في ذكر ثورة 14 أكتوبر.. الرئيس اليمني يدعو لمواجهة “التصعيد العبثي” للحوثيين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، الأحد، إلى توحيد الصف الجمهوري، ضد المشاريع الاستعمارية الجديدة، مشدداً على ضرورة الاستعداد لأي محاولة محتملة لهروب جماعة الحوثي نحو ما أسماه “التصعيد العبثي”.
وطالب الرئيس العليمي في خطاب للشعب بمناسبة الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر، كافة القوى والمكونات السياسية، والاجتماعية الى استلهام روح القوة من ثورة 14 أكتوبر المجيدة، وتعزيز اصطفافها الوطني لمواجهة المتغيرات المحلية والإقليمية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة واسقاط الانقلاب، وتحويل الازمات الى فرص.
وقال العليمي، “ان قيم أكتوبر، وسبتمبر، والاستحقاقات الوطنية الراهنة، تحتم علينا العمل بصورة تكاملية لإنجاز اهدافنا الأساسية، والعبور باليمن من هذا المنعطف الذي يزداد تعقيدا مع ما تشهده المنطقة من تطورات متلاحقة”.
وأضاف: “في ظل التحديات المتشابكة، نجد أنفسنا أمام مسؤولية تاريخية تستدعي توحيد الصف الجمهوري، والوقوف بحزم ضد المشاريع الاستعمارية الجديدة الذي يسعى عبرها النظام الإيراني الى مصادرة إرادة شعبنا، وتمزيق هويته، ونسيجه الاجتماعي”.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، انه رغم التحديات والأوضاع الصعبة التي صنعها انقلاب جماعة الحوثي الا ان روح، سبتمبر، وأكتوبر، ونوفمبر ماتزال ولادة مع كل فجر، مضيفا: “لذلك عليكم أن تؤمنوا أيها الشعب العظيم، بأن المستقبل لكم، وأن اليمن سيتجاوز كل العقبات إذا توحدت قلوبنا، وجهودنا. وسوف نفعل ذلك معا بكل ثقة، وإخلاص”.
وجدد العليمي، التأكيد على مضي الدولة في الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة استمرار صرف المرتبات، وتأمين فاتورة الوقود، والواردات السلعية، والخدمات الأساسية خصوصا في مجالات الكهرباء، والمياه، والتعليم، والرعاية الصحية.
وأشار إلى أنه يعمل وفق استراتيجية هادئة، “من أجل تحويل الأزمات المتلاحقة الى فرص، وتحويل ازمة الصادرات النفطية الى فرصة لتنمية الإيرادات الذاتية، وتحويل الإحباط من التراجع عن قرارات البنك المركزي إلى سمعة دولية أفضل، وحراك دبلوماسي، وانمائي أوسع سترون ثماره تباعا في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة (من الحوثيين)”.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية حققت نجاحا جيدا على صعيد بناء التحالفات، وتعزيز ثقة المجتمع الدولي بالحكومة الشرعية، وزعزعة سرديات جماعة الحوثي ورواياتها المضللة، لكنه شدد مع ذلك في المقابل على ضرورة الاستعداد لأي محاولة محتملة لهروب الجماعة نحو التصعيد العبثي.
وأشار الى أن “التحديات المحلية والخارجية التي تواجه الدولة اليمنية لن تنتهي ابدا بوجود الحوثيين، وانما قد تأخذ شكلا جديدا أكثر خطورة، مع تشعب دائرة المواجهة وتفاقم الازمة الإنسانية في البلاد”.
وذكّر على هذا الصعيد بحماقات جماعة الحوثي في استدعاء العدو الإسرائيلي لضرب مقدرات الوطن وبناه التحتية والاقتصادية، متناسية ان هجماتها في البحر الأحمر، والمياه المحيطة لم تغير شيئا في المعادلة، ولم تمنع تدمير غزة المنكوبة، او تحدث فارقا حقيقيا على أرض المعركة، بل فاقمت من المعاناة، واضرت بمصالح شعوب المنطقة.
واكد أن فداحة الدور الإيراني لن يدفع اليمن حكومة وشعبا الى التغافل عن سلوك إسرائيل المتطرف في عموم المنطقة، وإدانة عدوانها المتكرر على اليمن ومقدرات شعبه، وسيادته الوطنية.
على صعيد التطورات في المنطقة، جدد الرئيس اليمني على موقف بلاده الثابت من حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام. كما أكد موقف الجمهورية اليمنية الداعم للدولة اللبنانية، وسيادتها وحقها الحصري في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون العليمي اليمن جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
الحوثي: ترسانة اليمن العسكرية فوق المتوقع
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في تغريدة له " سنبقى بإذن الله كما وعد قائدنا مراقبين لتنفيذ اتفاق غزة والاعداد لجولات قادمة مع الاحتلال إضافة إلى مواجهة وكسر وهزيمة اية حماقة ومؤامرة على اليمن.. ومن ساند إخوانه بفلسطين لن يبقى مكتوف الأيدي للعدوان عليه تحت أي مبرر كان.
واكد الحوثي بان الترسانة العسكرية لليمن فوق المتوقع.