الجيش الإسرائيلي يزعم تدمير أنفاق تابعة لحزب الله في جنوب لبنان وقتل 100 عنصر من التنظيم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
زعم الجيش الإسرائيلي، الأحد، عثوره على عشرات الفتحات لأنفاق تقود إلى بنى تحت الأرض ومواقع تابعة لحزب الله، خلال عملياته في جنوب لبنان.
وقال في بيان له إنه ”قضى على أكثر من 100 عنصر من حزب الله ودمّر عشرات فتحات الأنفاق والبنى التحتية في غارات محددة الأهداف وعمليات برية في الجنوب".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" إنه "تم تدمير أكثر من 50 منصة إطلاق وأكثر من 60 مقرًا إرهابيًا تابعًا لحزب الله"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "كشفت القوات الإسرائيلية أيضاً عن بنية تحتية بطول حوالي 120 مترًا وعمق مترين، وتقع على بعد نصف كيلومتر تقريبًا داخل الأراضي اللبنانية حيث عُثر داخل النفق على وسائل استخدمها حزب الله للمكوث هناك لفترة طويلة. وتمّ تدمير هذه البنية"وفق تعبيره.
وخلال زيارة له إلى شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد إن إسرائيل ”لن تسمح بعودة حزب الله إلى جنوب لبنان".
وتابع: ”هذا هو الشيء الأساسي من أجل الحفاظ على سلامة سكان الشمال".
وتُصعّد إسرائيل حملتها ضد حزب الله بموجات من الغارات الجوية الكثيفة على جميع أنحاء لبنان واجتياح بري على الحدود بعد عام من تبادل إطلاق النار.
وقد أدى الهجوم الإسرائيلي على لبنان إلى مقتل أكثر من 2255 شخصاً وإصابة 10,524 مصاباً بحسب وزارة الصحة اللبنانية، بينهم عشرات الأطفال والنساء.
وفر مئات الآلاف من اللبنانيين من منازلهم هرباً من الغارات الجوية الإسرائيلية التي لا تُفرّق بين مدنيين ومسلحين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب الله ينفي مزاعم حيال تعيينه قيادات عسكرية جديدة واستعداده لحرب استنزاف طويلة ضد إسرائيل "وول ستريت جورنال": هجوم أمريكي دبلوماسي لإضعاف حزب الله سياسيا.. السعودية تدعم وقطر تحذر لبنان: أولى طائرات الجسر الجوي السعودي تصل إلى مطار بيروت لإغاثة النازحين أسلحة إسرائيل جنوب لبنان لبنان حزب الله يوآف غالانتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا جنوب لبنان الوقود الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا جنوب لبنان الوقود أسلحة إسرائيل جنوب لبنان لبنان حزب الله يوآف غالانت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا جنوب لبنان الوقود فيضانات سيول قطاع غزة الحرس الثوري الإيراني أمطار عبد الفتاح السيسي فلوريدا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جنوب لبنان لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الجيش استهدف مصنعا ضخما لصواريخ دقيقة تابع لحزب الله في البقاع
زعمت صحيفة عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف، ليلة الجمعة، ما قالت إنه مصنع ضخم تحت الأرض للصواريخ الدقيقة تابع لحزب الله في البقاع بجنوب لبنان.
وادعت صحيفة "معاريف" أن عمليات الاحتلال، التي تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، تهدف إلى "إقناع حزب الله وجميع الأطراف في المنطقة بأن إسرائيل عازمة على الحفاظ على الإنجازات" العسكرية والسياسية التي تم تحقيقها.
وبحسب الصحيفة فقد رصد جيش الاحتلال تغييرًا في أنشطة حزب الله في الأيام الأخيرة، "إذ بدأ أعضاء التنظيم يدركون أن إسرائيل عازمة في الوقت الحالي على استخدام نيران عدوانية"، ونقلت عن مصدر عسكري قوله: "إنهم أكثر حذراً بكثير، ونرى سلوكهم المتردد ويتجنبون الاقتراب من المواقع التي كانت تعتبر استراتيجية من وجهة نظرهم".
وتزعم الصحيفة أن المصنع كان منشأة مهمة لحزب الله وإيران. وقد بُني على مدى سنوات، واستثمرت فيه أموال وموارد طائلة، وقد هاجم الجيش المنشأة أثناء القتال.
وتتابع نقلا عن المصدر العسكري: "لقد شهدنا في الآونة الأخيرة محاولات من قبل إرهابيي حزب الله للوصول إلى المنشأة بمختلف الطرق، ومحاولة الدخول إلى المنطقة واستخراج الأصول التي لم تتضرر أو تضررت جزئيا".
ويشن الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الغارات، السبت، على قرى في جنوب لبنان، وذلك بعد رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه مستوطنة المطلة في شمال فلسطين المحتلة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق نار من جانب الحدود اللبنانية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية منذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت تل أبيب أخلت المستوطنات المحاذية لقطاع غزة (جنوبا) والمقابلة للبنان (شمالا) على خلفية حرب 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على أن يعود ساكنيها بعد ضمان أنها مناطق آمنة.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت "إسرائيل" 1091 خرقا له، ما خلّف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وكان من المفترض أن تستكمل "إسرائيل" انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.