“الشاي بتاعي فين؟”.. أمين الفتوى المصرية يوضح الفرق بين الرشوة والهدية والإكرامية – فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن غياب المصطلحات والمعاني الصحيحة للكلمات، يؤدي إلى إشكاليات اجتماعية خطيرة، موضحا أن الناس غالبًا ما يغلفون الأمور السيئة بأسماء تُحسن من معانيها، مما يجعلهم يظنون أنهم على حق، بينما هم في الواقع يقعون في خطأ كبير.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الأربعاء، أن الكلمات مثل “إكرامية”، “الشاي بتاعنا”، و”الدخان” أصبحت جزءًا من الحياة اليومية للناس، إلى درجة أن هذه العبارات أصبحت سلوكيات اعتيادية لا يشعرون معها بالضجر أو الاستياء، لافتا إلى أنه من الشائع أن يُقال: “رايح أعمل كذا، طيب خلي معاك فكة عشان لما تقابل فلان تعطيه كذا”، مما يعكس طبيعة التفكير السائدة حول هذه الأمور.
وأضاف: “علينا أن نعي أن أي شيء يُدفع بغير وجه حق لمن يقوم بأداء هذه المصلحة هو رشوة، يجب أن نسميها باسمها، ونقول إنها رشوة، صحيح أن الكلمة ثقيلة على اللسان، لكنها الحقيقة التي يجب أن نتعامل معها بجدية”.
وطرح أمين الفتوى تساؤلات مهمة حول جواز دفع الرشوة، مشيرًا إلى أن تغيير اسمها إلى “إكرامية” أو “هدية” يجعل الشخص لا يفكر في العواقب، مؤكدا على أهمية تسمية الأمور بمسمياتها الصحيحة، حتى نتمكن من نبذ هذه السلوكيات الضارة.
وشدد فخر على ضرورة فهم ما هي الرشوة، قائلًا: “الرشوة هي المال الذي يُدفع لأداء مصلحة عند موظف معين، أو زملائه، ولا يمكن أداء المصلحة إلا من خلالهم، لذا، من المهم أن نفهم هذه القضية بوضوح وننبذها بكل قوة”.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
القوات: الاعتداءات على الفرق الاعلامية هدفها حجب الصورة الحقيقية عن الناس
استنكرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان ،" الاعتداء المتواصل على الفرق الإعلامية التي تغطي عودة الأهالي في الجنوب، وآخر الاعتداءات طالت فريقي الـMTV والـLBCI، وخلفيات هذه الاعتداءات واضحة وجلية وهدفها حجب الصورة الحقيقية عن الناس، وإعطاء صورة مقصودة بأنّ فريق الأمر الواقع ما زال يسيطر على الأرض ويمنع الدولة من تحمُّل مسؤولياتها في تحدٍّ سافر للقوانين المرعية وإرادة اللبنانيين بوجود دولة تمنحهم وحدها الحقّ بالدخول إلى المناطق كلّها أو تحجبه عنهم لأسباب دولتية".
وطالبت" الأجهزة القضائيّة والأمنيّة المعنيّة بتوقيف كلّ من اعتدى على الإعلاميّين في رسالة مفادها أنّ المعتدي مصيره التوقيف والمعاقبة، لا أن يبقى معتديًا وحرًّا طليقًا"، كما طالبت "الأجهزة المعنيّة بتسهيل عمل الإعلاميّين لنقل الصورة الفعلية للناس، هذه الصورة التي حاول ويحاول الفريق الذي دمّر الجنوب حجبها عن اللبنانيّين جميعهم".