المسلة:
2025-01-08@23:09:59 GMT

واتساب يطلق ميزة إضافة أكثر من حساب للتطبيق

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

واتساب يطلق ميزة إضافة أكثر من حساب للتطبيق

13 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: يستعد تطبيق واتساب لطرح ميزة تعدد الحسابات والتي بدورها تمكن المستخدم من إنشاء أكثر من حساب على نفس التطبيق، وفي الوقت الحالي تتاح الميزة لبعض مختبري الإصدارات التجريبية، وبدوره أعلن الواتساب أن التحديث الجديد يشمل أنظمة Android 2.23.17.8.

ووفقا لما ذكر في موقع wabetainfo، فإن ميزة تعدد الحسابات تساعد مستخدمي الواتساب في التواصل مع الآخرين بأكثر من حساب دون الحاجة لتغيير حسابه الشخصي على تطبيق الواتساب، فمن خلال استخدام تلك الميزة يمكنك كمستخدم ببساطة الاحتفاظ بمحادثاتك الخاصة ومحادثات العمل والمحادثات الأخرى في مكان واحد، وتتيح الميزة التبديل بين الحسابات دون الحاجة لاستخدام أجهزة مختلفة أو تطبيقات أخرى.

الجدير بالذكر أن ميزة الحسابات المتعددة ستتوفر لبعض مختبري الإصدارات التجريبية الذين يقومون بتثبيت آخر تحديثات WhatsApp التجريبي لنظام التشغيل Android، ويعتزم الواتساب طرحها رسميا لجميع المستخدمين خلال الأسابيع المقبلة.

في وقت سابق، أعلنت واتساب عن تدشين واجهة جديدة لمجموعات الدردشة داخل التطبيق، يمكن خلالها أن يبحث المستخدم عن كافة المعلومات التي يحتاجها عن المجموعة، وذلك عقب تثبيت أحدث إصدار لنظام التشغيل iOS 23.16.1.75، وبتدشين تلك الميزة يرجح واتساب أن تساعد تلك الخدمة الجديدة المستخدمين في الوصول بسرعة لتفاصيل مجموعات الدردشة باستخدام أداة إضافية تسهل عملية استكشاف المجموعات الجديدة.

بجانب الميزة السابقة، استحدث الواتساب ميزة جدولة المكالمات الجماعية داخل مجموعات الدردشة والتي تمكن المستفيد من اختيار موضوع المكالمة، إلى جانب تاريخ المكالمة المجدول، وتحديد نوع المكالمة “صوتية – فيديو”، من ثم سيتم إضافة الحدث تلقائيا للمجموعة، وسيتم إرسال الإشعارات لكل فرد داخل المكالمة قبل البدء بـ15 دقيقة.

ووفقا للتحديث الأخير WhatsApp beta لنظام Android 2.23.16.15، فإن واتساب ستطلق ميزة حماية حسابات المستخدمين باستخدام عنوان البريد الإلكتروني، وعبر هذه الميزة سيطلب منك الواتساب عنوان بريدك الإلكتروني لحماية حسابك والتحقق منه، تأتي هذه الميزة لتتوافق مع سياسة الواتساب التي تسعى لتعزيز الجوانب الأمنية في التطبيق لحماية المستخدم من المحاولات العشوائية التي تؤثر على أمنه، فضلا عن حجب الرسائل غير المرغوب فيها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الحسابات التركية

دعمت تركيا جانباً كبيراً من فصائل المعارضة السورية المسلحة والمدنية حتى نجاحها في إسقاط النظام وتشكيل حكومة انتقالية جديدة، وبات واضحاً حجم الدور التركي في ترتيب جانب أساسي من خطابها ولغتها الجديدة، فقد دعمت الجيش الحر وهيئة تحرير الشام، وتعمل بشكل عملي على بناء نموذج نجاح في سوريا متحالف مع تركيا، بصرف النظر عن خلفيات هذه الفصائل الأيديولوجية والعقائدية.

