ماذا يقول النقاد عن الأنسب لدور سمير صبري في النسخة الجديدة لـ "البحث عن فضيحة"؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بدأ نجوم فيلم "البحث عن فضيحة"، تصوير مشاهد العمل، الذي يُعيدون من خلاله ذكريات النسخة الكلاسيكية، التي قدمها عادل إمام وسمير صبري، وميرفت أمين، قبل 51 عامًا، ولكن بصورة عصرية.
وبعد اختيار الفنان المصري هشام ماجد، لتجسيد شخصية المُهندس مجدي، التي أداها الفنان عادل إمام في العمل الأصلي، والاتفاق على الفنانة هنا الزاهد، لتجسيد شخصية حنان فهمي، التي أدت دورها الفنانة ميرفت أمين، يكثر التساؤل حالياً حول دور "المُهندس سامي"، الذي سبق وقدمه الفنان الراحل سمير صبري.
في هذا السياق، يرشح نُقاد الفن، النجم الأنسب لتقديم دور المُهندس سامي، في حديث خاص لـ "24".
الشخصية الأنسببدوره، يقول الناقد الفني المصري علي الكشوطي، إن الفنان أحمد فهمي، عضو فرقة "واما" سابقاً الأكثر ملاءمة لهذا العمل، مشيراً إلى أن العناصر الشكلية الخاصة بالدور تتوافر فيه، بجانب عناصر الشخصية التي قدمها الراحل سمير صبري.
ويُضيف الكشوطي، أن "فهمي" وسيم وذو شخصية بشوشة مرحة يلائمه دور الشاب الذي يمكنه الدخول في علاقات عاطفية مُتعددة، ثم ينتهي به المطاف بالجواز من شخصية لم تكن على باله.
الناقد الفني محمد عبدالخالق، اتفق هو الآخر على أن أحمد فهمي، هو الأنسب للدور، وستساعد مسألة المعالجة الفنية وكذلك كتابة الشخصية في النسخة الجديدة من العمل على خروجه بأفضل شكل مُمكن.
وعن إمكانية وجود فنانين آخرين يُناسبهم دور "المهندس سامي"، قال عبدالخالق، إن الأنسب هو "فهمي"، لكن يُمكن لمصطفى أبوسريع، وكذلك كريم محمود عبدالعزيز، تقديم الشخصية.
من جانبه، أبدى الفنان هشام ماجد، سعادته بإعادة تقديم العمل، ووصفه بأنه أحد أعظم الأفلام في السينما.
وفي تصريحات خاصة، في وقت سابق لـ "24"، عبر هشام ماجد، بمشاعر مُختلطة بين الخوف والحماس عن العمل، مشيراً إلى أنه متخوف من أداء دور البطولة، ويخشى مقارنته بالفنان الكبير عادل إمام، وهو ما يعد تحدياً كبيراً له.
في الوقت ذاته أبدى هشام ماجد، سعادته بالدور بقوله: "أنا متحمس جداً، الفيلم من أعظم الأفلام التي أحبها للزعيم".
وحول الاتجاه حالياً لإعادة إنتاج نسخة جديدة من أبرز الأعمال القديمة، قال ماجد، إن فكرة "النسخة الثانية"، أو الجديدة من العمل "الري ميك"، موجودة في العالم، ويتم تنفيذها خارج مصر كثيراً، ويرغب في وجودها داخل السينما المصرية.
سيناريو جديدوبشأن تقليد العمل بنفس السيناريو القديم دون اختلاف، نفى ماجد أن يتم تقديم العمل القديم كما هو، لافتاً إلى أنه سيتم إدخال بعض التعديلات التي تتماشى مع الفترة الحالية والأجيال الجديدة، دون الإخلال بقصته.
يشار إلى أن "البحث عن فضيحة"، فيلم كوميدي مصري صدر عام 1973، وهو من بطولة عادل إمام وسمير صبري، وميرفت أمين، ويوسف وهبي، وميمي شكيب، وهو آخر أفلام الكاتب أبوالسعود الإبياري، وشارك خلال الفيلم العديد من ضيوف الشرف من فناني الصف الأول في ذلك الوقت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم عادل إمام أحمد فهمي هنا الزاهد عادل إمام هشام ماجد إلى أن
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب تعلن موعد انطلاق النسخة الخامسة من معرض نبيو 2025
أعلن المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، خلال حفل ختام مؤتمر «نبيو 2024»، عن موعد انعقاد النسخة الخامسة من المعرض، والتي من المقرر أن تنطلق في 25 نوفمبر المقبل.
ووفقًا لبيان صادر عن الشعبة العامة للذهب والمجوهرات اليوم الجمعة، فإن اللجنة المنظمة للمعرض تبدأ بوضع خططها بمجرد الانتهاء من فعاليات النسخة الرابعة من معرض «Nebu Gold Expo 4».
توصيات جلسات مؤتمر نبيو 2024نتج عن الجلسات التي عقدت تحت مظلة مؤتمر نبيو 2024، عدة توصيات ارتأت لجنة التنظيم العمل عليها خلال الفترة القادمة، من أجل تحقيق الهدف من الجلسات وتفعيلا لدور المعرض في تنمية وتطوير قطاع الذهب والمجوهرات.
تحديات قطاع الذهب والمجوهراتوتم تسليط الضوء على أهم التحديات التي تواجه نمو هذا القطاع الواعد، وأهم القرارات والخطوات والحلول التي يمكن بطرحها دفع هذا القطاع للتطور السريع لتتمكن المشغولات المصرية من المنافسة العالمية من خلال تشجيع صادرات مصر من الذهب والتي يمكن أن تحقق رقما كبيرا من الدخل القومي المصري من العملات الأجنبية خلال فترة زمنية قصيرة وبمجهود أقل قياسا بقطاعات صناعية أخرى تحتاج إلى الدعم المالي والكثير من الوقت لتصل لمستوى المنافسة في السوق العالمي والتصدير، وقد جاءت أهم التوصيات كالتالي:
- ضرورة عقد لقاءات بين الجهات التنفيذية والبحثية والدبلوماسية والقطاع الخاص لتوحيد الجهود والتحركات في اتجاه افريقيا.
- بناء قدرات القطاع الخاص في قطاع التعدين من خلال البحث العلمي والتكنولوجي والتسويق للمعادن الموجودة التي تذخر بها القارة.
- زيادة القيمة المضافة للمنتج الأفريقي من خلال ربط صناعة التعدين في البحث العلمي والتكنولوجي وإقامة عدة مراكز لبناء قدرات صقل الأحجار والمنتجات التعدينية.
- توجيه البحث العلمي لخدمة القضايا الافريقية.