغلال المعاناة اليهودية لتحقيق أجندة سياسية غير أخلاقية. وفي ختام حديثه، عبر عن رضاه تجاه اختياراته الأكاديمية والنضالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التعاطف مع
إقرأ أيضاً:
نيكاراغوا تعلن قطع علاقاتها مع إسرائيل
قالت روزاريو موريلو نائبة رئيس نيكاراغوا، الجمعة، إن بلادها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ووصفت الحكومة الإسرائيلية بأنها "فاشية" و"ترتكب الإبادة الجماعية".
وذكرت الحكومة في بيان أن سبب قطع العلاقات هو الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
وتنفي إسرائيل اتهامات "الإبادة" في قطاع غزة، وتقول إنها تستهدف مسلحي حماس، وتتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين.
وكانت عدة دول اتخذت قرار قطع العلاقات مع إسرائيل بعد الحرب على حماس في قطاع غزة التي خلفت حصيلة ثقيلة من الضحايا المدنيين.
ففي نوفمر الماضي، أعلنت بوليفيا، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واتهمتها بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" خلال عملياتها في قطاع غزة.
وقرر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في مطلع مايو الماضي أنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب "تصرفاتها في غزة".
واستدعت دول أخرى عديدة سفراءها في إسرائيل احتجاجا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 الذي أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، حسب إحصاء لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تشمل رهائن ماتوا أو قتِلوا في الأسر في غزة.
في المقابل، قتل في قطاع غزة ما لا يقل عن 42 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس. وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام ذات موثوقية.