أحمد كريمة يرد على تصريحات عمر كمال: الحلال بين والحرام بين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، على تصريحات المطرب عمر كمال، قائلا: "الحلال بين والحرام بين ويجب عدم الخوض في أعراض الناس".
الناقد عماد يسري: عمر كمال يستغل الدين والشخصيات المقربة لتحقيق الشهرة عبر الترند أحمد كريمة لـ عمر كمال: «كمل في الخير ولا تلتفت للجهلة»وأضاف الدكتور أحمد كريمة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج تفاصيل الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2،: "من الأخلاقيات التي ننبه عليها عدم الخوض في أعراض الناس، لأن الله يعلمنا في القرآن "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم".
وتابع: "فيما يتعلق بتصرفات الناس يمتاز الإسلام أن ليس فيه وصايا من مخلوق على خلق الله عز وجل، الله تعالى قال في كتابه الكريم "ألا له الخق والأمر"، ودورنا الإرشاد والتوجيه".
واسترسل: "دورنا أن الناس تحب الدين وتحب المنسوبين أو الاتباع لهذا الدين"، مشيرا: "الأعمال الفنية القاعدة عندنا في الفقه الإسلامه حسنه حسن وقبيحه قبيح، أما الإعمال الخيرية بطبيعة الحال الله في القرآن الكريم قال "وافعوا الخير لعلكم تفلحون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر كمال أحمد كريمة جامعة الأزهر المطرب عمر كمال الإعلامية نهال طايل برنامج تفاصيل صدى البلد الأزهر أحمد کریمة عمر کمال
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: الرضا نعمة من الله وعلينا السعي لتحقيقه
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن علينا أن نسعى للرضا في حياتنا، لأنه نعمة من الله، وأن نرضى بما قسمه الله لنا، لأن الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بمصلحتنا، ونسأل الله أن يكرمنا بالرضا، وأن يجعل نفوسنا راضية، ويرضى عنا سبحانه وتعالى، حتى نكون جميعًا تحت قوله تعالى: 'رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ' .
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد: "ما أجمل الرضا وما أعظمه، علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها برضا وقبول، وأن الرضا يخفف الآلام ويُلقي على المآسي سدولًا، من يهبه الله الرضا، لا يراه حاسدًا أو عذولًا، بل يكون راضيًا بكل ما كتب الله له."
وتابع: "أنا راضٍ بكل ما كتب الله لي، راضٍ بكل صنف من الناس، سواء كنت قد التقيت بهم لئيما أو نبيلا.. الرضا ليس هوانًا ولا نفاقًا، بل هو نعمة من الله لا يسعد بها إلا القليل من عباده.. نسأل الله أن يجعلنا من هؤلاء القلة الذين يتمتعون برضوانه، وأن يعيذنا من نيرانه."
وأكمل: "الرضا هو خلق نبيل وصفة عظيمة، نعمة من الله عز وجل. والإنسان الراضي لا يتوقف عن السعي لتحقيق رضا الله، أما إرضاء الناس فغايته لا تدرك، فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: 'من أرضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس'".