لم تشغل تركيا بالها كثيراً بمدى عمق المراجعة العقائدية التي أجرتها هيئة تحرير الشام لفكرها العقائدي، إنما دعمت خياراً سياسيّاً وعسكريّاً سوريّاً لديه حاضنة شعبية كبيرة في الداخل، مستفيدة من انهيار شعبية الأسد ومن حجم الجرائم التي ارتكبها، على عكس تجارب التغيير العربية الأخرى سواء كانت مسلحة مثل ليبيا التي ظلت هناك حاضنة شعبية ولو محدودة للقذافي، أو سلمية مثل السودان عقب سقوط نظام البشير أو مصر عقب تنحى مبارك، حيث ظل هناك قطاع من الناس مؤيد لهذه النظم، حتى بعد سقوطها، ولذا فإن حالة شبه الإجماع الشعبي على رفض نظام بشار ودعم أي مشروع يُسقطه سهلت من مهمة الفصائل المسلحة في الانتصار والسيطرة على البلاد.

ومن هنا، فإن الدور التركي حريص على أن يكون داعماً للمسار الجديد، لا أن يصنعه، على عكس ما جرى في العراق في 2003 حين غزته الولايات المتحدة، وأسقطت نظامه بالقوة المسلحة، وعينت أمريكيّاً «بريمر» ليقود المرحلة الانتقالية، ثم استخدمت بعد ذلك أدوات محلية لإدارة العراق، أما في سوريا فالفصائل السورية هي التي أسقطت النظام بدعم خارجي تركي، واختارت التوقيت المناسب لمعركتها، بعد أن تراجعت قوة حزب الله والميليشيات الإيرانية، وأسقطت النظام في أقل من عشرة أيام. تركيا قرأت هذا الواقع جيداً، ودعمت المعارضة من وراء الستار، وراهنت على الجواد الرابح الذي صُنع وتربى في الواقع المحلي السوري، وكان يحتاج اللحظة المناسبة ليعلن انتصاره.


إن خطاب قادة سوريا الجدد فيه كثير من «البراغماتية التركية» و«وعي ما» بإرث عقدين من الزمان عرفت فيهما سوريا مآسي كثيرة، وأيضاً وعي بوطأة فشل تجارب التغيير العربية، بما فيها التجارب المدنية والسلمية.
التداخل التركي مع التجربة السورية انطلق من أنه غير مُحمَّل بإرث الانقسامات الأيديولوجية العربية وليس طرفاً مباشراً فيها، فاختفت جمل «اجتثاث البعث»، التي طُرحت في العراق، كما غابت جملة «حل الجيش»، وسَعَت القيادة الجديدة إلى تسوية أوضاع جنود وضباط الجيش السوري ماداموا لم يرتكبوا جرائم في حق الشعب.
وضعية تركيا، التي لم تكن طرفاً في أي تجربة تغيير عربية سابقة، جعلتها في وضع سمح لها أن تقول للجانب السوري: يجب أن تكون أعينكم على المستقبل، وألّا تشغلوا أنفسكم بمعارك الماضي، وهذا تحدٍّ ليس بالسهل تحقيقه.

مقالات مشابهة

  • جبريل: أكثر من 8 ملايين حساب بنكي جديد تم فتحها مؤخراً
  • بعد هروب المستخدمين إلى إكس.. «ميتا» توقف برنامج تقصي الأخبار في الولايات المتحدة
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتيح خدمة حجز وشراء الإصدارات عبر واتساب
  • تغييرات في سياسة فيسبوك وإنستجرام وواتساب تقلق المستخدمين
  • ميتا تطلق نظام جديد لحماية بيانات المستخدمين يشبه منصة أكس | تفاصيل
  • الحسابات التركية
  • موعد غرة رمضان 2025 وفق الحسابات الفلكية
  • جربها بنفسك.. تحديث جديد بالواتساب لإنشاء المجموعات والمجتمعات
  • سامسونج تطلق ميزة الترجمة المباشرة في أجهزة التلفاز لتعزيز تجربة المستخدم
  • الدعم النقدي اتجاه للتطبيق يوليو المقبل.. وهؤلاء هم المستحقون والمحرومون