أقامت وزارة الخارجية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني اليوم في ديوان الوزارة بالرياض، المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبحضور معالي مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية الأستاذ عبدالهادي المنصوري، ومعالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، وعدد من القيادات في الوزارة والهيئة.


ويضم المعرض 6 محطات تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني بأساليب مبتكرة وتفاعلية وتعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، كما يستعرض مفاهيم الأمن السيبراني وأهميته على المستوى الوطني، وأبرز السلوكيات التي تسهم في الحماية من المخاطر السيبرانية، وتقديم محاكاة حية لأبرز الهجمات السيبرانية على الأفراد والمنظمات، وقياس مستوى الوعي بالأمن السيبراني، ويسلط الضوء على توضيح الممارسات الآمنة في الأمن السيبراني من خلال مجموعة من الأساليب التفاعلية، إضافةً إلى تقديم الاستشارات والتوصيات العامة المتوافقة مع أفضل الممارسات في بيئة العمل للحد من المخاطر التي يشهدها الفضاء السيبراني.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بالأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

«الأمن السيبراني»: فتاة 12 عاماً تعرضت لحملة تنمر قاسية غيرت مجرى حياتها

أبوظبي: عماد الدين خليل
كشف الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات عن تعرض فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً لحملة تنمر إلكتروني قاسية غيرت مجرى حياتها، محذراً من تأثير التنمر الإلكتروني الخطر في الأطفال، محدداً 5 خطوات لحماية الأبناء من حملات التنمر.
واستعرض المجلس قصة واقعية في دولة الإمارات، لتأثير التنمر الإلكتروني، حيث أفاد أن «سارة» البالغة من العمر 12 عاماً مرت بتجربة قاسية غيرت مجرى حياتها، حيث وقعت الفتاة ضحية للتنمر الإلكتروني عبر مختلف المنصات.
وأضاف أن الفتاة تعرضت لرسائل نصية مؤذية ومنشورات مسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، وصور معدلة تم تداولها في مجموعات المحادثة، مؤكداً أن التنمر الإلكتروني قد يترك آثاراً نفسية عميقة وآثاراً تدوم طويلاً.
وحدد «الأمن السيبراني» 5 خطوات للأهل لحماية أبنائهم من حملات التنمر الإلكتروني وهي: «تشجيع المحادثة المفتوحة حول التجارب التي يتعرض لها على الإنترنت، والبقاء على دراية بأنشطة طفلك عبر الإنترنت، ووضع ضوابط صحية لاستخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والإبلاغ عن حالات التنمر وحظرها فوراً، وتأمين الدعم النفسي عند الحاجة».
وأكد أن التنمر الإلكتروني تهديد خطر يمكن أن يؤثر في أي طفل، ما يتطلب من الجميع المبادرة بحماية أحبائهم وأبنائهم، داعياً الآباء والأمهات أن يكونوا على اتصال دائم بحياة أبنائهم الرقمية، ووضع حدوداً واضحة لاستخدام الإنترنت، وعدم التردد في طلب المساعدة عند الحاجة وذلك لحماية أطفالنا من الآثار المدمرة للتنمر الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية وشركة “سايت” توقعان اتفاقيات لتعزيز الأمن السيبراني
  • وزارة الخارجية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تُقيم المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني
  • فيديو | الأمن السيبراني: مفاتيح لحماية الأطفال من التنمر الإلكتروني
  • ڤودافون كاش تحصل على شهادة PCI DSS تأكيدًا على التزامها بتعزيز الأمن السيبراني وحماية البيانات
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق تخصص الأمن السيبراني
  • الهاكر الجزائري المبتسم.. قصة حمزة بن دلاج مع عالم الأمن السيبراني
  • تنمية مهارات الفنيين في الأمن السيبراني بالبريمي
  • «الأمن السيبراني»: فتاة 12 عاماً تعرضت لحملة تنمر قاسية غيرت مجرى حياتها
  • يمكنها كشف بياناتك.. الأمن السيبراني يحذر مستخدمي أيفون من "النسخ المتطابق"