صدى البلد:
2025-03-15@09:36:51 GMT

عالم بالأوقاف: عمر الإنسان له طول وعرض وعمق

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن خير الناس هو من يستثمر ما وهبه الله سبحانه وتعالى فيما ينفع الآخرين.

أوضح العالم بوزراة الأوقاف، فى أحد البرامج التليفزيونية أن عمر الإنسان له ثلاثة أبعاد: الطول والعرض والعمق، وربما يتساءل الناس كيف يكون للعمر طول؟ هذا مفهوم، ولكن لماذا له عرض وعمق؟ دعونا نأخذها بهدوء".

وأضاف: "البعد الأول هو طول العمر، والذي يعني المدة الزمنية التي ستعيشها، ولكن هل نعلم المدة الزمنية التي سنعيشها؟ ، فهذا علمه عند الله سبحانه وتعالى، ولا يعلم نهايته إلا هو".

ولفت الجندي إلى البعد الثاني، وهو عرض العمر هو ما تقوم به في المدة الزمنية التي تتواجد فيها في الدنيا، من الخير والجمال، وما تمتنع عن فعله من أذى أو شر أو فساد، كل تصرفاتك تُسمى عرض العمر، لأن العبرة ليست بطول العمر، ولكن بما تفعله في هذا العمر".

وأكد أنه "ممكن أن تعيش عمرًا قصيرًا جدًا، ومع ذلك تقوم بأعمال جليلة وعظيمة، وهذا هو ما يُعرف بعرض العمر، لذا، يجب أن تستثمر كل لحظة تعيشها، وكل طاقة، وكل قدرة، وكل إمكانية، وكل موهبة وهبك الله إياها في أن تصنع بها خيرًا، وأن تكون نافعًا للناس وللمجتمع".

ثم تطرق إلى عمق العمر، الذي وصفه بأنه "الأثر الباقي"، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان محمود الذكر، وأن يكون له لسان صدق في الآخرين، وأن يكون محمود السيرة، وسأل: "كيف يتحقق ذلك؟ يتحقق من خلال الأعمال النافع التي كنت تصنعها".

واختتم الدكتور أسامة الجندي حديثه بالقول: " العمر له طول وله عرض وله عمق، ويمكنك أن تستثمر طول العمر من خلال الأعمال الصالحة التي يبقى أثرها بعد موتك، إن شاء الله، مما يُذكَر به في هذه الدنيا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمر الإنسان

إقرأ أيضاً:

أسامة الجندي: مفهوم التوبة في الإسلام يرتكز على التوازن بين صفات الجمال والجلال لله

أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن القرآن الكريم يستخدم أسلوب الاستفهام الإنكاري للإقرار بحقائق كبيرة، والتي تعمل على تعزيز يقين المؤمن برحمة الله، ويحثه على الاستغفار والثقة في قبول توبته.

أسامة الجندي: رمضان هدية إلهية وفرصة للتقرب إلى الله

وقال أسامة الجندي، خلال تقديمه برنامج “وبشر المؤمنين”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن مفهوم التوبة في الإسلام يرتكز على التوازن بين صفات الجمال والجلال لله سبحانه تعالى.

الله هو وحده الذي يقبل التوبة عن عباده

وتابع وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن  الذنب يستوجب العقاب، لكن رحمة الله تسبق غضبه، إذ تشفع صفات الجمال كالرحمة والمغفرة عند صفات الجلال كالعقوبة والانتقام، ولكن الله هو وحده الذي يقبل التوبة عن عباده.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • خالد الجندي: الأنبياء دائمًا تحيط بهم الملائكة وتحمي ظهورهم
  • مدير المراكز الثقافية بالأوقاف: فضائل رمضان تستمر عطاياه ومنحه حتى نهاية الشهر
  • الشيخ محمد عيد كيلاني: الاجتهاد في العشر الأواخر قد يكون سببًا في أن يُكتب الإنسان من المقبولين
  • «عالم أزهري»: النبي كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم
  • أسامة الجندي: مفهوم التوبة في الإسلام يرتكز على التوازن بين صفات الجمال والجلال لله
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • خالد الجندي: “لو سيدنا نوح عاش فى زمن السوشيال كانوا هيعملوا فيه إيه”
  • شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله "الحسيب" يكون بالبذل والعطاء ومساعدة الآخرين
  • شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله الحسيب يكون بالبذل والعطاء والمساعدة