طائرة مساعدات إيرانية تصل إلى سوريا لدعم الفارين من لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
وصلت، الأحد، طائرة إيرانية محملة مساعدات إلى مطار اللاذقية في غرب سوريا، مخصّصة لدعم الفارين من الغارات الإسرائيلية في لبنان المجاور، وفق ما أورد الإعلام الرسمي، في شحنة هي الثالثة منذ بدء تدفق عشرات الآلاف عبر الحدود قبل نحو 3 أسابيع.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية "سانا": "وصلت اليوم إلى مطار اللاذقية الدولي طائرة محملة بمساعدات إيرانية، في إطار الجهود الإنسانية لدعم ومساعدة الوافدين من لبنان إلى سوريا، جراء العدوان الإسرائيلي".
وتشمل المساعدات مواد غذائية وإغاثية وطبية. وتمّ إفراغ الحمولة "بالتعاون" مع القوات الروسية العاملة في قاعدة حميميم.
وأظهرت صور نشرتها الوكالة قوات عسكرية روسية، تشرف على عملية تفريغ الحمولة.
وقال مصدر أمني إن حمولة الطائرة شملت "أكثر من 60 ألف صندوق يضم مصابيح كهربائية ومعدات للطبخ، ومواد غذائية معلبة إضافة إلى نحو 300 خيمة ومستلزمات طبية".
ودفع التصعيد الإسرائيلي الأخير على لبنان منذ 23 سبتمبرأكثر من 400 ألف شخص، العدد الأكبر منهم سوريون، لعبور الحدود نحو سوريا.
وهي المرة الثانية خلال أقل من 20 عامًا، يضطر سكان في لبنان للجوء إلى سوريا هربًا من نزاع دام.
فخلال حرب يوليو 2006 بين اسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يومًا، هرب قرابة 250 ألفًا من لبنان إلى سوريا، وفق الأمم المتحدة، غادر نحو 70 ألفًا منهم إلى بلد ثالث، بينما بقي 180 ألفًا مع عائلات مضيفة أو في مراكز إيواء عامة.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، لجأ مئات الآلاف من السوريين إلى لبنان، حيث تقول السلطات إن عددهم تجاوز المليوني شخص.
وشهدت سوريا في السنوات الأخيرة تراجعًا في وتيرة المعارك بين القوات الحكومية ومجموعات معارضة، لكنّها غارقة في أزمات اقتصادية ومعيشية.
وتعتبر شريحة واسعة من اللبنانيين إن النازحين السوريين يشكلون عبئا على الاقتصاد وتطالب بعودتهم إلى بلادهم.
وأدت غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المصنع في شرق لبنان الحدودية مع سوريا في 4 أكتوبر، إلى قطع الطريق الدولية بين البلدين.
وجاء استهداف المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين غداة اتهام الجيش الإسرائيلي حزب الله بنقل "وسائل قتالية حساسة" عبره لاستخدامها في جنوب لبنان، محذرًا من أن الجيش الإسرائيلي "لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك على غرار ما قام به طيلة هذه الحرب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية في لبنان العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان تفريغ الحمولة طائرة ايرانية غرب سوريا إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري ينشر مقارنة بين قوة الجيشين المصري والإسرائيلي
إسرائيل – نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقارنة بين القوات المسلحة المصرية والإسرائيلية، وذلك في ظل التصعيد الحالي في العلاقات بين البلدين بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة وخطط التهجير المزعومة.
حسب التصنيف العالمي، يحتل الجيش المصري المرتبة 19 بينما يأتي الجيش الإسرائيلي في المرتبة 15، مع الأخذ في الاعتبار عدة عوامل تشمل عدد القوات والعتاد العسكري والتكنولوجيا والقدرات اللوجستية.
مقارنة القوات البشرية:
الجيش المصري: 440 ألف جندي نظامي، 480 ألف في الاحتياط الجيش الإسرائيلي: 173 ألف جندي نظامي، 465 ألف في الاحتياطمقارنة القوات الجوية:
مصر: تمتلك 1093 طائرة عسكرية منها: 238 طائرة مقاتلة 90 طائرة هجومية 348 مروحية 345 طائرة تدريب إسرائيل: تمتلك 595 طائرة عسكرية منها: 241 طائرة مقاتلة (بما في ذلك طائرات F-35 وF-16 وF-15 المتطورة) 23 طائرة هجومية 128 مروحية 42 قاعدة جويةمقارنة القوات البرية:
مصر: 3620 دبابة 2500 قطعة مدفعية 41 ألف مركبة عسكرية إسرائيل: 1650 دبابة (منها 500 دبابة ميركافا مزودة بنظام الدفاع النشط) 7500 مركبة قتالية مدرعة 1000 وحدة مدفعيةمقارنة القوات البحرية:
مصر: 150 سفينة حربية 8 غواصات 62 سفينة دورية 13 فرقاطة إسرائيل: 65 سفينة حربية 6 غواصات 7 طراداتالقدرات النووية:
تمتلك إسرائيل – حسب التقديرات الدولية – ترسانة نووية غير معلنة تصنفها كخامس قوة نووية في العالم، مع قدرة على إيصال الرؤوس النووية عبر صواريخ أريحا التي يصل مداها إلى 1500 كم. بينما تلتزم مصر بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتزلي هاليفي قد أعرب عن قلقه من التطور العسكري المصري، مشيرا إلى أنه بينما لا تشكل مصر تهديدا مباشرا حاليا، إلا أن هذا الوضع قد يتغير في المستقبل. كما أثار المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون في يناير الماضي تساؤلات حول حجم التسلح المصري.
من جانبه، رد السفير المصري لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق بأن مصر تتبنى السلام كخيار استراتيجي، لكنها تحتفظ بحقها في امتلاك جيش قوي قادر على حماية أمنها القومي، مؤكداً أن التسلح المصري يهدف للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وليس تهديد أي طرف.
ويشير المراقبون العسكريون إلى أن المقارنة الكمية بين الجيشين لا تعكس بالكامل الفروق النوعية، حيث تتمتع إسرائيل بتفوق تكنولوجي واضح ودعم غربي متواصل، بينما يعتمد الجيش المصري على تحديث تدريجي لترسانته مع الحفاظ على التفوق العددي في عدة مجالات.
المصدر : nziv