صدى البلد:
2024-10-13@22:17:56 GMT

عالم بالأوقاف: عمر الإنسان له طول وعرض وعمق

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن خير الناس هو من يستثمر ما وهبه الله سبحانه وتعالى فيما ينفع الآخرين.

أوضح العالم بوزراة الأوقاف، فى أحد البرامج التليفزيونية أن عمر الإنسان له ثلاثة أبعاد: الطول والعرض والعمق، وربما يتساءل الناس كيف يكون للعمر طول؟ هذا مفهوم، ولكن لماذا له عرض وعمق؟ دعونا نأخذها بهدوء".

وأضاف: "البعد الأول هو طول العمر، والذي يعني المدة الزمنية التي ستعيشها، ولكن هل نعلم المدة الزمنية التي سنعيشها؟ ، فهذا علمه عند الله سبحانه وتعالى، ولا يعلم نهايته إلا هو".

ولفت الجندي إلى البعد الثاني، وهو عرض العمر هو ما تقوم به في المدة الزمنية التي تتواجد فيها في الدنيا، من الخير والجمال، وما تمتنع عن فعله من أذى أو شر أو فساد، كل تصرفاتك تُسمى عرض العمر، لأن العبرة ليست بطول العمر، ولكن بما تفعله في هذا العمر".

وأكد أنه "ممكن أن تعيش عمرًا قصيرًا جدًا، ومع ذلك تقوم بأعمال جليلة وعظيمة، وهذا هو ما يُعرف بعرض العمر، لذا، يجب أن تستثمر كل لحظة تعيشها، وكل طاقة، وكل قدرة، وكل إمكانية، وكل موهبة وهبك الله إياها في أن تصنع بها خيرًا، وأن تكون نافعًا للناس وللمجتمع".

ثم تطرق إلى عمق العمر، الذي وصفه بأنه "الأثر الباقي"، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان محمود الذكر، وأن يكون له لسان صدق في الآخرين، وأن يكون محمود السيرة، وسأل: "كيف يتحقق ذلك؟ يتحقق من خلال الأعمال النافع التي كنت تصنعها".

واختتم الدكتور أسامة الجندي حديثه بالقول: " العمر له طول وله عرض وله عمق، ويمكنك أن تستثمر طول العمر من خلال الأعمال الصالحة التي يبقى أثرها بعد موتك، إن شاء الله، مما يُذكَر به في هذه الدنيا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمر الإنسان

إقرأ أيضاً:

صيغة للصلاة على النبي تفرج الكرب.. عالم أزهري يوضح

أجاب الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد إليه مضمونه: "ما الحكم الشرعي في هذه الصيغة من صيغ الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم-، ونصها: "اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الختام، ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك وبخاصة أن هناك من يقول إنها بدعة وكل بدعة ضلالة الخ "؟. 

وَرَدَّ أستاذ التفسير، موضحًا أن هذه الصيغة تسمى الصلاة التفريجية أي يفرج الله تعالى بها الكرب، كما تسمى الصلاة النارية لسرعة الاستجابة لمن دعا الله تعالى بها، وهي وإن كانت ليست من الصيغ الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه ليس في الشرع ما يمنع من الذكر أو الدعاء بها .

وإليك ما ورد في فتاوي دار الإفتاء بدولة الأردن الشقيقة بشأن هذه الصيغة، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أجلِّ الأذكار التي يرددها المسلم، وقد أمرنا الله عز وجل في كتابه الكريم بها حيث قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) الأحزاب/56. 

وقد تضافرت النصوص في بيان فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكيفيتها، ولا توجد صيغة يتحتم الالتزام بها في الصلاة عليه، فكل الصيغ التي لا تشتمل على محذور شرعي جائزة.

والصيغة الواردة في السؤال لا تصادم الشرع فهي جائزة أيضاً، فالباء الواردة في الصيغة "تنحل به العقد" هي باء السببية، أي: تنحل بسببه العقد، وهذا أمر لا يختلف عليه أحد، فأعظم العقد التي انحلت بسببه عليه الصلاة والسلام في الدنيا عقدة الشرك والكفر، وأعظم العقد التي تنحل بسببه عليه الصلاة والسلام في الآخرة في موقف الحشر العظيم بشفاعته صلى الله عليه وسلم.

والتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم جائز في مذهبنا ومذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة في المعتمد من كتبهم؛ وذلك لأن مقام النبي صلى الله عليه وسلم العظيم ومنزلته الرفيعة عند الله عز وجل ثابتة في الكتاب والسنة، وقد ورد في التوسل به صلى الله عليه وسلم حديث خاص، وهو حديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه حين علمه النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ) رواه الترمذي (رقم/3578). والله تعالى أعلم. 

الصيغة الثانية: قريب من هذه الصيغة ما ورد في مجربات الصالحين بشأن تفريج الكرب بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (( اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الطاهر الزكي صلاة تحل بها العقد وتفك بها الكرب وعلى آله وصحبه وسلم )) ولا تنطبق بدعة الضلالة على مثل ذلك .

مقالات مشابهة

  • عالم بالأوقاف: عمر الإنسان له طول وعرض وعمق -(فيديو)
  • صيغة للصلاة على النبي تفرج الكرب.. عالم أزهري يوضح
  • عالم أزهري: إعصار ميلتون «جند من جنود الله» لمعاقبة أمريكا
  • عالم أزهري: إعصار فلوريدا جندًا من جنود الله على أمريكا
  • وكيل الأزهر: الإنسانية التي تدعيها الحضارة الغربية «زائفة عرجاء»
  • نزار الحديثي عالم كبير في التاريخ الإسلامي.. فقدانه خسارة لا تعوض
  • الملك عبد الله: الأردن لن يكون ساحة للصراعات الاقليمية
  • بحضور الأزهري.. خطيب الجمعة: هنيئا للتاجر المتسامح بدعاء النبي له بالرحمة والقبول عند الله
  • خطيب الجمعة بالأوقاف: الطائع لله عزيز ولو كان فقيرًا وغيره ذليل ولو كان ملكا