حزب الله يتهم إسرائيل باستخدام أسلحة محرمة دوليًا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
اتهم حزب الله اللبناني، الجيش الإسرائيلي باستخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليًا في قصف بلدات بجنوب لبنان، حيث تتصاعد الأعمال القتالية منذ أيام.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الأحد، قال حزب الله إن "الجيش الإسرائيلي قصف المنطقة الواقعة بين بلدتي حانين والطيري بصواريخ محشوة بالقنابل العنقودية، المحرمة دوليًا".
وفي وقت سابق، الأحد، دعا الجيش الإسرائيلي سكان 21 قرية في جنوب لبنان إلى إخلائها، بعدما أصدر دعوات مماثلة في سياق توسيع العمليات البرية التي يشنها في لبنان.
وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس "من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورًا، والانتقال فورًا إلى شمال نهر الأولي".
وكان حزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر 2023 دعم حليفته حركة حماس في غزة، ما أدى إلى تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود أدى، قبل التصعيد الأخير، إلى نزوح عشرات آلاف الأشخاص على جانبي الحدود.
في سبتمبر تحوّل التركيز في العمليات العسكرية الإسرائيلية من غزة إلى لبنان، وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمواصلة القتال ضد حزب الله، حتى عودة سكان شمال إسرائيل، الذين نزحوا هربًا من أعمال العنف إلى ديارهم.
وشنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية على أهداف في لبنان، وبدأت عملية برية عبر الحدود في 30 سبتمبر، حيث قُتل أكثر من 1200 شخص في لبنان ونزح نحو مليون آخرون، وفق بيانات رسمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام القنابل العنقودية الجيش الإسرائيلى الناطق باسم الجيش الاسرائيلي العمليات العسكرية افيخاي أدرعي الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الجيش اللبناني، أن الاحتلال الإسرائيلي رفع وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذًا ذرائع مختلفة.
وأشارت قيادة الجيش -في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم الأحد- إلى تنفيذ الاحتلال لعشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله، وصولًا إلى البقاع، موقعًا «شهداء» وجرحى فضلًا عن تدمير كبير للممتلكات
وأفادت قيادة الجيش اللبناني، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم: «لم يكتف العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش».
وأشارت إلى «انتشار عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار».
ولفتت إلى أن «الجيش عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان -يونيفيل- لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل».
وأكدت قيادة الجيش اللبناني، أنها «تتابع التطورات بالتنسيق مع يونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية».