بوابة الوفد:
2025-02-02@03:13:32 GMT

الحمض النووي يكشف هوية الإنسان وليس مصيره

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

قال أحد الخبراء إن الحمض النووي لأي شخص ما هو مجرد دليل إرشادي حول من هو وليس "مصيره" بشكل عام.

أوضحت عالمة الوراثة والمتخصصة في الحمض النووي القديم البروفيسور توري كينج أن الحمض النووي هو جزء واحد فقط من اللغز، وأن الناس لديهم الكثير من الاختيار في تحديد هوياتهم.

وقالت العالمة التي قادت واحدة من أكبر قضايا الحمض النووي الجنائي في التاريخ - تحديد هوية رفات الملك ريتشارد الثالث - إنها تود أن يعرف الناس أنهم عبارة عن مزيج معقد من الجينات والبيئة.

قال الدكتور كينج لوكالة الأنباء الفلسطينية: "حمضنا النووي لا يحدد مصيرنا بشكل عام، وأضاف: "إنه مثل دليل إرشادي لصنع شخص ما، وإدارة هذا الفرد، ثم جعله يواصل صنع أشخاصه الصغار الجدد

وأضافت: "الحمض النووي هو مجرد جزء من الصورة - لدينا الكثير من الاختيار فيما يتعلق بهويتنا، وصحتنا، وهذا النوع من الأشياء".

قالت الدكتورة كينج، المشاركة في تقديم المسلسل التلفزيوني DNA Family Secrets، إن هناك شيئًا تود إيصاله إلى الناس وهو أن هناك عددًا قليلًا جدًا من الأمراض الوراثية التي إذا كان لدى شخص ما تركيبة وراثية معينة فإنه سيصاب بمرض معين.

وتابعت: "هناك بعض الجينات التي نعلم أن لها تأثيرًا كبيرًا جدًا، ولكن بالنسبة للغالبية العظمى، فإن الأمر أكثر تعقيدًا.

وأكدت: "إنه مزيج من تركيبتنا الجينية وبيئتنا أيضًا، وسيشمل ذلك كل شيء بدءًا من كيفية تربيتنا إلى ما نأكله إلى المكان الذي نعيش فيه - ولدينا خياراتنا في ذلك."

وألقى الدكتور كينج، مدير مركز ميلنر للتطور في جامعة باث ، محاضرة في برنامج New Scientist Live حول استخدام علم الوراثة في مجالات الطب الشرعي والتاريخ وعلم الأنساب وعلم الآثار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحمض الطب دليل إرشادي الفلسطيني وكالة الأنباء الفلسطينية الحمض النووي مرض محاضرة التاريخ قضايا بروفيسور الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة

أوضح الفنان محمد صبحي أن العرض المسرحي «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة.

وأضاف محمد صبحي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج "سبوت لايت"، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك كتائب متواجدة للترويج لهذه المؤامرات، مع عدم الاعتراف بنظرية المؤامرة.

وتابع محمد صبحي حديثه قائلًا: «زمان، الجيل الذي سبقني، كان يهتم بتحليل الكلام الذي يُقال هنا أو هناك، أو تصرف صدر عن دولة معينة، مع تحليل هذه التصرفات للوصول إلى حقيقة ما يخبئه العدو لنا، لأن العدو كان يلعب من تحت الطاولة ولا يريد أن يكون مكشوفًا».

وأشار محمد صبحي إلى أن العدو اليوم أصبح يكشف عن الأشياء التي يعتزم تنفيذها في بعض الدول، قائلًا: «العدو اليوم أصبح يقول: أنا سأفعل فيك كذا».

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية
  • اليازا عن حادث اللامبورغيني: دورنا التوعية وليس تحديد المسؤوليات
  • من الأنس إلى التباهي: دعوة لكسر قيد المظاهر والبهرجة
  • وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج دفعتين لطب الأزهر بدمياط
  • وكيل الأزهر للأطباء الجدد: اسعوا للحصول على شهادة من الله بخدمة الناس ونفعهم
  • محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
  • المصور سامي الهنائي: التصوير قيمة مضافة لحياتي أترك من خلالها أثراً في الناس والوطن
  • أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
  • «فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
  • نهاية لغز دام 50 عاماً.. كشف هوية قاتل مراهقة بعد الاعتداء عليها جنسياً