الأولى في عهد أسامة الأزهري.. حركة تنقلات كبرى بمديريات الأوقاف
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
أجرى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أكبر حركة تنقلات في الوظائف القيادية بالديوان العام والمديريات الإقليمية، هي الأولى منذ توليه منصبه، ضمن ضبط منظومة العمل القيادي والدفع بالعناصر الشبابية.
شملت الحركة تكليف كل من : الشيخ محمد زكي يونس علي بتسيير أعمال مدير مديرية أوقاف قنا، الشيخ محمد إسماعيل عطوة أبو سعدة بتسير أعمال مدير مديرية أوقاف سوهاج، الشيخ سمير محمد خليل محمد بتسيير أعمال مدير مديرية أوقاف أسوان، الشيخ علي صديق أمير عمر بتسيير أعمال مدير مديرية أوقاف الأقصر.
وتم تكليف الشيخ عبد الخالق محمد علي عطيفي بتسيير أعمال مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، الشيخ معين رمضان محمد يونس بتسيير أعمال مدير مديرية أوقاف كفر الشيخ، الشيخ محمد رجب عبده خليفة بتسيير أعمال مدير مديرية أوقاف المنوفية، الشيخ ياسر حلمي محمد أبو غياتي بتسيير أعمال مدير مديرية أوقاف القليوبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أسامة الأزهري مديريات الأوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مدير أكاديمية الأوقاف: نطلق جيلًا جديدًا من الدعاة المسلحين بالعلم والوعي
أكد الدكتور أشرف فهمي، مدير عام أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة، أن مصر تشهد يومًا عظيمًا في مسيرة الدعوة الإسلامية، مع تخرج 550 إمامًا جديدًا من الدعاة الشباب الذين انطلقوا اليوم من الأكاديمية العسكرية المصرية، ليكونوا حراسًا على العقيدة، وسفراء لسماحة الإسلام في ربوع الوطن.
وأكد د. أشرف فهمي أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي يُجسد رؤية قيادة وطنية واعية تدرك أن تجديد الخطاب الديني لا يتحقق فقط من خلال المنابر، بل عبر سلوك يومي وممارسات واقعية يعيشها المواطن.
وأضاف في تصريح خاص ل "صدى البلد" دعوة الرئيس لاستثمار دور المساجد كمراكز إشعاع تعليمي وتربوي، وتأكيده على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، وحسن معاملة الجيران، وتربية الأبناء، يُحمّل الدعاة مسؤولية مضاعفة.
وأوضح أن الأكاديمية تُعد أئمة يكونون على قدر هذه المسؤولية، مزودين بالعلم والوعي والقدرة على خدمة المجتمع، وحماية القيم، والتفاعل الإيجابي مع قضايا الوطن.
وأوضح فهمي أن البرنامج التدريبي الذي امتد على مدار 24 شهرًا شمل مجموعة واسعة من العلوم الشرعية الأصيلة، والعلوم المعرفية والثقافية، بالإضافة إلى علوم الإنسان، مما يعكس رؤية الدولة المصرية وحرصها على بناء جيل من الدعاة يتمتع بالعمق العلمي والبصيرة الدعوية.
وأشار إلى أن هذا البرنامج المتكامل يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية الرامية إلى صقل مهارات الأئمة في مختلف المجالات، ليكونوا نموذجًا يُحتذى في الوسطية والانتماء الوطني والدفاع عن صحيح الدين.
واختتم د. أشرف فهمي تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو صناعة جيل جديد من الأئمة، يجمع بين العلم والانتماء، ويقف سدًا منيعًا في وجه التطرف، ويحمل على عاتقه مسؤولية التنوير والإبداع والوعي في خدمة الدين والوطن.