علاوي: المطلوب قيادة عربية سياسية شجاعة لتحقيق الامن في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكتوبر 13, 2024آخر تحديث: أكتوبر 13, 2024
المستقلة/-أكد رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي أن “هذه اللحظة تتطلب قيادة عربية سياسية شجاعة ورؤية استراتيجية لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين ولبنان حيث لا يمكن لهذه الحرب ان تتوسع في ظل الوضع العسكري الحالي والاصرار الإسرائيلي”.
وقال علاوي في بيان تلقت (المستقلة) نسخة منه إن تصاعد وتيرة الصراع في المنطقة، سواء في غزة أو جنوب لبنان، يتطلب معالجة شاملة وواقعية تستند إلى أسس واضحة لتحقيق الاستقرار والسلام.
وأشار الى أن الوضع الإنساني في غزة بات كارثياً نتيجة القصف المستمر الذي يدمّر البنية التحتية ويهجّر آلاف المدنيين. هذا التصعيد لا يمكن فصله عن جذور الصراع الممتدة منذ عقود، والتي تتمثل في غياب حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية. إن أي مساعٍ دولية أو إقليمية لا تأخذ في الاعتبار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال، لن تكون سوى حلول مؤقتة لا تعالج جوهر المشكلة.
وأكد أن المطلوب اليوم ليس فقط وقف التصعيد العسكري، بل أيضاً الشروع في مفاوضات جدية تفضي إلى حل شامل يحقق السلام العادل ويضمن حقوق الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف وفي لبنان، تعاني البلاد من حالة انهيار شاملة نتيجة القصف العنيف الذي يتعرض له الجنوب والبقاع فضلا على بيروت ومناطق اخرى من لبنان، مما أدى إلى نزوح جماعي للسكان وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية. هذا الوضع الخطير يأتي في ظل أزمة سياسية واقتصادية خانقة تعصف بلبنان منذ سنوات، وتفاقمها التدخلات الخارجية وتآكل مؤسسات الدولة. إن استقرار لبنان لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إعادة بناء الدولة ومؤسساتها على أسس وطنية قوية، تُعزز سيادتها وتمنع انهيارها أمام التحديات الداخلية والخارجية.
وشدد على أن الحلول المؤقتة، سواء في غزة أو لبنان، لن تسهم في استقرار طويل الأمد. المطلوب هو التزام دولي حقيقي يقود إلى تسوية عادلة وشاملة في فلسطين، ويضمن دعم لبنان في بناء دولة قوية قادرة على فرض سيادتها وحماية شعبها.
وبين ان على الولايات المتحدة الامريكية ان تلعب دورا مهما وليس مزدوجا في اسكات اصوات الصواريخ، وعلى ايران ان توفي بالتزاماتها تجاه العرب، وهذا يحتم اتخاذ اجراءات حكيمة في حل هذه الصراعات لايقاف المعارك ونزيف الدم.
كما دعا العالم وخاصة الاسلامي والعربي الى قول كلمة الحق لصالح الشعوب المستضعفة التي تحاول اسرائيل ان تقمعها كالشعب الفلسطيني واللبناني، كما يفترض على هذه الدول ان تدعم الشرعية في لبنان وفلسطين قبل ان تصل الامور الى نهايات سائبة تكرس لحرب كونية مدمرة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بدء اجتماعات اللجنة التحضيرية لمناقشة مشروع وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني
بدأت اليوم برئاسة محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والمقرر عقده بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة يوم السبت القادم الموافق 22 فبراير الجاري، بمشاركة عربية برلمانية واسعة، وبإدارة مشتركة مع الاتحاد البرلماني العربي.
وناقشت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والتي تضم ممثلين عن رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، مشروع وثيقة برلمانية عربية موحدة تحت عنوان "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخطط التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية"، تمهيدًا لاعتمادها من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في المؤتمر، وقررت اللجنة بالإجماع أن تكون هذه هي الوثيقة الوحيدة المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية الفارقة.
ويتضمن مشروع الوثيقة التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير والرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما يتضمن مشروع الوثيقة عددًا من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
اقرأ أيضاًالبرلمان العربي يدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر ويدعو إلى حماية المدنيين
تعزيز التعاون بين البرلمان العربي ومجلس النواب العراقي في مختلف المجالات